مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل علي حاتم سليمان شكر حكومة الكاظمي ويدعم مشروع الإصلاح؟

هل علي حاتم سليمان شكر حكومة الكاظمي ويدعم مشروع الإصلاح؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
تداولت صفحات على نطاق واسع تصريحات نسبت لرئيس اتحاد المعارضة الشيخ علي حاتم سليمان، تضمنت تقديم الشكر لحكومة الكاظمي، وبأنه سيكون سنداً لمشروع الإصلاح: "علي حاتم سليمان يشكر حكومة الكاظمي وسيكون سندا لمشروع الإصلاح.. هذا دليل على أنه جاء إلى بغداد بموافقة مقتدى الصدر باعتبار أن الكاظمي هو أداة لمقتدى وهوَ من اتى به الى سدة الحكم!". الحقيقة: تصريحات مزيفة، حيث تم استخدام قوالب جاهزة خاصة بقنوات فضائية، في محاولة لإعطاء التصريحات المنشورة مصادر إعلامية معروفة، وبالعودة الى الصفحة الرسمية للشيخ علي حاتم سليمان يتضح عدم نشره أيا من التصريحات المنشورة كما أنه لم يدل بأية تصريحات صحفية مؤخراً. ويأتي تداول المنشورات المزيفة بعد عودة شيخ عشائر الدليم علي حاتم سليمان الى بغداد، الأمر الذي أوقع الكتل السياسية التي كان يهاجمها سليمان بالحرج، حيث تتهم قوى الإطار التنسيقي بالوقوف خلف إعادته إلى بغداد، في حين يتهم الإطار، التحالف الثلاثي وعلى رأسه الكتلة الصدرية بإعادة المطلوبين للقضاء الى بغداد لتبرئتهم، في ظل استمرار الأطراف المتخاصمة بالصراع السياسي واستخدام منصات التواصل الاجتماعي للنيل من الآخر وإبعاد التهم. تم استخدام قوالب إخبارية تابعة لقنوات الشرقية والتغيير واي نيوز ودجلة، بمراجعة الصفحات الرسمية للقنوات المذكورة يتضح أنها لم تنشر مثل هكذا تصريح، بل تم استخدام القالب وتغيير نص الخبر. بمراجعة الصفحة الرسمية لشيخ عشائر الدليم، علي حاتم سليمان، يتضح أنه لم ينشر اي تغريدة مؤخراً باستثناء تغريدته المتداولة حول عودته الى بغداد ونصت على: "بعدما عانت #الأنبار من مشاريع التطرف والإرهاب وتحولت الى مرحلة الهيمنة والديكتاتورية وتكميم الأفواه والفساد نعلنها من #بغداد ان هذه الأفعال ستواجه بردة فعل لن يتوقعها اصحاب مشاريع التطبيع و التقسيم ومن سرق حقوق المكون وعلى من يدعي الزعامة ان يفهم هذه هي الفرصة الأخيرة".