مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل تم الحديث عن الأقلمة في السنوات السابقة؟

هل تم الحديث عن الأقلمة في السنوات السابقة؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
قال صلاح العرباوي، رئيس حركة وعي، خلال برنامج "استوديو العاصمة"، الذي يعرض على قناة سامراء، (دقيقة 3): "الحديث عن الأقلمة خصوصًا مثلاً تحويل الأنبار إلى إقليم.. برز في ظل هذه الحكومة.. في كل السنوات السابقة ما كان أكو حديث عن الأقلمة، وكانت مرفوضة حتى من المناطق الغربية". الحقيقة: التصريح غير دقيق، فكرة إقليم الأنبار ليست جديدة، وقد تم طرحها قبل حكومة محمد شياع السوداني، وتحديدًا خلال حكومتي عادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي. في عام 2021، (خلال حكومة الكاظمي)، روج نواب عن حزب تقدم عن مشروع إقليم الأنبار، ففي تصريح للقيادي في الحزب، عبدالله الخربيط، بتاريخ 18 حزيران يونيو 2021، أفاد بأن قرار تحويل الأنبار إلى إقليم، تم اتخاذه، وأن الحلبوسي، سيكون رئيسًا عليه".[1] وفي تشرين الأول أكتوبر 2021، وخلال حكومة الكاظمي أيضًا، عقد عدد ممن يسمون أنفسهم شيوخ العشائر ووجهاء أبناء السنة، ضمن تشكيل أطلقوا عليه "التجمع الرافض للتوسع الإيراني"، عقدوا مؤتمرًا صحفيًا، طالبوا فيه بالمباشرة في خطوات إقامة إقليم سني أسوة بإقليم كردستان.[2] وفي حزيران يونيو 2021، أفاد النائب والوزير السابق، القاضي وائل عبداللطيف، عن اكتمال كتابة دستور إقليم الأنبار من قبل عدد من سياسي المحافظة.[3] وفي كانون الثاني يناير 2020 (حكومة عبدالمهدي لتسيير الأعمال)، قال النائب عن محافظة الأنبار فيصل العيساوي، إن "التجاهل الحكومي للمحافظات السنية والرغبة الجامحة في تطبيق فكرة الدكتاتورية على مكون معين، من الأسباب الرئيسية التي دفعت القوى السياسية حاليًا للمضي نحو تأسيس إقليم الأنبار".[4] وفي ذات العام ذاته، قاد عدد من الشخصيات العشائرية في الأنبار حملة لإقامة إقليم سني مركزه الأنبار، وظهر عبدالوهاب الشمري، وهو أحد الشخصيات العشائرية بفيديو يعلن عن ذلك.[5] وخلال حكومة حيدر العبادي (2014- 2018)، وبالتحديد في شباط فبراير 2016، تم طرح موضوع الإقليم السني أو إقليم الأنبار على لسان نواب محافظة الأنبار. ففي تصريح للنائب عن ما يسمى "اتحاد القوى العراقية" محمد الكربولي، أكد "أحقية المكون السني بإقامة الإقليم في حال رفضت الحكومة العراقية تحقيق مطالبه"، مشيرًا إلى" قيام مدربين أمريكان بتدريب قوة سنية في قاعدتي الحبانية وعين الأسد لمواجهة داعش، وأنهم سيكونون قوة حماية الإقليم".[6] بالمحصلة، لم يكن الحديث عن مشروع الإقليم العربي السني أو "إقليم الأنبار" حديث عهد، بل رفيق الأزمات السياسية، لا سيما خلال الانتخابات وتشكيل الحكومات والأحداث الأمنية، وسبق لفريق "صحيح العراق"، أن أعد مادة مفصلة عن الإقليم من بداية كتابة الدستور حتى الحراك الأخير خلال الأيام القليلة الماضية، للإطلاع على التقرير، في الرابط رقم [7].