مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
قال في حوار متلفز (د 18) "كنت من المؤيدين للتحالف مع الحلبوسي قبل ان اكون مع رئيس تحالف عزم خميس الخنجر".
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، فمشعان الجبوري سبق وأن هاجم محمد الحلبوسي في مناسبات ولقاءات عديدة، ووجه له مجموعة تهم، وذلك قبيل الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الأول من العام الماضي. ووصف الحلبوسي بالـ"زعطوط" أي طفل على السياسة، ولا يصلح لأي زعامة.
انضم الجبوري إلى تحالف عزم بعد فوزه بمقعد نيابي عن حزب الوطن الذي يتزعمه، وبعد النتائج والتقارب الحاصل بين الخنجر والحلبوسي أصبح مروجا لهذا التحالف، رغم أنه لم يكن راضيا عن التحالف مع الحلبوسي قبل هذه الفترة.
هجوم الجبوري على الحلبوسي كان قبل أكثر من سنتين، وذلك قبل نهاية الدورة البرلمانية الماضية، إذ وصف فيها الحلبوسي بأنه غير قادر على زعامة السنة، ولم ينجح في إخراج المعتقلين السنة، بسبب استفادة بعض الأطراف 30 دولارا عن كل سجين.
وفي كانون الأول ديسمبر من العام الماضي أي قبل الانتخابات بنحو تسعة أشهر، قال الجبوري إن الحلبوسي سيشكل خطرا على جميع السياسيين في حال توليه مرة أخرى منصب رئيس البرلمان، وأن هناك مرشحين آخرين لرئاسة البرلمان، لكن عاصفة الحلبوسي يجب التعاطي معها كي لا تلحق ضررا كبيرا لأنها مدعومة من دول.
وفي آذار مارس من العام الماضي، أي قبل الانتخابات بستة أشهر، وصف الجبوري الحلبوسي بأنه ليس زعيما، وهو شاب صغير جاء بالصدفة الى العمل السياسي، وأن مقاس الزعامة كبير على الحلبوسي.
وقبيل الانتخابات بأسابيع هاجم الجبوري من جديد الحلبوسي، واتهمه بمنح صلاحيات لنائبه حسن الكعبي (النائب الأول له وهو ينتمي للتيار الصدري)، ليستقوي بالتيار الصدري، وقال إن الحلبوسي لم تجدد له ولاية ثانية لرئاسة البرلمان، وأنه ينتهج استراتيجية استنزاف النواب بجعل الجلسات مسائية.