مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل كان آخر قصف لإيران على كردستان في أيلول أم تشرين الثاني؟

هل كان آخر قصف لإيران على كردستان في أيلول أم تشرين الثاني؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
قال طارق الزبيدي أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد، في تصريح على قناة الفلوجة: "آخر قصف لإيران على كردستان كان في أيلول الماضي". الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن آخر قصف لإيران على كردستان كان في تشرين الثاني نوفمبر فآخر قصف شنته إيران على مواقع تابعة لأحزاب المعارضة في كردستان العراق كان في تشرين الثاني نوفمبر 2022، مستهدفًا منطقتي كويا وجينكان قرب أربيل. في 21 تشرين الثاني نوفمبر 2022، أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن شن هجمات بالصواریخ والطائرات المسيرة التابعة لمقر "حمزة سيد الشهداء" على مقرات المعارضة الإيرانية في مناطق إقليم شمال العراق.[1] وتعليقاً على الهجوم، قال الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، إن إيران استهدفته بصواريخ وطائرات مسيرة انتحارية في منطقتي كويا وجينكان قرب أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، مضيفًا أن "هذه الهجمات العشوائية تحدث في وقت يعجز فيه النظام الإيراني عن وقف التظاهرات الجارية في كردستان (الإيرانية)".[2] واستنكرت حكومة إقليم كردستان العراق في بيان بتاريخ 21 تشرين الثاني نوفمبر 2022، الضربات الإيرانية التي استهدفت مقار أحزاب كردية إيرانية معارضة متواجدة في الإقليم، واعتبرتها "انتهاكات غير مبررة".[3] وفي 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، استهدف الحرس الثوري الإيراني مقرات المعارضة الإيرانية في إقليم كردستان شمال العراق بالطائرات المسيرة والصواريخ.[4] وكشف قائد سلاح البر في قوات حرس الثورة الاسلامية العميد "محمد باكبور" تفاصيل العملية العسكرية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني، ضد مقرات المعارضة الإيرانية في اقليم شمال العراق، قائلًا إنها أسفرت عن قتل عدد منهم.[5] فيما قال قائم مقام قضاء كويسنجق طارق الحيدري، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بجروح، وأن القصف استهدف مقرًا للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الواقع في أربيل. [6] فيما قال بيان لوزارة الصحة بالإقليم إن القصف أودى بحياة شخص وإصابة 8 آخرين، وأن المقر الذي تعرض للقصف يقع في قضاء كويسنجق، التابع لمحافظة أربيل.[6] ولم يكن قصف تشرين الثاني نوفمبر 2022 الوحدي لإيران على مناطق في كردستان العراق، ففي أيلول سبتمبر وأكتوبر تشرين الأول من نفس العام، قصفت إيران مقرات لأحزاب إيرانية معارضة في كردستان العراق [7]، وبررت إيران بأن القصف "ردًا على مشاركة تلك الأحزاب في إثارة أعمال الشغب" خلال الاحتجاجات داخل إيران، بحسب تصريح لمساعد مدير مكتب التوجيه العقائدي والسياسي للشؤون السياسية العميد رسول سنائي راد. [8] وفي 19 أيلول سبتمبر الجاري، وقبل ساعات من انتهاء المهلة التي منحتها إيران للعراق بإخلاء مقرات الأحزاب الإيرانية المعارضة قرب الحدود، أعلنت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك، عن إخلاء مقرات مجاميع المعارضة الإيرانية بشكل نهائي. [9] وبحسب بيان اللجنة، نقلت تلك المقرات إلى مكان بعيد عن الحدود، ونزعت الأسلحة منها وذلك تمهيدًا لاعتبار من فيها لاجئين وفقًا لضوابط مفوضية اللاجئين. [9]