مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل يعالج تعرض الطلبة لروائح عرقهم القلق الدراسي؟

هل يعالج تعرض الطلبة لروائح عرقهم القلق الدراسي؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، دراسة تثبت أن "التعرض لروائح عرق الطلبة يكون مفيداً لعلاج القلق الدراسي لديهم". الحقيقة: الخبر مضلل، لأن الدراسة التي أجريت مؤخرًا حول علاقة العرق الذي يفرز من جسم الإنسان وتقليل القلق الاجتماعي شمل جميع الفئات ولم يحدد الطلبة فقط، كما تم إجراء الدراسة حول مجموعة من النساء. أجرى معهد كارولينسكا في ستوكهولم بالسويد، دراسة حول التعرض لعرق الآخرين وإمكانياته في تقليل القلق الاجتماعي، وتم عرض الدراسة في المؤتمر الأوروبي للطب النفسي في باريس، حيث قامت الدراسة على جمع العرق من المتطوعين ثم تعريض المرضى الذين يعالجون من القلق الاجتماعي للإشارات الكيميائية المستخرجة من تلك العينات، حيث تم جمع العينات من الأشخاص الذين كانوا يشاهدون مقاطع من أفلام تم اختيارها لاستنباط حالات عاطفية معينة مثل الخوف أو السعادة. قام الباحثون بإخضاغ 48 امرأة جميعهن عانين من القلق الاجتماعي، وقسموهن إلى 3 مجموعات، كل مجموعة مكونة من 16 شخصًا، على مدار يومين خضعوا جميعًا للعلاج الذهني للقلق الاجتماعي في الوقت نفسه تعرضت كل مجموعة لعينات الرائحة أو لتنقية الهواء. ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي تعرضن لعينات الرائحة استجبن بشكل أفضل للعلاج، كما أظهرت النتائج أن المرضى الذين خضعوا لجلسة علاج واحدة من علاج اليقظة مع التعرض لرائحة جسم الإنسان انخفاضًا بنسبة 39٪ في درجات القلق، وكان هناك انخفاض بنسبة 17٪ في درجات القلق بعد جلسة علاج واحدة في المجموعة التي تتلقى العلاج فقط. وبحسب قائدة الفريق البحثي المعد لهذه الدراسة إليسا فيغنا،، إن "العرق الذي يفرزه جسم شخص سعيد كان له نفس أثر العرق الذي ينتجه إنسان خائف من مشهد في فيلم رعب، وقد يكون الأمر مرتبطًا بالإشارات الكيمائية البشرية للعرق بصفة عامة، والتي قد تكون مسؤولة عن الاستجابة للعلاج". على الرغم من أن البحث يرجع بأن شم رائحة الغير ينشط مسارات المخ المرتبطة بالعواطف، مما قد يكون له أثر مهدئ، لكن لا يزال الوقت مبكرًا على إثبات صحة هذه الفرضية.