مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل 300 موقع أثري هو العدد الصحيح في بابل؟

هل 300 موقع أثري هو العدد الصحيح في بابل؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
قال خلال برنامج "السلطة" الذي يعرض على قناة سامراء الفضائية: "300 موقع أثري مسجل عدنا في بابل". الحقيقة: تصريح غير دقيق، فبحسب مفتشية آثار بابل تحتوي المحافظة على 387 موقعاً أثرياً، واوضحت تلك المناطق في خريطة نشرتها كلية التربية الأساسية بالمحافظة، أما عدد المواقع غير المسجلة وغير المنقب عنها فتبلغ أكثر من 600 موقعاً أثرياً. بحسب بحث نشرته كلية التربية الأساسية/ جامعة بابل، بعنوان "التباين المكاني لمواقع الأثرية في محافظة بابل وأهميتها الاقتصادية"، للدكتور جاسم شعلان كريم الغازلي، فإن عدد المواقع الأثرية المؤشرة لدى مفتشية الآثار في بابل هي 387 موقعاً أثرياً وهي بحاجة للتنقيب من أجل الكشف عن كنوزها [1]. واستعان البحث بخريطة تعود لمفتشية آثار بابل، تظهر المواقع الأثرية في محافظة بابل [2]. ونشرت مجلة البحوث الجغرافية، بحثاً بعنوان "التوزيع الجغرافي للمواقع الآثارية المنقبة في محافظة بابل"، عن جامعة الكوفة/ كلية الآداب، وجاء في البحث أن محافظة بابل تضم (631) موقعا آثاريا مكتشفا ومعلنا عن أثريته، أما المواقع الآثارية المنقبة فيبلغ عددها (41) موقعاً تتوزع على ثمانية أدوار حضارية متمثلة بـعصر (الوركاء، جمدة نصر، فجر السلالات، البابلي القديم، البابلي الحديث، الفرثي، الساساني، والإسلامي)، وأوضحت ذلك بخرائط [3]. ووافقت لجنة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (يونسكو) اليوم الجمعة (الخامس من تموز يوليو 2019) على إدراج موقع بابل الأثري التاريخي لبلاد ما بين النهرين على لائحتها بعد ثلاثة عقود من الجهود التي بذلها العراق في هذا الاتجاه. وذكر الموقع الرسمي لليونسكو على الإنترنت أن هذه الآثار التي تشمل الأسوار الداخلية والخارجية للمدينة والأبواب والقصور والمعابد "شهادة فريدة على واحدة من أكثر الإمبراطوريات نفوذا في العالم القديم". وأضاف أن بابل "تجسد إبداع الإمبراطورية البابلية الحديثة في أوجها" مشيرا إلى أن ارتباط المدينة بواحدة من عجائب الدنيا السبع قديما وهي حدائق بابل المعلقة كان له تأثير على أشكال الثقافة الفنية والشعبية والدينية على مستوى العالم. [4]