مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
قال في حوار متلفز مع قناة "العهد"، إن "حكومة السوداني وقعت بشكل مباشر مع شركتي سيمنز وجنرال إلكتريك، بينما في السابق الحكومات كانت لا تذهب للشركات الام انما تتعاقد مع شركات ثانوية".
الحقيقة:
تصريح غير دقيق، لأن تعاقدات رؤساء الوزراء السابقين مثل نوري المالكي وحيدر العبادي كانت بشكل مباشر مع الشركات الأم.
وبالعودة إلى العقود المبرمة مع الشركتين الألمانية والأمريكية، يلاحظ أن جميع رؤساء الوزراء السابقين (نوري المالكي، حيدر العبادي، عادل عبد المهدي، مصطفى الكاظمي) تعاقدوا بشكل رسمي مع الشركتين الأم، وبعضهم ظهر في مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلين ومدراء الشركاتين.
ووقع المالكي بشكل مباشر وفي حفل توقيع رسمي مع مدير شركة جنرال إلكتريك (GE) لبناء محطات سعة 7 آلاف ميغاواط، في كانون الأول ديسمبر 2008، وقد نشرت الحكومة العراقية جميع تفاصيل العقد، واستمرت الحكومة العراقية بتسديد أموال العقد على شكل دفعات على مدى ثلاثة أعوام.
وفي العام 2016 أبرم رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، عقدا جديدا مع شركة سيمنز الألمانية، بعد تلقيه ضمانات بتشييد البنى التحتية للطاقة الكهربائية في العراق بشكل كامل، وأيضا جرى التوقيع في حفل رسمي معلن في برلين.
رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي هو الآخر، زار ألمانيا وحضر حفل مراسيم توقيع العقد الذي يمتد لأربعة أعوام مقابل 14 مليار دولار، وبحضور المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، في تموز يوليو 2019، وكان التوقيع جرى بين وزير الكهرباء الأسبق، والمدير العام لشركة سيمنز، في مؤتمر صحفي معلن.
وفي فترة حكومة مصطفى الكاظمي، أعلنت جنرال إلكتريك، تفاصيل عقد جديد مع الحكومة العراقية، بلغ 1.2 مليار دولار لصيانة وتأهيل المحطات التي أنشأتها سابقا، في العام 2020.
ومؤخرا، وقع السوداني، عقدا جديدا مع شركة جنرال إلكتريك