مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل الأنبار بلا حوادث عشائرية؟

هل الأنبار بلا حوادث عشائرية؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
قال رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس لبرنامج "استوديو العاصمة"، الذي يعرض على قناة سامراء، "الحقيقة الأنبار وضعها الآن جيد جدًا الآن. تقريبًا من الناحية الأمنية أني اعتبرها الأول على العراق.. لا توجد دكات ولا فصولات ولا هاي الأمور ولا سلاح منفلت". الحقيقة: تصريح الهايس عن عدم وجود حوادث عشائرية وضبط "السلاح المنفلت" غير دقيق، إذ سجلت محافظة الأنبار جملة من الحوادث الأمنية والجرائم والنزاعات عشائرية منذ مطلع عام 2024، من أبرزها مقتل أفراد في القوات الأمنية والحشد الشعبي واختفاء ضابط، وكان آخرها أمس الأحد، حين سقط قتلى وجرحى إثر نزاع عشائري في القائم. "صحيح العراق" راجع أنشطة وزارة الداخلية خلال الأشهر الأربعة الماضية في محافظة الأنبار، ورصد من خلالها أبرز الحوادث الأمنية التي وقعت منذ مطلع 2024: 7 نيسان أبريل 2024: ألقت القوات الأمنية القبض على شخص أقدم على قتل شقيقته في محافظة الأنبار.[1] 28 آذار مارس 2024: تمكن خبراء المتفجرات في الأنبار من إبطال مفعول 18 عبوة ناسفة محلية الصنع، على شكل (جلكان) سعة 10 لترات من مخلفات داعش في قضاء عنه.[2] 28 آذار مارس 2024: أعلنت العمليات المشتركة عن قتل "الإرهابي" سمير خضر شريف شيحان النمراوي، وهو "المسؤول عن عمليات نقل الإرهابيين والأسلحة والمعدات والمتفجرات بين العراق وسوريا"، في عملية استخبارية على الحدود العراقية السورية بمحافظة الأنبار.[3] 24 آذار مارس 2024: ألقت القوات الأمنية في الأنبار القبض على شخصين أقدما على "سرقة 20 جهاز موبايل وإكسسوارات من أحد المحال في المحافظة".[4] 11 آذار مارس 2024: إلقاء القبض على 3 متهمين، بعد تسجيل مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار حوادث سرقة منازل ومحال تجارية خلال الفترة الأخيرة.[5] 3 مارس آذار 2024: مقتل أحد منتسبي اللواء 57 بالحشد الشعبي جراء انفجار عبوة ناسفة على دورية "أثناء تأدية الواجب في صحراء راوة بمحافظة الأنبار".[6] 7 شباط/فبراير 2024: هجوم على منزل سيدة في الأنبار، وإلقاء القبض على "ضباط وزارة الداخلية"، بتهمة ارتكاب الاعتداء.[7] وفي 14 كانون الثاني/يناير 2024، تعرضت دورية للجيش العراقي إلى كمين نصبه عناصر من تنظيم "داعـ ـش"، على الطريق الرابط بين حديثة وبيجي، واستقبل مستشفى حديثة جثث 3 جنود، مع فقدان ضابط برتبة نقيب إثر الهجوم.[8] وفي آخر الحوادث، سجلت مدينة القائم أقصى غرب الأنبار، أمس الأحد 14 نيسان أبريل، نزاعًا عشائريًا خلف قتيلاً واثنين من الجرحى.[9] كما سجلت الأنبار في تموز يوليو من العام الماضي، نزاعًا عشائريًا عنيفًا بين أفراد فخذ "البو خلف" من عشيرة "الجغايفة"، والذي أدى إلى إصابة 4 أشخاص.[10]