مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل "الشيخ هاتشاكي" إمام مسجد وحسينية في اليابان؟

هل "الشيخ هاتشاكي" إمام مسجد وحسينية في اليابان؟
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
nan تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لرجل دين شيعي بملامح آسيوية، حيث تشير إلى أنه "الشيخ هاتشاكي" إمام مسجد وحسينية في اليابان، أعلن تشيعه خلال فترة دراسته الدينية في إيران.. فماذا تعرفون عنه؟ يقدم فريق "صحيح العراق" تفاصيل عن مسجد للمسلمين الشيعة في اليابان، ودور رجل الدين الياباني إبراهيم هاتشاكي هناك. إبراهيم سوادا هاتشاكي، هو رجل دين ياباني، يعتنق المذهب الشيعي، أكمل دراسته الحوزوية في مدينة قم الإيرانية عام 1989.[1] ويحاول هاتشاكي إكمال مسيرة رجل الديني الياباني فومي ئو ساوادا (محمّد) (1924- 2012) الذي تخرج من كلية العلوم السياسية في العام 1950، وبدأ بدراسة الديانة الشنتوية؛ قبل أن يعلن إسلامه وتشيعه في العام 1981، دون معرفة الصلة التي تربط الرجلين. [2] نجح هاتشاكي عام 2015 بترجمة القرآن إلى اللغة اليابانية، وتم تكريمه في طهران من قبل مؤسسات دينية.[3] وفي كانون الثاني يناير 2020، تم تكريم هاتشاكي من قبل الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني لجهوده في ترجمة القرآن إلى اللغة اليابانية.[4] ويدير الشيخ إبراهيم سوادا هاتشاكي مسجد وحسينية في مدينة ميساتو يدعى "باب العلم"، حيث تم افتتاحه في شباط فبراير عام 2014.[5] وأنشأ القائمون على المسجد صفحة خاصة بنشاطات المسجد على موقع "فيسبوك" في تشرين الأول أكتوبر 2013.[6] ومن خلال الموقع الإلكتروني للمسجد، يتضح أن شيعة اليابان يقيمون في المسجد المذكور العديد من الفعاليات الدينية، وإحياء المناسبات وأقامة الطقوس الخاصة بشهر محرم. [7] ويلقي الشيخ إبراهيم سوادا هاتشاكي، المحاضرات الدينية في مسجد "باب العلم"، ومن خلال التصفح في منشورات صفحة المسجد، يتضح أن أغلب الجالية الشيعية في اليابان هم من باكستان والهند، حيث يتم إلقاء المحاضرات باللغتين الإنكليزية واليابانية.[8] وتنقل صفحة أخرى أنشئت عام 2019 تابعة للمسجد على الفيسبوك باسم "Imam bargah babul ilm Tokyo"، المجالس الحسينية التي تقام في المسجد ببث مباشر على الصفحة، ويظهر الشيخ هاتشاكي وشخص آخر يدعى الشيخ محمد رضا، خلال شهر محرم الحالي وهما يلقيان المحاضرات الدينية.[9] ويقيم المسلمون الشيعة طقوسهم الدينية في اليابان وينظمون مسيرات العزاء في المناسبات الدينية، ويطبخون الطعام لتوزيعه على المارة كما في باقي المدن الإسلامية.[10]