مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
نشرت قناة الشرقية، على منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً فيديوياً وعلقت عليه بالنص: "ماذا يحدث في ماريوبول الأوكرانية؟.. فيديو يظهر سماء المدينة تمطر ناراً فوق مصنع أزوفستال".
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، ففي تفاصيل الفيديو من خلال البحث عن أصله نجد أنه نشر لأول مرة من قبل ضابط أوكراني منشق موالٍ لروسيا، وهو عبارة عن وابل من الذخائر استهدف مصنعاً للصلب في ماريوبول.
ونشرت تلفزيون "العربي" الفيديو، وعلق عليه، بما يلي: "ضابط منشق موال لروسيا يشارك فيديو لوابل من الذخائر يستهدف مصنعا للصلب". وفي التفاصيل، فإن: "ذخائر حارقة روسية تستهدف مدينة ماريوبول الأوكرانية".
وقال الجيش الأوكراني إن القصف الروسي لم يتوقف على عمال مصنع الصلب في مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية، حيث يتحصن بضع مئات من المقاتلين الأوكرانيين بعد أسابيع من سقوط المدينة في يد الروس.
وفي وقت لاحق من بعد ظهر الأحد، ذكرت مصادر أوكرانية، أن روسيا أسقطت قنابل فوسفورية على مصنع "آزوفستال" للصلب في مدينة "ماريوبول"، في أعقاب فوز أوكرانيا بمسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن). وكتب بترو اندريوشينكو، نائب مجلس مدينة ماريوبول على تطبيق تليغرام: "لقد وصل الجحيم إلى الأرض. إلى آزوفستال". ونشر مقطع فيديو عن الهجوم، يظهر أيضا نيران المدفعية، على الرغم من أنه لم يتسن التحقق منه من مصدر مستقل.
والقنابل الفوسفورية قنابل حارقة تشتعل عند ملامستها للأكسجين وتسبب دمارا هائلا. واستخدامها محظور بموجب القانون الدولي في المناطق المأهولة. وما من دليل على إسقاط تلك القنابل الفسفورية.
ذكر أحد مستشاري عمدة مدينة ماريوبول في أوكرانيا أن الجيش الروسي استخدم قنابل فوسفور حارقة أو بيضاء ضد المدافعين عن المدينة.
وكتب بيترو أندريوشتشينكو على تطبيق تيليغرام للمراسلة أمس الأول الأحد، أن القنابل استخدمت ضد المدافعين لأول مرة يوم السبت.
ويُظهر مقطع فيديو نُشر على الموقع العديد من الذخائر المحترقة تنهمر على ما يبدو أنه مصنع للصلب في المدينة الساحلية الرئيسية. ويمكن سماع دوي انفجارات ورؤية أضواء ساطعة مع اقتراب هذه الأجسام من السطح.
وتقول وسائل الإعلام الأوكرانية إنه كان هجوما على مصنع آزوفستال للصلب المحاصر حيث لا يزال الكثير من المقاتلين الأوكرانيين المصابين هناك.