مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
ألوية سرايا السلام لا تأتمر بأمر الصدر بل أمر القائد العام للقوات المسلحة والمراجع العسكرية
✅ الحقيقة..
ان سرايا السلام فصيل تابع لمؤسسه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وياتمر باوامره..
✅ في 11 يونيو 2014 أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تأسيس تنظيم تحت اسم سرايا السلام بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية وأوضح أن دورها سيكون حماية المقدسات الدينية في العراق من المراقد والمساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة مطلقا والتي تتعرض لخطر متوقع، وفي بيان لاحق دعا الصدر المتطوعين في صفوف سرايا السلام إلى تنظيم استعراض عسكري في جميع المحافظات التي ضمت ألوية تابعة لهيكلة السرايا.
✅ سرايا السلام تشكيل مسلح يمثل الالوية ( 313 - 314 - 315 ) في تشكيلات قوات الحشد الشعبي، لكنه يخضع لتوجيهات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وفيما يلي سلسلة من الأوامر والتوجيهات التي اطلقها الصدر لتشكيلاته خارج الأوامر العسكرية الرسمية المتمثلة بالقائد العام للقوات المسلحة:
✅ في 28 يوليو 2018، أمر مقتدى الصدر بهيكلة سرايا السلام في مناطق من البلاد.
✅ في 31 اذار 2018 مقتدى الصدر يأمر «سرايا السلام» بتأمين «طريق الموت».
✅ في 8 كانون أول 2017، أعلنت سرايا السلام عن تشكيل لواء "قدسيو الصدر" وفتح باب التطوع لتحرير القدس، خارج أطار الحكومة العراقية.
✅ في 8 شباط 2021، استعرضت "سرايا السلام" قوتها في 3 مدن عراقية بعد أنباء عن هجوم مفترض لتنظيم داعش، وذلك بعد ساعات من تحذير أطلقه ما يعرف بوزير الصدر حول وجود تهديدات للمراقد الشيعية.
✅ وتعليقا، على ذلك قال القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إن بناء الدولة لا يتم بـ "ضرب المؤسسات وقطع الطرق" مشددا على أنه لن يتنازل عن بناء الدولة "وهيبتها" وقد أنجز "الكثير لحل الأزمات الأمنية والاقتصادية والصحية".
✅ في 10 شباط 2021، برر زعيم التيار الصدر انتشار "سرايا السلام" قائلاً: "أشكر سرايا السلام للتنظيم العالي وحرصهم على الوطن"، بحسب تعبيره.
كما أضاف: "الانتشار الأمني لا يقلل من هيبة الدولة"، داعيا إلى المحافظة على تلك الهيبة من انتهاكات أي طرف، سواء أكان من السياسيين، أو من الشعب، أو المتظاهرين، أو حتى من الدول الأخرى المجاورة وغير المجاورة".
مما يعني ان تلك القوات لا تأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة بشكل أساسي، بل ان مرجعها الأول بالقرارات والتوجيهات هو زعميها مقتدى الصدر.