مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
قالت خلال برنامج "المنطقة الحمراء" الذي يبث على قناة سامراء الفضائية، مانصه: "من 2010 وإلى حد الآن قانون العنف الأسري هو في إدراج مجلس النواب".
الحقيقة:
تصريح غير دقيق، لأن مسودة قانون العنف الأسري أعدت لأول مرة عام 2012 وفي عام 2015 تم إعداد مسودة جديدة من قبل الحكومة والبرلمان، وفي عام 2017، استكمل البرلمان قراءة مسودة مشروع القانون إلا أنه لم يستطع تمريره، وفي عام 2019 أرسلت رئاسة الجمهورية مسودة القانون للبرلمان من أجل التصويت عليه، ولم يمرر القانون حتى الآن بسبب الجدل بين الكتل السياسية.
في تشرين الثاني نوفمبر 2012، قالت الناشطة النسوية هناء أدور، رئيسة جمعية الأمل: "عملنا مع وكالة المرأة للأمم المتحدة ووزارة المرأة حول صياغة قانون للحماية من العنف الأسري وانتهينا من صياغة القانون بأكمله الشهر الماضي وكنا نتمنى مع حملة الـ(16) يوما التي تقام هذه الفترة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف، أن تعلن الحكومة موافقتها على مسودة القانون للبدء بإجراءات تحويله إلى مجلس النواب لمناقشته، وتطبيقه لاحقا". إلا أنه لم يعرض من قبل الحكومة او مجلس النواب.
في عام 2015 أعد البرلمان العراقي مسودة لقانون “العنف الأسري”، وواجه رفضاً كبيراً من الأحزاب الإسلامية في البلاد، بحجة أنه يعرض الأسرة العراقية إلى التفكك، وهو بحاجة إلى تعديلات.
في آذار مارس 2017، قالت "هيومن رايتس ووتش" في رسالة ومذكرة أرسلتهما إلى رئيس البرلمان العراقي، إن على البرلمان تحديد عقوبات خاصة بجرائم العنف الأسري، وإلغاء البنود التي تقدّم الصلح على العدالة، مع تعزيز تدابير الحماية الخاصة بالضحايا في مشروع قانون مناهضة العنف الأسري.
يأتي ذلك بالتزامن مع استكمال البرلمان استعراضه لمشروع قانون مناهضة العنف الأسري، الذي أُعد في 2015.
في أيلول سبتمبر 2019، أعلنت رئاسة الجمهورية مشروع قانون "العنف الأسري" وقالت إنه سترسله الى مجلس النواب.
وفي أيلول سبتمبر 2020 قال أحمد ملا طلال، المتحدث باسم رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي ببغداد، إن "الحكومة أقرت في جلستها الأسبوعية قانون العنف الأسري".
وأضاف أن الحكومة أرسلت مشروع القانون إلى البرلمان لمناقشته وتمريره ليصبح نافذا، دون أن يخوض في مضمون القانون.
وفي نيسان أبريل 2020، حثت الأمم المتحدة في العراق البرلمان العراقي على الإسراع في إقرار قانون مناهضة العنف الأسري وسط تقارير مثيرة للقلق عن ارتفاع في حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الأسري في جميع أنحاء البلاد، وخاصة مع تزايد وتيرة التّوتر بين أفراد الأسرة نتيجة للحجر المنزلي بسبب جائحة الكوفيد.
وفي كانون الثاني يناير 2023، كشفت لجنة المرأة والأسرة في البرلمان العراقي، سعيها لتمرير قانون مناهضة العنف الأسري، وسط دعوات إلى تحمل البرلمان مسؤولية تمريره لما للعنف الأسري المستشري في البلد من مخاطر مجتمعية كبيرة.
ويحمي القانون، بحسب بنوده، "الشرائح الضعيفة في المجتمع"، مثل الأطفال والنساء، ويعاقب الرجال الذين يمارسون العنف والضرب والقتل.
نائب رئيس لجنة حقوق الانسان البرلمانية قصي عباس الشبكي يقول إن "سبب ترحيله من دورات سابقة كان بسبب الاعتراضات من بعض القوى الاسلامية في مجلس النواب"، مبينا ان "الجميع يعلم ان الخلاف حول القانون سياسي ويخص الشرع والدين الإسلامي في بعض فقرات القانون، الذي ترى فيه القوى السياسية الإسلامية أنه يمس الشرع الديني".