مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
تداولت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للقاء تلفزيوني مع رئيس ائتلاف دولة القانون والأمين العام لحزب الدعوة، نوري المالكي، زعمت أنّه بعد إغلاق أتابع للتيار الصدري مقار لحزب الدعوة، وأنّه يؤكد فيه إقامة دعوى قضائية ضد القياديين بالتيار الصدري حسن العذاري وصالح العراقي.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود إلى عام 2019، ولا علاقة له بالأحداث الأخير التي وقعت في ساعة متأخرة من مساء أمس 16 تموز يوليو 2023، من إغلاق أنصارٍ للتيار الصدري مقارَ لحزب الدعوة.
وبالبحث عن الفيديو تبيّن أنّه نُشر في 9 نيسان أبريل 2019، تحت عنوان "نوري المالكي يطالب بمحاسبة فايق الشيخ علي بسبب تصريحاته المثيرة للجدل"، أي أن تعليق المالكي قديم، ولا يعود لأحداث الهجوم على مقار حزب الدعوة. [1]
كما أن الشعار الظاهر في الفيديو لقناة آفاق الفضائية التابعة لحزب الدعوة، هو شعار قديم، تغيّر منذ تموز يوليو 2022، ما يؤكد أن الفيديو قديم. [2]
ولم تنشر القناة أي لقاء جديد للمالكي خلال اليومين الماضيين. [2+]
هذا وأقدم أنصار التيار الصدري، على إغلاق نحو 20 مقرًا تابعًا لحزب الدعوة في 10 محافظات. [3]
ونشرت وكالات محلية ومنصات تابعة للتيار الصدري مقاطع فيديو لحرق عدد من المقار وتمزيق صور الأمين العام للحزب نوري المالكي في عدد من المحافظات. [4]
وجاء تحرك أنصار التيار الصدري، بعد منشور لحسن العذاري رئيس الكتلة الصدرية المنسحبة من البرلمان والمقرب من مقتدى الصدر، اتهم فيه حزب الدعوة بـ"قيادة حملة منظمة تسيء إلى سمعة وسيرة والد مقتدى الصدر، المرجع الديني الراحل محمد صادق الصدر، وتتهمه بالعلاقة مع نظام البحث" [5]
ونشرت القناة الرسمية لحزب الدعوة على تليغرام، أول تعليق لنوري المالكي على الأحداث، حيث قال: "إنه لأمر غريب أن نسمع ادعاء من بعض الأخوة من التيار الصدري لاسيما بعض قياداتهم باتهام لحزب الدعوة الإسلامية وائتلاف دولة القانون بالإساءة إلى مقام الشهيد آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر، رغم تأكيدات الحزب وأمينه العام باستنكار ورفض كل الممارسات التي تسيء للشهيدين الصدرين وجميع المراجع العظام"، واصفًا الهجوم على مقار حزبه بأنها "ممارسات مؤسفة". [6]