مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل تدعم الولايات المتحدة إسرائيل في الحرب الحالية؟

هل تدعم الولايات المتحدة إسرائيل في الحرب الحالية؟
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
nan مع اندلاع الحرب بين الفصائل الفلسطينية والجيش الاسرائيلي، تعرضت قواعد عسكرية في المنطقة للقصف، على خلفية الدعم الأمريكي لإسرائيل، فيما يتحدث عدد من المحللين حول قوات التحالف الدولي وخارطة توزيع الأمريكان في المنطقة، حيث يقول، غازي الفيصل، وهو مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، خلال برنامج "الحق يقال" الذي يعرض على قناة utv إن "هناك 82 دولة مشتركة في التحالف الدولي، وليس فقط أمريكان". لكن عدد الدول المشتركة في التحالف الدولي، تبلغ بالدقة 86 دولة بقيادة الولايات المتحدة، بهدف محاربة تنظيم داعش، الذي اجتاح العراق عام 2014. لذا يقدم فريق "صحيح العراق" مادة مفصلة بانتشار قوات التحالف الدولي، والقواعد الأمريكية بالتحديد في المنطقة، وأين يقع أكبر تواجد وما هي الدولة التي لا يوجد فيها قوات أمريكية. ماذا تعرف عن التحالف الدولي وأين يتوزع وماهي مهامه؟ تشكل التحالف الدولي ضد داعش في أيلول سبتمبر عام 2014، على خلفية اجتياح داعش لعدد من المدن في العراق وسوريا. المهمة الأساسية للتحالف هو التصدي لتنظيم داعش في كافة الجبهات والعمل على هدم شبكاته والوقوف أمام محاولات التوسع. يتعهد التحالف بمواجهة البنية التحتية والمالية والاقتصادية لتنظيم داعش وعرقلتها. من أهداف التحالف هو منع تدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود ودعم الاستقرار وإعادة الخدمات للمناطق المحررة ومواجهة دعاية التنظيم. أطلق التحالف الدولي حملة عسكرية في العراق وسوريا منذ عام 2014. يطلق على غرفة عملياته في العراق وسوريا "عمليات العزم الصلب".[1] ما أبرز الدول المشاركة في التحالف الدولي؟ يشارك في التحالف الدولي نحو 86 شريكًا، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ومن أبرز الدول التي تنشط ضمن التحالف الدولي هي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والسويد وكندا والبرتغال واليابان واستراليا وبلجيكا وآخرون.[2] وآخر المنضمين للتحالف كانت جمهورية توغو، وذلك في حزيران يونيو الماضي، والتي رفعت العدد الإجمالي للأعضاء إلى 86.[3] عملية "العزم الصلب" هي اسم عمليات التحالف الدولي في العراق وسوريا، تتكون من قوة مهام مشتركة أُنشئت من قبل "التحالف" بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش. شكّلتها القيادة المركزية الأمريكية في تشرين الأول أكتوبر عام 2014، وقد تم انعقاد أول مؤتمر لهذا التحالف في الأسبوع الأول من شهر كانون الأول ديسمبر عام 2014.[4] دور التحالف في العراق يدعم التحالف الدولي القوات العراقية لوجستياً عبر صندوق مكافحة داعش للتدريب والمعدات بأكثر من 5 مليارات دولار. في عام 2020، نقل التحالف 8 قواعد إلى سيطرة قوات الأمن العراقية بنسبة 100٪. منذ عام 2014، قامت فرقة العمل الأمنية الكندية بتدريب وتجهيز وتوجيه أكثر من 240 ألف عضو من قوات الأمن العراقية، لتشمل الجيش العراقي والقوات الجوية العراقية وقيادة الطيران والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب وحرس الحدود وشرطة الطاقة والبيشمركة. في عام 2019، أكمل أكثر من 50 ألف جندي عراقي التدريب الذي قدمته الدول المساهمة بقوات في التحالف، أما في سوريا، فيقدم التحالف المشورة من خلال دوريات شراكة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتمارين التحالف المشتركة. تقول عمليات "العزم الصلب" إنها تقوم ببناء قدرة القوات الشريكة على هزيمة داعش في العراق وسوريا. [5] ماذا تعرف عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط؟ بحسب موقع stripes التابع للجيش الأمريكي، ينتشر ما بين 40 ألفا و60 ألف جندي أمريكي في نطاق عمل القيادة الأمريكي الوسطى. وتتوزع هذه القوات على 21 دولة، من مصر غربا إلى كازاخستان في الشمال الشرقي، لأغراض التدريب والمشورة وخدمة القواعد الأمريكية، بحسب الموقع. ومع اندلاع الحرب في غزة بين فصائل فلسطينية والجيش الإسرائيلي، أعلنت الولايات المتحدة إرسال حاملتي الطائرات "يو أس أس جيرالد فورد" و"يو أس أس أيزنهاور" وسفن دعم لهما، ونحو 2000 من مشاة البحرية، فضلًا عن بطاريات "ثاد" وبطاريات إضافية من نظام "باتريوت". [6] أكبر قواعد أمريكا بالمنطقة تقع أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط بدولة قطر، أما في البحرين، فيقع مقر الأسطول الخامس الذي يتألف من مجموعات قتالية من حاملات الطائرات والغواصات، وقوات برمائية متمركزة بشكل دائم، وقوات إزالة الألغام وقوات مراقبة بحرية، بحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست". تعتبر قاعدة "العديد" الجوية جنوب غرب الدوحة، أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وهناك، يقع مركز العمليات الجوية المشتركة، المسؤول عن تنسيق القوات الجوية الأمريكية وحلفائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خاصة في المجال الجوي فوق العراق وسوريا وأفغانستان. [7] أما في الكويت، وفي إطار التعاون الدفاعي في أعقاب عملية "عاصفة الصحراء" عام 1991، انتشر جنود أمريكيون في مواقع من أهمها قاعدة علي السالم الجوية. وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 10 ألاف جندي أمريكي بقواعدها هناك، من بينهم نحو 1400 بشكل دائم، والباقي يشكلون قوة مؤقتة يتم توزيعها على مناطق النزاع في المنطقة، ويزيد هذا العدد أو ينقص حسب المتغيرات والمخاطر، وفق مركز الخليج للدراسات والبحوث في الكويت.[8] في مصر، يمثل الجنود الأمريكيون غالبية أفراد بعثة المراقبين المتعددة الجنسيات المشرفة على تنفيذ اتفاقيات كامب ديفيد. [9] وفي إسرائيل، ينتشر جنود أمريكيون في قاعدة مشابيم الجوية في صحراء النقب لدعم نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، حسب "تايمز أوف إسرائيل".[10] وفي الأردن تتمركز معظم القوات الأمريكية في قاعدة الملك فيصل الجوية في الجفر، أما السعودية فقد أنهت وجود القواعد العسكرية على أراضيها عام 2003، وإن بقي عدد محدود من الجنود في إطار مهام التدريب والتعاون العسكري بين البلدين. وفي الإمارات، تعد قاعدة "الظفرة" الجوية واحدة من أهم المنشآت العسكرية في جميع أنحاء المنطقة، وقد حافظت الولايات المتحدة على وجود عسكري هناك لأكثر من ربع قرن. وتعد قاعدة إنغرليك الجوية التركية، القريبة من العديد من بؤر التوتر المحتملة في العالم، قاعدة مهمة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، حيث توفر استجابة سريعة للأحداث. [11]