مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
(تحقيق- الحقيقة فين- اعرف- سين وجيم- تقارير- علشان محدش يضحك عليك- مدونة- والمواد المتشابهة في المنصات الشريكة)
الكاتب
SaheehNewsIraq
nan
يطلق عامة الناس ومنهم المندائيون على عيد الخليقة أو البرونايا (البنجة) وهي كلمة فارسية، تعني 5 إشارة إلى الأيام الخمسة التي تستمر خلالها طقوس البرونايا، وتمثل في المنظور المندائي يوما واحدا متصلا لا يمكن التفريق فيه بين الليل والنهار، وهذا العيد هو الأول من أعياد الصابئة الأربعة الأساسية طوال السنة المندائية.
ويعد عيد البرونايا أو الخليقة استذكارا لتجلي صفات الخالق، وفيه انبثقت الحياة وجرت الأنهار على الأرض، وتعتبر أيامه بيضاء لا يشطرها ليل، تؤدى فيها الطقوس المندائية ومنها (الصباغة)، أي صباغة الحي العظيم في المياه الجارية وطلب غفران الخطايا وذكر الموتى، كما يقول وكيل رئيس الطائفة المندائية في العراق والعالم، الترميذا نظام كريدي.
ويضيف الترميذا (وهو لقب ديني مندائي) أن "المندائيين يرتدون خلال أدائهم لطقوس البرونايا ملابس بيضاء مصنوعة من القطن حصرا، ويلف وسط الجسد بما يعرف "الهميانا" وهو حزام مصنوع من الصوف بطريقة يدوية خاصة، بالإضافة إلى العمامة والسروال. وكل جزء من الملابس التي حافظ على ارتدائها المندائيون وتوارثوها من أسلافهم الأولين والسلالات السابقة، له رمزية وقدسية في الدين الصابئي المندائي"، مشيرا إلى أن ارتداء الثياب البيضاء أثناء الطقوس تيمنا بثياب النبي يحيى -عليه السلام- وهي تمثل النور والضياء.
واليوم الثلاثاء أصدرت قوى سياسية عراقية وأخرى حكومية بيانات تبارك "عيد الخليقة"، لأبناء الطائفة، حيث هنأ رؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان الصابئة المندائيون بعيدهم.
لمعرفة المزيد عن معتقدات وأصول الصابئة المندائيين، يرجى الإطلاع على مانشره فريق "صحيح العراق" في وقت سابق عن هذه الديانة والشائعات التي تدور حولها.