مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل يتم استهداف المناصب السياسية في العراق بناءً على الانتماء الطائفي؟

هل يتم استهداف المناصب السياسية في العراق بناءً على الانتماء الطائفي؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
المنصب الشيعي رئاسة الوزراء عادة مستهدف ولكن لم نسمع أحدًا يتدخل بالمنصب الكردي رئاسة الجمهورية ويقول نريده عراقيًا لا كرديًا أو المنصب السني وهو رئاسة البرلمان ✅ هذا التصريح مضلل، لأن النظام السياسي العراقي هو نظام برلماني قائم على أساس التوافقات السياسية، ولا يمكن أن تتشكل حكومة دون التصويت عليها بنسبة 50+1 من مجمل المقاعد النيابية البالغ عددها 329، أي يجب أن يصوت عليها 165 نائبا من مجموع 329، أي لا يمكن أن ينصب كردي لا يوافق عليه الشيعة ولا سني كذلك، والعكس صحيح إلى حد ما، إضافة إلى أن خيارات الكرد والسنة قد جرى التفاوض بشأنها، ولاسيما في الحكومة السابقة حين رفضت الكتل الشيعية مرشح الكرد "فؤاد حسين" رئيساً للجمهورية، ووافقت على بديله "برهم صالح Barham Salih"، كما لم ينصب " محمد الحلبوسي " رئيساً لل مجلس النواب العراقي لولا موافقة الطرف الشيعي. ✅ يريد المتحدث أن يسوق فكرة استهداف السياسيين الكرد والسنة للشيعة من خلال طرحهم خيارات أو معايير لاختيار رئيس وزراء، ويحاول أن يؤطره طائفياً. ✅ من حسم الخلافات بين الكتل الكردية ذاتها هو الطرف الشيعي، حين لم يوافق على مرشح التحالف الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين لرئاسة الجمهورية، ووافق على مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، إذ أن الخلافات لم تكن كردية فقط، إنما كانت بين الأطراف الشيعية أيضاً. وسعى الديمقراطي الكردستاني إلى إقناع الكتل الشيعية لتمرير مرشحه، لكنه فشل. ✅ كنموذج على تدخل الشيعة بتسمية رئيس الجمهورية كانت كتلة البناء المقربة من إيران تدعم تولي مرشح الديمقراطي الكردستاني، لكنها لم تنجح لمعارضة الأطراف الشيعية الأخرى. ✅ بعد أن اشتعل الخلاف على رئيس الجمهورية، عمد البرلمان إلى التصويت على المرشحين "فؤاد حسين" و"برهم صالح"، وصوت الشيعة والسنة للمرشحين الكرديين وفاز بذلك "برهم صالح"، وبموافقة معظم الشيعة والسنة. ✅ من تجربة حكومة 2018 أيضاً حاول الديمقراطي الكردستاني مغازلة الشيعة باعتبار أن مرشحه للرئاسة "فؤاد حسين" شيعي بالإضافة إلى كونه كردياً.