مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل الصورتان المنتشرتان تعودان إلى القصف الصاروخي الأخير في قاعدة عين الأسد؟

هل الصورتان المنتشرتان تعودان إلى القصف الصاروخي الأخير في قاعدة عين الأسد؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
نشرت مواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الإثنين 30 أيّار مايو 2022، صورتين مع ادعاء بأنهما من القصف الصاروخي الأخير الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد في الأنبار. وقالت بعض المواقع الإخبارية إنّ القصف كان جويًا. الحقيقة: الصورتان مضللتان، لأنهما قديمتان إذ تعودان إلى 13 كانون الثاني يناير 2020 لآثار الدمار الذي تسبب فيه آنذاك قصفٌ صاروخي إيراني على قاعدة عين الأسد، والتقطهما مصور وكالة رويترز، جون دافيسون. كما أنّ الادعاء بأنّ القصف الذي تعرضت له القاعدة يوم أمس الأول جوي، هو ادعاء مضلل، لأن القاعدة تم استهدافها بصواريخ تُطلق من منصات أرضية. وكثيرا ما تتعرض قاعدة عين الأسد للقصف الصاروخي، من ذلك القصف الإيراني الذي استهدفها في كانون الثاني يناير 2020 وجاء عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، إذ قُصفت آنذاك القاعدة التي تضمّ قواتٍ أمريكية بنحو 12 صاروخا. ويوم أمس الأول الموافق 30 مايو 2022، تعرضت عين الأسد أيضا لقصف صاروخي، أعلنت مجموعة مسلحة تُسمّى "المقاومة الدولية" تبنيها لذلك القصف. وقالت "المقاومة الدولية" عبر حسابها الرسمي على تطبيق تليغرام، إنّها استهدفت قاعدة عين الأسد بـ6 صواريخ من نوع غراد وأنّها أصابت الهدف بدقّة تمامًا.