مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل إيهود باراك رئيس مجلس إدارة شركة BGR؟

هل إيهود باراك رئيس مجلس إدارة شركة BGR؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
قال خلال برنامج "من جهة رابعة" الذي يعرض على قناة الرابعة (د31)، إن "أحد أعضاء مجلس إدارة شركة BGR التي تعاقد معها الحلبوسي هو رئيس الكيان الصهيوني إيهود باراك". الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك يشغل منصب كبير المستشارين في الشركة وليس عضو مجلس الإدارة. من خلال مراجعة المعلومات في الموقع الرسمي للشركة، يتضح أنها مسجلة كشركة أمريكية، ومديرها التنفيذي شخص أمريكي يدعى "بوب وود"، وسبق له أن قاد العديد من الحملات لجهود السياسة العامة، وشغل سابقًا منصب رئيس الأركان في ولاية مينيسوتا، وأصبح حاكم ولاية ويسكونسن.[1] أما وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، في الشركة، فذلك لأنه يشغل منصب عضو المجلس الاستشاري في شركة BGR ككبير مستشارين.[2] في الوقت ذاته، ترتبط شركة BGR بعلاقات وثيقة بإسـ.ـرائيل، فبالإضافة إلى عضوية إيهود باراك في مجلس مستشاري الشركة، أعلنت الشركة تبرعها لإسـ.ـرائيل في 13 تشرين الأول أكتوبر الماضي، دعمًا لإسـ.ـرائيل بعد عملية طوفان الأقصى. [3] بالإضافة إلى دورها الأساسي في تنسيق الاتفاقية الأمنية بين إسـ.ـرائيل والبحرين، كان لـBGR دور في تطبيع العلاقات بين البحرين وإسرائيل، ومرحلة ما بعد توقيع اتفاقيلات التطبيع والتي تمثلت في افتتاح سفارة للمنامة في إسـ.ـرائيل [4] تابعت الشركة ونسقت لتطور عمليات التطبيع مع إسـ.ـرائيل في المنطقة، خصوصًا تطبيع البحرين والإمارات مع إسـ.ـرائيل [5]. وتعتبر شركة BGR إحدى شركات الضغط الرائدة في واشنطن وتجمع بين موظفيها أعضاء من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، تأسست عام 1991 على يد ثلاث أصدقاء هم "هالي بربور، إد روجرز، لاني جريفيث". [3] وسبق لـ"صحيح العراق"، أن أعد 3 تقارير مفصلة، عن الجهات الحكومية والحزبية في العراق، التي أجرت تعاقدت مع شركات ضغط "لوبي" أمريكية.[4] ويأتي الجدل حول عمل تلك الشركات على خلفية إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وقيام بعض خصوم الحلبوسي برفع دعاوى قضائية ضد تعاقده مع شركة BGR الأمريكية، لجهة علاقتها بإسرائيل بسبب عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، فيها بمنصب كبير المستشارين، إلا أنه رد على خصومه في مؤتمر صحفي، كشف فيه عن 286 جهة حكومية وحزبية عراقية، تعاقدت مع شركات "لوبي" أمريكية خلال الـ20 سنة الماضية.[5]