قال المحلل السياسي عدنان السراج خلال برنامج "الثامنة" (دقيقة 48)، الذي يعرض على قناة الرشيد: "هو الحشد الشعبي ما عنده معسكرات، عنده فقط مقرات، لأن مجاي ينطو أراضي حتى يسوي معسكرات". الحقائق تصريح السراج مضلل، إذ يمتلك الحشد الشعبي معسكرات عدة على امتداد العراق، باستثناء مناطق إقليم كردستان، كما تخطط هيئة الحشد الشعبي لبناء معسكرين جديدين على الأقل. وتنتشر المعسكرات المعلنة في 12 محافظة من بينها العاصمة بغداد، كما يظهر بحث أجراه "صحيح العراق" من خلال الصفحات الرسمية لهيئة الحشد الشعبي. معسكرات المنطقة الشمالية: معسكر "قادة النصر" في قضاء سنجار.[1] "معسكر الإمام المهدي" في نينوى.[2] "معسكر فدك التدريبي"، وسبق للهيئة أن نشرت مقاطع فيديو من تدريبات قوات الحشد داخل هذا المعسكر.[3] "معسكر الحمرة" في تكريت مركز محافظة صلاح الدين.[4] "معسكر تدريب العسكريين ع" في قضاء بلد جنوبي صلاح الدين.[5] "معسكر الشهداء" في قضاء صلاح الدين شرقي صلاح الدين.[6] معسكر في المنطقة الغربية: معسكر في القائم غربي محافظة الأنبار، وهو موقع تعرض سابقًا للقصف.[7] معسكرات المنطقة الوسطى: معسكر "الشهيد أبو منتظر المحمداوي" في ديالى، وسبق أن أعلن الحشد الشعبي في بيان رسمي عن تدريب مقاتليه فيه.[8] معسكر "أشرف" الذي كان مقرًا عسكريًا لجماعة "مجاهدي خلق" المعارضة لإيران.[9] معسكر "السلام" في التاجيات شمالي العاصمة بغداد، وهو مقر مديرية المتفجرات أيضًا.[10] معسكر "الصقر" جنوبي بغداد، ويضم قوات مشتركة من بينها الحشد الشعبي.[11] معسكر "سيد جعفر الموسوي" في بابل، وهو معسكر خاص باللواء "28".[12] معسكرات المنطقة الجنوبية: معسكر الإمام الحسين بمنطقة الأخيضر في كربلاء.[13] معسكر "الديوك" في النجف، وسبق أن أجرى الحشد الشعبي فعاليات داخل هذا المعسكر.[14] معسكر خاص باللواء "21" أمام مديرية المرور في واسط.[15] معسكر "الشهيد القائد أبو وسام المطوكي" في الديوانية، وسبق أن شهد فعاليات وتدريبات للحشد الشعبي.[16] معسكر تابع للواء "44" في محافظة المثنى.[17] معسكر "الشهيد القائد أبو أيوب البصري" في البصرة. [18] وفي يناير الماضي وضع رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، حجر الأساس لـ "أكبر معسكر تدريبي للحشد الشعبي" في محافظة البصرة، يحمل اسم "الشهيد أبو مهدي المهنـ ـدس"[19]، وقال لاحقًا إنّ المعسكر يمتد على مساحة 1200 دونم. [20] وسبق الإعلان عن "المعسكر الأكبر"، تخصيص أرض لبناء "أكاديمية ومعسكر لهيئة الحشد الشعبي" في كربلاء عام 2019.[21] وتأتي تصريحات السراج بعد الانفجار الذي وقع في مقرّ للحشد الشعبي داخل قاعدة كالسو العسكريّة، في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل، إذ لم تعلن الهيئة عن سبب الانفجار أو طبيعته، واكتفت بإعلان فتح تحقيق.[22] ووفقًا للمعلومات الأولية فإنّ الانفجار وقع داخل مقرّ مديرية الدروع التابعة للحشد الشعبي، وأدى إلى تدمير أسلحة ثقيلة ومدرّعات[23]، فيما قالت خلية الإعلام الأمني إنّ الانفجار ناجم عن حريق، وقد أدى إلى "استشهاد أحد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة (8) آخرين، بينهم منتسب من الجيش العراقي بجروح متوسطة وطفيفة".[24] بدورها نفت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ أي ضربة أو نشاط جوي بالمنطقة خلال وقت الانفجار[25]، ردًا على اتهامات بالمسؤولية عن القصف [26]، كما أنّ الجانب الإسرائيلي لم يصدر أي تعليق رسمي حتى وقت كتابة هذا التقرير.