مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال في حوار مع برنامج "لعبة الكراسي"، الذي يبث عبر قناة "الشرقية" (د34)، إن "المحلل السياسي محمد نعناع لم يعتقل إنما المحكمة استدعته".
الحقيقة:
التصريح غير صحيح، فقد تم اعتقال محمد نعناع من منطقة الكرادة أثناء تجواله ليلا وعلى يد قوة تابعة لجهاز الأمن الوطني، دون أن يكون له أي استدعاء من قبل القضاء قبلها.
واعتقل نعناع بتاريخ 25 آذار مارس 2023، من وسط الشارع في منطقة الكرادة، من قبل قوة أمنية، ولم يُستدع من قبل القضاء، كما ادعى نوري [1].
وبقي نعناع في الحبس لدى إحدى مراكز شرطة بغداد حتى يوم 8 نيسان أبريل الماضي، أي بعد نحو أسبوعين على احتجازه، حيث أعلن مركز النخيل للحقوق والحريات إجراء اتصال به فور خروجه من السجن مساء يوم السبت، على الرغم من عرضه على المحاكمة يوم 29 آذار مارس الماضي، أي بعد أربعة أيام على اعتقاله، لكنه لم يطلق سراحه إلا بعد مرور أسبوعين على احتجازه، بحسب مركز النخيل المختص بالدفاع عن أصحاب الرأي [2].
وكان رئيس الوزراء محمد السوداني، قد رفع دعوى قضائية على محمد نعناع بتهمة التشهير والسب والقذف، مطالبا اياه بتعويض مالي قدره نصف مليار دينار [3].
+++++(صورة الوثيقة)++++++
يشار الى أن استدعاء أو استقدام شخص للمثول أمام القضاء لا يستوجب الاعتقال، بل ينبه بإخطار للحضور في اليوم المحدد والتاريخ المحدد، وآخر استقدام أو استدعاء شهير حصل في العراق كان بحق رجل الدين مرتضى القزويني على خلفية شكوى أقيمت ضده، ولم يجر اعتقاله [4].