مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة منسوبة إلى البرلمانية السابقة عن الكتلة الصدرية "مها الدوري" جاء نصها: "سيدي أبا هاشم مو بس بالدم نبصملك مستعده ابصملك #بالخمسة".
الحقيقة:
التغريدة مفبركة، حيث أغلقت البرلمانية السابقة مها الدوري صفحتها على "فيسبوك" من منتصف الشهر الماضي، أما حسابها على تويتر فلم ينشر أي تغريدة حول التوقيع على الوثيقة التي طرحها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
تمتلك الدوري عن التيار الصدري مها الدوري، موقعاً إلكترونيا، نشرت فيه عناوين الصفحات الرسمية للدوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمتلك صفحات على "فيسبوك وتويتر وانستغرام ويوتيوب".[1]
من خلال مراجعة صفحة الدوري على "الفيسبوك" والتي تحمل عنوان "الدكتورة مهى عادل الدوري) (@drmahaaldoori)، يتضح أنها أوقفت النشر من 14 نيسان أبريل الماضي، وذلك بالتزامن مع قرار الصدر بإغلاق صفحات التيار الصدري الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وتجميد التيار الصدري لمدة عام بسبب ما يعرف بـ"أصحاب القضية"، ولم تنشر على "فيسبوك" منذ التاريخ المذكور [2].
أما حساب "تويتر" الرسمي للنائبة الدوري فيحمل عنوان "@drmahaldoori" (الدكتورة مهى الدوري)، وأن آخر تغريدة لها كان في 28 نيسان أبريل الماضي، وهي عبارة عن مشاركة مقطع فيديو من قناتها على "يوتيوب" بعنوان (كلمة السحرة أمام فرعون يجب أن تكون شعار كل من يريد أن يقف بوجه الفاسدين) [3].
أما حسابها على "انستغرام [4]" drmahaaldoori و قناتها على "يوتيوب[5]" (drmahaaldoori) فلم تنشر فيهما منشورات أو مقاطع فيديو جديدة منذ نيسان أبريل الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن هناك أكثر من حساب ينتحل صفة النائبة السابقة عن الكتلة الصدرية مهى الدوري عبر منصة "تويتر".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا أتباعه في 29 نيسان الماضي، إلى توقيع وثيقة عهد بالدم للإخلاص، والسير على نهج أبيه المرجع الشيعي الراحل آية الله محمد محمد صادق الصدر (اغتيل مع ولديه عام 1999).
وتأتي هذه الدعوة المشفوعة بوثيقة نشرها ما يسمى «وزير القائد» محمد صالح العراقي بعد نحو أسبوعين من قراره تجميد التيار الصدري لمدة عام على الأقل، وذلك لمحاربة من أسماهم بالمفسدين داخل مفاصل التيار. وتأتي تلك الدعوة على خلفية ظهور جماعة أطلقت على نفسها «أصحاب القضية»، ادعوا فيها أن مقتدى الصدر هو الإمام الثاني عشر الغائب المهدي المنتظر.
وطبقاً للوثيقة الجديدة التي تتضمن هذه المرة التزاماً بالدم فإنه يتعين على الصدريين «التعاون والانضباط والمركزية، وعدم التفرد والتشتت في توقيع الوثيقة، فهناك جهة خاصة ستجمعها لإيصالها إلى مقتدى الصدر مباشرة» [6].