مجتمع التحقق العربي
هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
هل بعث السيد محمد رضا برسالة "شديدة اللهجة" لمقتدى الصدر؟
May. 17, 2022
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعت فيه أن السيد محمد رضا نجل المرجع الديني على السيستاني بعث برسالة "شديدة اللهجة" إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يحذّره فيها من ارتكاب أي عمل يهدّد السلم المجتمعي أو يؤدي للإقتتال وسفك الدماء، ويدعوه لاستخدام الوسائل القانونية والحوار العاقل لحل خلافاته مع الكتل السياسية الأخرى، وإلّا فستكون للمرجعية العليا كلمتها.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، حيث لم تنشر الوكالات المحلية، أو وسائل الإعلام المقربة من المرجعية مثل هكذا خبر، وسبق أن أعلنت المرجعية عدم تدخلها في تشكيل الحكومة، كما أن مصدرا مقربا من مكتب الصدر نفى تلقيه رسالة من نجل السيستاني.
ويأتي تداول المنشور المزيف، بعد ساعات على خطاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والذي هاجم فيه "الثلث المعطل" لانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة، واتهمهم باستغلال حاجات المواطنين في الصراعات السياسية.
ومع مرور قرابة الـ7 أشهر على الانتخابات البرلمانية لم تتوصل الكتل السياسية الى اتفاق لتشكيل الحكومة، حيث لازال التحالف الثلاثي "إنقاذ وطن" المتكون من (تحالف السيادة والكتلة الصدرية والحزب الديمقراطي الكردستاني) متمسكاً بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، وأكدت الكتلة الصدرية أن عدم نجاحها بتشكيل حكومة أغلبية سيدفع بها بالتوجه الى المعارضة، في حين يصر الإطار التنسيقي والذي شكل تحالفا أسماه "الثبات الوطني" على تشكيل حكومة توافقية يشترك فيها الجميع، الأمر الذي عقد المشهد وأخر من تشكيل الحكومة لعدم توصل التحالفين الى اتفاق.
مصدر مقرب من "الحنّانة" مقر إقامة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في محافظة النجف، نفى الحديث عن تلقي الصدر لرسائل من المرجعية الدينية في النجف تحثه على وحدة الصف الشيعي والتخفيف من حدة خطابه التصعيدي، وذلك بعد مواقف عبر عنها الصدر من المشهد السياسي المتعثر في العراق.
وقال المصدر نؤكد أن لا صحة لما يروج له البعض من أن المرجعية الدينية بعثت بهكذا رسالة للسيد الصدر، حيث أنه لم يتسلم أية رسائل من هذا النوع لا عبر وسطاء ولا بشكل مباشر".
وكالتا "شفقنا" و"الأئمة الإثنا عشر"، المقربتان من مكتب السيستاني، واللتان عادة ما تنشران مقالات ورسائل ومواقف على صلة بالمرجعية الدينية، لم تتطرق طوال الفترة الماضية لمثل هكذا أخبار.
آخر الأخبار
المزيد من SaheehNewsIraq
