مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل أصدرت أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بيانًا يحيون ثورة تشرين؟

هل أصدرت أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بيانًا يحيون ثورة تشرين؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
قال في برنامجه "تحت الرماد"، (الدقيقة 4:35) إن: "أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أصدرت بيانات قبل يومين، حيّت فيها ثورة تشرين". الحقيقة: 🟧 ادعاء غير دقيق، إذ لم يصدر من السفارة البريطانية أي بيان يتعلق في ذكرى تظاهرات تشرين الأول أكتوبر 2019، أما بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارة الأمريكية في بغداد قد أصدرا بيانين منفصلين لم يحويا على أي ترحيب أو تشجيع لحراك تشرين، بل دعا البيانين إلى نبذ العنف والإعراب عن القلق من التوتر الذي يمر به العراق. 🟧 أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق (1 تشرين الأول 2019)، بيانا أعربت فيه عن "القلق الشديد بشأن التصعيد السياسي والأمني الاخير في البلاد. فالعنف ليس حلًا أبدًا ويجب أن لايسمح له بتقويض العملية الديمقراطية. لذا ندعوا كل الاطراف لنبذ أعمال العنف وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل تجاه وقف التصعيد والمشاركة في الحوار بشكلٍ بناء وبنية حسنة وضمن الإطار الدستوري، واضعين رغبات ومصالح الشعب العراقي أولًا". واضافت: "في هذه الظروف، وإذ يمر العراق بذكرى مرور ثلاث سنوات على حركة تشرين الاحتجاجية وما يقارب من سنة على الانتخابات المبكرة التي جرت في تشرين الأول 2021، يؤكد الاتحاد الأوروبي على عزمه للأستمرار في دعم طريق الاصلاح الذي يسير به العراق واستقراره وسيادته". 🟧 أما السفارة الأمريكية في بغداد، فقد أصدرت هي الأخرى بيانا في (1 تشرين الاول 2022)، قالت فيه: "مع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة لثورة تشرين الاحتجاجية في عام 2019، وبعد ما يقرب من عام على تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المبكرة الأخيرة، تعرب حكومتا المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية عن تضامنهما مع الشعب العراقي ودعم سعيهم للإصلاح الديمقراطي". وأضافت "نشعر بالقلق بعد مرور عدة أشهر من المفاوضات الداخلية، لا يزال العراق بدون حكومة مخولة لمعالجة الاضطرابات الاقتصادية والحَوْكَمة التي بدورها أشعلت حركة تشرين الاحتجاجية، والتي دفعت إلى إجراء انتخابات مبكرة". 🟧 أما بشأن السفارة البريطانية، فلم يصدر منها أي بيان يتعلق بالذكرى الثالثة لتظاهرات تشرين الاول 2019. 🟧 وجددت القوى والتيارات المدنية والعلمانية العراقية، في نزولها أمس السبت (1 تشرين الاول 2022)، إلى شوارع العاصمة بغداد ومدن أخرى، في الذكرى الثالثة لاندلاع تظاهرات أكتوبر/تشرين الأول 2019، فرصة لتوجيه رسائل للتأكيد على إمكانية العودة مرة أخرى للشارع ورفع نفس المطالب، التي باتت تركز على "وقف هيمنة سلاح الأحزاب الدينية والفصائل المسلحة"، على الحياة العامة في العراق.