مجتمع التحقق العربي
هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
هل تجاوز الكاظمي حدود صلاحياته وقطع العمل بالاتفاقية الصينية؟
Jun. 26, 2022
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
قال في حوار تلفزيوني: "الكاظمي تجاوز حدود صلاحياته كثيرا وقطع العمل بالاتفاقية الصينية".
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، فقد سبق لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن أكد على تبني حكومته لمشروع الاتفاقية العراقية الصينية، كما وضع الأسبوع الماضي حجر الاساس لبناء 1000 مدرسة ضمن الاتفاقية، فيما أعلنت السفارة الصينية في بغداد الشهر الماضي، عن تواصل البلدين حول كيفية تنفيذ الاتفاقية بأسرع وقت ممكن.
رد رئيس مجلس الوزراء مؤخرا على عرقلة الاتفاقية الصينية، بالقول: "الإدعاء بأن الحكومة تُعيق الإتفاقية الصينية هو ادعاء أثبت الواقع أنه ادعاء كاذب، يندرج ضمن الاتهامات الكاذبة".
خلال جلسة مجلس الوزراء في 21 حزيران يونيو 2022، قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إن حكومته ستنفذ باقي بنود الاتفاقية الصينية بعدما شرعت بوضع حجر الأساس لبناء 1000 مدرسة ضمن الاتفاقية، فيما أبدى تفاؤلاً بشأن تشكيل الحكومة الجديدة. متسائلا "كيف يمكن أن تعرقل الحكومة هذه الاتفاقية، بينما في الحقيقة شرعت في تنفيذها وضمن أهم مشروع من مشروعات التربية".
وناقش وزير الصحة الأسبوع الماضي، مشروع إنشاء (4) مدن طبية في العراق و(15) مستشفى سعة 100 سرير واحدة في كل محافظة وحسب توصية الأمانة العامة لمجلس الوزراء وضمن الاتفاقية الاطارية الصينية، كما أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء حسن ناظم، أن بناء المدارس يقع ضمن الاتفاقية الصينية.
كشفت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، عن خطة لإضافة مشاريع تخص 6 قطاعات ضمن الاتفاقية الإطارية العراقية– الصينية، هي البنى التحتية والجسور ومشاريع تربوية وصحية وتحلية مياه ومجار، استكمالاً لمشاريع أخرى مستمرة تتمثل بمطار الناصرية والأبنية المدرسية".
وأعلنت السفارة الصينية في بغداد، أن اتفاقيتها مع العراق ستفعل قريبا، فيما أشارت إلى حل بعض القضايا الفنية المتعلقة بالاتفاقية، بأسرع وقت ممكن.
وفي 23 أيلول سبتمبر 2019، وقعت الحكومتان العراقية والصينية في بكين، ثماني مذكرات تفاهم بحضور وإشراف رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ.
ومن بين تلك المذكرات التوقيع على اتفاق إطاري للإنفاق الائتماني المالي ومذكرة تفاهم لإعادة الإعمار الاقتصادي، وأخرى تتعلق بمجالات التعاون الاقتصادي والثقافي والفني وتطوير البنى للمواصلات والاتصالات والسكن والطاقة والمجاري، إضافة إلى العقود التي توقع من قبل الوزراء والمحافظين الذين رافقوا الوفد الكبير الذي يرافق عبد المهدي خلال زيارته إلى الصين.
آخر الأخبار
المزيد من SaheehNewsIraq
