حملة الإفلات من العقاب حملة مفصلة على مرام خامنئي وتخدم طهران الحقيقة.. ان منظمي الحملة التي تنطلق بتاريخ اليوم 18/7/2021 داخل العراق وخارجه في عدة دول بوجود جالية عراقية، معروفون بتوجههم المناهض لايران، وقد تم الرد عليهم من قبل جماعات مقربة من ايران باتهامات بالعمالة. ✅ في تصريح للصحفي معن الجيزاني وهو قائد الحملة ورئيس منظمة إنهاء الإفلات من العقاب، أن "حملة إنهاء الافلات من العقاب هي حملة وطنية عراقية يقودها صحفيون وناشطون مستقلون داخل وخارج العراق، وتهدف إلى لفت انتباه المجتمع الدولي لمشكلة أساسية نعتقد بأنها العقبة الكبيرة التي تحول دون استقرار العراق وأمنه وازدهاره، وهي مشكلة الإفلات من العقاب". ✅ وفي لقاء تلفزيوني على قناة السياق، صرح الجيزاني بأن "العراق يصدر إلى الخارج على أنه بلد ديمقراطي ولديه دستور ومؤسسات تتنافس للوصول إلى السلطة لكن حقيقة الأمر، ما هو موجود في العراق، عملية امساك بالسلطة، من قبل مجموعة من المليشيات والأحزاب المدعومة من إيران وهذه المليشيات لا تسمح لأحد بأن يهدد وجودها، وتهديد وجودها في السلطة يتحول الى تهديد كبير وحقيقي، ويضيف عندما انتفض الناس الذين يشكلون الحاضنة الشعبية لهذه المليشيات واعترضوا على وجودها خارج سياق المؤسسات وخارج سياق الدولة، وارتكابها العديد من عمليات الاغتيال إضافة إلى عمليات الفساد الممنهجة لنهب موارد الدولة العراقية، اعتبرت هذه الاحتجاجات تهدد وجودها لذلك قامت بقتل الناشطين والصحفيين والمعترضين". ✅ وان منظمي حملة إنهاء الإفلات من العقاب مناهضون للتدخل الإيراني في العراق ويؤكدون على الإصلاح الحقيقي في العراق لا يمكن أن يبدأ إلا قبل إنهاء الإفلات من العقاب حيث يؤكد حيدر المرواني المنسق الإعلامي للحملة أن "إنهاء الإفلات من العقاب هو المطلب الأهم في العراق، وهو منطلق لإصلاح وضع البلد، وهو منطلق لإصلاح وضع البلد". ✅ منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في عام 2019، استهدفت التظاهرات الوجود الايراني في العراق بالشعارات وحرق القنصليات الايرانية، وهذا ما دعا البعض الى اتهام ادواتها في العراق بالوقوف وراء عمليات الاغتيال والقتل والخطف التي طالت ناشطين في التظاهرات. ✅ في المقابل، انطلقت حملة مضادة تستخدم التصميم ذاته، وتطلق تهم العمالة والتخوين على نشطاء وصحافيين فاعلين في الحملة. ✅ يذكر أن عدد كبير من الناشطين والمدونين العراقيين في الأيام الأخيرة، عمل على تحشيد الرأي العام، سواء عبر الوقفات الاحتجاجية أو من خلال إطلاق حملات مطالَبة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ويتداول ناشطون ومدونون عبارات «هاشتاغات» ومنها الإفلات من العقاب. ✅ يأتي هذا بسبب ما يؤكد الناشطون عليه من عدم ايفاء حكومة مصطفى الكاظمي بوعود الكشف عن هوية قتلة المتظاهرين والمتورطين باغتيال الناشطين المدنيين، فضلاً عن المتورطين بقضايا الفساد في الحكومة العراقية.