مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قيل إنها للقيادي في التيار الصدري، الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، وهو يشارك في انتخابات مجالس المحافظات، في إشارة إلى عدم التزامه بقرار زعيم التيار مقتدى الصدر الذي حث على مقاطعة الانتخابات.
الحقيقة:
الصورة مفبركة، حيث تم تركيب صورة رأس حميد الغزي على صورة جسد رئيس الجمهورية السابق برهم صالح في الصورة الأصلية، التي التقطت للأخير أثناء إدلائه بصوته في فندق الرشيد بالمنطقة الخضراء، برفقة زوجته سرباغ صالح، خلال انتخابات مجلس النواب عام 2021.
من خلال البحث العكسي عن مصدر الصورة، يتضح أن الصورة تعود لخبر نشرته بعض وسائل الإعلام، لقيام رئيس الجمهورية السابق برهم صالح بالإدلاء بصوته، إلا أنه تم قص الصورة واستبدال رأس برهم صالح في الصورة، برأس الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي.[1]
ومما يؤكد أن الانتخابات قديمة هو ظهور جميع من في الصورة وهم يرتدون الكمامة بسبب جائحة كورونا حينها، كما تظهره الصورة أدناه:
ونشر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، مجموعة من الصور، توثق إدلاء رئيس الجمهورية حينها برهم صالح، بصوته في الانتخابات النيابية عام 2021، برفقة زوجته سرباغ صالح.[2]
وحتى لحظة كتابة هذا المنشور، فإنه لم ينشر الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي أي صورة عن مشاركته في انتخابات مجالس المحافظات، التي انطلقت صباح اليوم.[3]
وآخر مشاركة انتخابية للغزي، كانت في الانتخابات النيابية الماضية عام 2021، حيث شارك حينها الأمين العام لمجلس الوزراء في فندق الرشيد بالمنطقة الخضراء، ونشر مجموعة صور وفيديو لمشاركته.[4]
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا انصاره في 13 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، إلى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، وعدّ ذلك بأنه سيقلل من شرعيتها خارجياً وداخلياً.[5]
وانطلقت صباح اليوم الاثنين، انتخابات مجالس المحافظات، في عموم البلاد باستثناء إقليم كردستان، وشارك عدد من المسؤولين في الإدلاء بأصواتهم من بينهم رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وزعماء الكتل السياسية، وحتى لحظة كتابة المنشور لم يكن من بينهم الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي.[6]