مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
قال المحلل السياسي رياض الوحيلي، في تصريح خلال برنامج "تغطية خاصة" على قناة النجباء إن "الأميركان ضربوا قلب بغداد وكان يفترض من العراق أن يقدم ورقة تنديد رسمي واحتجاج إلى مجلس الأمن لكن لم نشاهد هذه الورقة، في حين قدم ورقة عندما ضربت إيران مقرات الموساد في أربيل رغم أن الضربة من صالح العراق".
الحقيقة:
التصريح مضلل، فقد أدان العراق واحتجّ في مجلس الأمن على القصف الأميركي وخرق السيادة، كما عبر ممثل العراق في مجلس الأمن عن رفض بغداد للاعتداءات والخروقات الإيرانية والأميركية والتركية، وذلك في بيان احتجاجي تلاه خلال جلسة مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
شارك القائم بالأعمال المؤقت للممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة عباس كاظم عبيد، في 5 شباط/ فبراير الجاري، في جلسة مجلس الأمن، التي عقدت لمناقشة الهجمات الأمريكية على العراق وسوريا تحت بند "تهديدات السلم والأمن الدوليين".
وقال في كلمته إن العراق "يدين بشدة الاعتداءات الأمريكية التي استهدف مواقع عسكرية عراقية ليلة الثالث من شباط فبراير الجاري، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المنتسبين والمدنيين"، ووصف الاستهداف الأمريكي بأنه "اعتداء خطير على مؤسسة أمنية عراقية رسمية، ويمثل خرقًا لسيادة العراق وأمنه، وتجاوزًا على الأعراف والقوانين الدولية الناظمة للعلاقات بين الدول".[1]
وخلال جلسة مجلس الأمن 6 شباط فبراير الجاري، قدم القائم بالأعمال المؤقت للممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة، عباس كاظم عبيد، في جلسة الإحاطة التي عقدها مجلس الأمن، إدانة واستنكار أمام مجلس الأمن ضد إيران وأمريكا وتركيا، بسبب استمرار الاستهدافات وخرق السيادة العراقي.
وأدان ممثل العراق، خلال كلمته "الانتهاكات الأمريكية والتركية والإيرانية لسيادة وأمن العراق تحت ذرائع واهية والتي أدت إلى استشهاد مدنيين وإحداث أضرار في الممتلكات العامة والخاصة".[2]
أيضًا في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين ونظيره الأميركي بلينكن، في شباط فبراير، أكد فؤاد حسين "رفض حكومة العراق لمثل هذه الهجمات وضرورة إيقافها وأن لا يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة".[3]
وقبل ذلك، تحديدًا في 3 شباط 2024، استدعت وزارة الخارجية العراقية القائم بالأعمال المؤقت في سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد ديفيد بيركر، ليسلمه مذكرة احتجاج رسمية، تضمنت رفض واستنكار "العدوان الأمريكي" الذي استهداف قوات أمنية عراقية فضلًا عن مواقع مدنية في منطقتي عكاشات والقائم [4]
يُذكر أن العراق يعقد اليوم الأحد، الاجتماع التفاوضي الأول مع الجانب الأميركي، في أولى جلسات المفاوضات في إطار اللجنة العسكرية المشتركة العليا (HMC) بين بغداد وواشنطن.[5]
وفيما يخص القصف الإيراني منتصف الشهر الماضي، فقد أعلنت وزارة الخارجية العراقية، في 16 كانون الثاني يناير الماضي تقديمها "شكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، تتعلق بالعدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة".[6]
كما استدعت وزارة الخارجية العراقية، القائم بالأعمال الإيراني في بغداد أبو الفضل عزيزي، يوم الثلاثاء 16 كانون الثاني يناير، وسلمته مذكرة احتجاج أعربت فيها عن "إدانة العراق واستنكاره الشديدين للاعتداء الذي تعرضت له عدد من المناطق في أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وتسبب بأضرار بالممتلكات العامة والخاصة".[7]
وتصاعد التوتر بين بغداد وواشنطن، بعد أن استهدفت طائرة مسيرة عجلة مدنية في بغداد، كان في داخلها 3 شخصيات قتلوا جميعًا، أبرزهم القيادي في كتائب حزب الله أبو باقر الساعدي وقيادي آخر يدعى أركان العلياوي، فيما لم يتم الكشف عن اسم الشخص الثالث. وتقول القوات الأمريكية إن الساعدي هو المسؤول المباشر عن التخطيط للهجمات التي استهدفت قواتها.[8]
وسبق ذلك بأسبوع تقريبًا قصف أميركي استهدف مقرات عسكرية على الحدود العراقية السورية.[9]