مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:نشر حساب غزة وود على منصة إكس مقطع فيديو لصحفي من قطاع غزة، يظهر فيه جالسًا على طاولة أمامها بقع دماء وقطع من البيتزا. علق على المقطع أن الصحفي وصل إلى المكان بعد ساعات من غارة جوية، ويشير إلى بقع حمراء زاهية، مطمئنًا بأنها ليست كاتشب، متسائلًا عن الأثاث والستائر القابلة للاشتعال، قبل أن يُحذّر من المجاعة في غزة، واصفًا قطعة البيتزا غير الممسوسة بأنها مجرد بقايا.
تحرّى مرصد تحقق صحة مقطع الفيديو المتداول بالبحث العكسي عنه في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمي، ليتبيّن أن الفيديو يوثق ما يُعرف بـمجزرة المطعم التايلندي في قطاع غزة. وقد نُشر المقطع في 7 مايوأيار 2025 عبر حساب الصحفي هاني أبو رزق على منصة إنستغرام.
وفي سياق متصل، ذكر الصحفي هاني أبو مرزوق، في منشور له على إنستغرام، أن أحد أصدقائه العاملين في المطعم أفاده بأن الفتاة التي ظهرت في الصورة كانت برفقة صديقتها، وطلبتا بيتزا رغم تفاجئهما من السعر المرتفع، وقالتا: خلينا نحقق حلمنا ونأكل بيتزا قبل ما نموت، محدش عارف. وأوضح أن العامل تأكد لاحقًا من استشهاد إحداهما، بينما لا تتوفر معلومات عن مصير الأخرى، مشيرًا إلى أن البيتزا بقيت ناقصة قطعة واحدة فقط.
وتواصل فريق تحقق مع الصحفي هاني أبو رزق الذي أكد صحة الفيديو، مشيرًا إلى أن الدماء الظاهرة فيه تعود بالفعل إلى ضحايا المجزرة. وقد وثّق أبو رزق المذبحة في مقطع آخر نشرته وكالة على إنستغرام، يظهر جثامين الشهداء ممددة على أرض المطعم، وسط تناثر الدماء والدمار الواضح في الطاولات والمقاعد، نتيجة غارتين جويتين نفّذتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي على المطعم ومحيطه وسط مدينة غزة. وأسفرت الغارتان عن استشهاد 33 مواطنًا، من بينهم الصحفي يحيى صبيح.
كما عثر فريق المرصد على مقاطع إضافية توثق تفاصيل المجزرة وتدعم رواية أبو رزق، من بينها فيديو بثته منصة رؤيا فلسطين يُظهر آثار الدمار وشهادة أحد موظفي المطعم، وآخر نشرته شبكة قدس الإخبارية عبر قناتها في تلغرام، يوثق اللحظات الأولى عقب الغارتين.
من جهته، كتب الصحفي محمد ضاهر عبر حسابه على فيسبوك: قبل قليل، كانت هنا فتاة تبدو أنيقة، تتناول قطع البيتزا المصنوعة من بدائل بسيطة، محاولةً سرقة لحظات من الراحة وسط الحرب، باغتتها طائرة مسيّرة وقصفت المكان مباشرة. وأرفق منشوره بصورة التقطها من موقع الحدث.
وفي تصريح لـتحقق، أكد ضاهر أن المجزرة وقعت بالقرب من موقع تواجده، وأنه وثّق المشهد فور وقوعه، موضحًا أن الطاولة لم تكن تحوي بيتزا فقط، بل وُجدت عليها أيضًا قطع من الحلوى وأكواب من القهوة. وقد زوّد المرصد بمجموعة من الصور تُظهر حجم الدمار، بما في ذلك صورة للطاولة من زاوية مختلفة، تُظهر بقع الدماء على سطحها وعلى الأرض من حولها.
تصعيد الحرب الإسرائيلية على غزة واستهداف المدنيين فيها
وفي سياقٍ متصل، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيانٍ صادر عنهم، أن الاحتلال ارتكب أربع مجازر دموية، كان آخرها قصف مطعم مكتظ بالمدنيين وسط المدينة، وقبلها مدرستان للنازحين، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
وأوضح البيان أن استهداف الاحتلال للمطاعم والمدارس ومراكز الإيواء، والتي بلغ عددها 235 مركزًا تم قصفها، يعبّر عن نية واضحة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء من بين النازحين الآمنين، حيث أسفر تجدد الحرب على غزة عن استشهاد أكثر من 2000 مواطن وإصابة أكثر من 7000 آخرين، بينهم حالات حرجة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. فيما ارتفع عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأولأكتوبر 2023، إلى 52760 شهيدًا، وبلغ عدد الجرحى 119264 جريحًا.
كما أشار الإعلام الحكومي إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الغذاء كسلاح حرب، وفرضه حصاراً خانقاً ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة عبر إغلاق المعابر بشكل كامل منذ نحو شهرين، مما تسبب بارتفاع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية الحاد إلى 57 شهيداً، غالبيتهم العظمى من الأطفال وبينهم مرضى وكبار السن.
وتأتي هذه الادعاءات ضمن حملة تشهدها منصات التواصل تحمل وسمَي باليوود وغزة وود، وتستهدف نفي جرائم الاحتلال والتشكيك في معاناة الفلسطينيين، عبر الادعاء بأنهم يزيفون إصاباتهم ومآسيهم لكسب التعاطف الدولي.
خلاصة التحقق
أكد تدقيق مرصد تحقق صحة الفيديو المتداول حول مجزرة المطعم التايلندي في غزة، الذي أظهر آثار الدماء على طاولة حيث كان ضحايا المجزرة يتناولون الطعام، حيث أظهرت الأدلة التي جمعها المرصد من المصادر الإخبارية العلنية، وبالتواصل مع الصحفيين والنشطاء صحة الرواية التي تؤكد وقوع الهجوم الإسرائيلي على المطعم وأسفر عن استشهاد 33 شخصًا.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق لمقطع الفيديو عبر حساب هاني أبو رزق على إنستغرام .
صورة من حساب الصحفي هاني أبو رزق على انستغرام .
.
الصحفي محمد ضاهر .
صورة من حساب الصحفي محمد ضاهر على فيسبوك .
شبكة قدس على تيلغرام .
رؤيا فلسطين .
الناشط علي الجعفراوي .
:
:
الادعاء
الهند تنقل الأصنام بعد استهداف باكستان المعابد الهندية.
باکستان مستمرة في فضح أسطول الطائرات المقاتلة العالمي بأقل مجهود.
تداول مستخدمون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعي فيديو، يُظهر الفيديو الأول حشودًا من الناس يحملون تماثيل ضخمة ويشاركون في موكب احتفالي، قالوا إنه للهند تنقل الأصنام بعد استهداف باكستان للمعابد الهندية.
فيما يُظهر الفيديو الثاني شخصاً يُسقط طائرة مروحية باستخدام صاروخ محمول على الكتف، وقال متداولوه إن باكستان تواصل فضح أسطول الطائرات المقاتلة العالمي، في إشارة إلى أن الفيديو صُوّر في باكستان لإسقاط طائرات هندية.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الفيديوهين من خلال البحث عنها في المصادر العلنية بواسطة تقنيات البحث الرقمي، وتبيّن أن كلاهما قديم، وتم ربطهما خطأً بالأحداث العسكرية المتصاعدة بين الهند وباكستان.
ويعود الفيديو الأول إلى مهرجان ميلاد الإله غانيش في الهند، حيث تم اقتطاعه من تقرير مصوّر نشرته قناة عبر موقع يوتيوب بتاريخ 13 أيلولسبتمبر عام 2019، ويوثق جزءًا من طقوس الاحتفال السنوي بهذا المهرجان الديني الهندوسي في مدينة مومباي بالهند في 12 أيلولسبتمبر 2019، وهو احتفال ديني هندوسي يُقام سنويًا تكريمًا للإله غانيش، ويُعرف بأنه إله الحكمة والبدايات، ويُنظَّم المهرجان بين شهري آب وأيلول، ويستمر 11 يومًا، ويتضمن طقوسًا مثل نصب التماثيل، وتقديم الصلوات والحلويات، ثم غمر التماثيل في المياه في طقس يُدعى فيسرجان.
أما الفيديو الثاني فقد نُشر سابقاً عبر عدة منصات إعلامية، من بينها صحيفة واشنطن بوست، بتاريخ 14 أيارمايو عام 2016، التي ذكرت أن المقطع بثّته وسائل إعلام تابعة لحزب العمال الكردستاني ، وهو يُظهر مقاتلًا يُسقط مروحية هجومية تركية من طراز كوبرا، باستخدام نظام دفاع جوي محمول ، في جبال جنوب شرق تركيا صباح الجمعة 13 أيارمايو عام 2016.
وبحسب الصحيفة، أشار مراقبون مختصون بالأسلحة إلى أن هذه كانت المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام حزب العمال الكردستاني لهذا النوع من الأنظمة الدفاعية بنجاح في الحرب المستمرة منذ عقود ضد الجيش التركي.
كما تبيّن من نتائج البحث العكسي أيضًا أن المقطع سبق أن أُعيد تداوله في مناسبات سابقة مرفقًا بادعاءات مضللة، من بينها ادعاء انتشر في نهاية كانون الأولديسمبر 2024، أُرفق بزعم أن الفيديو يُظهر مقاتلي حركة طالبان يُسقطون مروحية عسكرية باكستانية في منطقة حدودية متنازع عليها.
وهو ما يؤكده أيضاً تدقيق أجراه سباقاً الزملاء في منصة مسبار بتاريخ 30 ديسمبركانون الأول عام 2024.
تصعيد عسكري حاد وتبادل اتهامات بين الهند وباكستان وسط تحذيرات من مواجهة شاملة
يأتي تداول الفيديوهين في ظل تصعيد عسكري متسارع بين الهند وباكستان، عقب تبادل الاتهامات بشن هجمات عبر الحدود، ووفقًا لتقرير نشره موقع الجزيرة نت في 9 آيارمايو 2025، فقد قُتل 17 مدنيًا وأصيب 51 آخرون في قصف هندي على كشمير الباكستانية، لترتفع الحصيلة إلى 37 قتيلاً ونحو 60 جريحًا منذ 7 آيارمايو الجاري.
من جانبها، اتهمت الهند باكستان باستخدام طائرات مسيّرة واستهداف معابد، وهي مزاعم نفتها إسلام آباد، فيما وأفادت مصادر أمنية بإسقاط الجيش الباكستاني 6 طائرات تجسس هندية، ليصل الإجمالي إلى 77 طائرة، بينها طائرات هيروب الإسرائيلية، كما أُغلق المجال الجوي وعلّقت الدراسة في البنجاب، وسط تحذيرات من تصعيد أوسع.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق مرصد تحقق أن مقطعي الفيديو المتداولين على مواقع التواصل بزعم ارتباطهما بالتصعيد العسكري بين الهند وباكستان قديمان ومضللان، إذ يعود الفيديو الأول لمهرجان ديني هندوسي في مومباي عام 2019، والثاني يوثق إسقاط مروحية تركية عام 2016 على يد مقاتل من حزب العمال الكردستاني.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر قناة فييوتيوب بتاريخ 13 أيلولسبتمبر عام 2019.
النشر السابق للفيديو عبر واشنطن بوست بتاريخ 14 أيارمايو عام 2016 .
مصادر الادعاء الأول:
مؤرشف
765507مؤرشف
7
الشيخ بدر المشاري تنويه الحساب غير رسمي
محمود سعد
مجيب العبيدي
مصادر الادعاء الثاني:
عربي غزاله مؤرشف
محمد بن ثابت
:
:
الادعاء
وفاة والد الشهيد رامي الكخن، الحاج أبو رامي الكخن، إثر نوبة قلبية حادة.
تداولت صفحات ومجموعات على منصات التواصل الاجتماعي، عبر تلغرام وواتساب خبراً مفاده وفاة والد الشهيد رامي الكخن، سامي الكخن، إثر نوبة قلبية حادة.
تحقق المرصد الفلسطيني تحقق من صحة الخبر المتداول، وذلك من خلال التواصل مع الصحفي ياسر حبيشة، والذي أكد لـتحقق بأن الحاج سامي الكخن يتمتع بصحة جيدة، وهو حالياً في المستشفى بانتظار إجراء عملية قلب مفتوح كانت مقررة له منذ فترة، نافياً ما يتم تداوله عن وفاته.
وقد أرفق لنا الصحفي حبيشة صورة حديثة للحاج سامي الكخن أبو رامي من داخل المستشفى، تأكيداً على أنه بصحة جيدة وينتظر إجراء العملية.
وجاء تداول الادعاء بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 8 مايوأيار الجاري، للبلدة القديمة في مدينة نابلس، حيث استُشهد الشاب رامي سامي وليد الكخن 30 عامًا متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، التي احتجزت جثمانه لاحقًا، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية بعد تلقيها بلاغًا من الهيئة العامة للشؤون المدنية.
وقد نفّذت قوات إسرائيلية خاصة الاقتحام ظهر اليوم، تبعها دخول تعزيزات عسكرية من منطقتي حوارة والطور، ما أدى إلى تصاعد حدة المواجهات داخل البلدة.
وأسفر الاقتحام عن إصابة 9 مواطنين بالرصاص، نُقلوا إلى مستشفى رفيديا الحكومي، حيث وُصفت حالتان منهم بالخطيرة، بينما كانت الإصابات الأخرى مستقرة. كما اعتُقل الشاب محمد مشعل خلال اقتحام حارة الياسمينة، إلى جانب احتجاز الشهيد الكخن.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق تحقق أن الخبر المتداول حول وفاة والد رامي الكخن غير صحيح، إذ تبين أن والده متواجد في المستشفى بانتظار إجراء عملية قلب مفتوح كانت مقررة له مسبقاً، وفق ما أكده الصحفي ياسر حبيشة لـتحقق .
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الصحفي ياسر حبيشة.
اقتحامات نشاطات رام الله ، مؤرشف
مجموعات واتساب
:
:
الادعاء
السديس: إذا أراد ولي الأمر الوقوف بجانب الهندوس ضد المسلمين، فيجب السمع والطاعة.
تداول مستخدمون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوبًا إلى الشيخ عبد الرحمن السديس، يظهر فيه وهو يقول: إذا أراد ولي الأمر الوقوف بجانب الهندوس ضد المسلمين، فيجب السمع والطاعة. وادّعى ناشرو المقطع أن هذا التصريح جاء في سياق خطبة له حول الحرب بين الهند وباكستان.
تحقّق مرصد تحقق الفلسطيني من صحة المقطع المتداول، من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية باستخدام تقنيات البحث الرقمي، وتبيّن أن الفيديو مقتطع من خطبة قديمة للشيخ السديس، وقد جرى تعديل الصوت المرافق له باستخدام الذكاء الاصطناعي لإضافة عبارات لم ترد في الخطبة الأصلية.
أظهر الفحص التقني عبر أداة وجود مؤشرات قوية على تلاعب صوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث صنّفت النماذج الصوت كمشبوه بنسبة تراوحت بين 59 و66، مما يعزز احتمال فبركة المقطع وعدم مصداقيته.
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفية مواجهات حدودية في كشمير
يأتي تداول الادعاء عقب تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، عقب هجوم وقع في 22 نيسانأبريل 2025، في منطقة بيساران فالي بالقرب من باهالجام في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، أسفر عن مقتل 26 سائحًا، معظمهم من الهندوس.
وفي 7 آيارمايو الجاري، شنت الهند عملية عسكرية استهدفت ما قالت إنها بُنى إرهابية داخل باكستان وإقليم آزاد كشمير، فيما أعلنت إسلام آباد أن الضربات طالت مواقع مدنية، وأدت إلى مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين، ما أجّج التصعيد بين الجارتين النوويتين.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد أعلن الجيش الباكستاني إسقاط 25 طائرة مسيّرة هجومية هندية من طراز هاروب إسرائيلية الصنع، واعتبر ذلك عملًا عدائيًا عسكريًا واضحًا، مشيرًا إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود والمدنيين جراء الغارات. فيما أفادت مصادر أمنية باكستانية بمقتل أكثر من 50 جنديًا هنديًا وتدمير مقرَّين للجيش الهندي على طول خط السيطرة، دون تحديد توقيت دقيق لمقتلهم.
وقد أدى هذا التصعيد إلى إغلاق الحدود بين البلدين وتعليق الرحلات الجوية، وسط دعوات دولية لخفض التوتر والعودة إلى طاولة الحوار.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق مرصد تحقق أن مقطع الفيديو المتداول للشيخ عبد الرحمن السديس، هو مقطع مفبرك، إذ تبيّن أن الفيديو مقتطع من خطبة قديمة تعود إلى عام 2020، وتم التلاعب بالصوت المرافق له باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإضافة عبارات لم ترد في الخطبة الأصلية، وهو ما أكدته أدوات تحليل التزييف المرئي.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر قناة هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي في يوتيوب بتاريخ 22 مايوأيار عام 2020.
أداة المتخصصة بكشف التلاعبات الصوتية.
صوت الحق مؤرشف
حيدر مؤرشف
الديراني
الشاهين
أبو معروف إشتيه
ام عباية
قناة غزاويه
313
تم انتاج هذه المادة ضمن مشروع يلا تحقق بدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية
:
:
الادعاء
مبان أصيبت وتعرضت لهجوم مجهول من المحتمل أنه من اليمن.
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر اندلاع حرائق في أحد المباني، مُرفقًا بادعاء أنه لمبانٍ تعرضتْ لهجومْ يُعتقد أنه نُفّذ من اليمن، وقد نسب الادعاء إلى وسائل الإعلام العبرية.
تحقّق المرصد الفلسطيني تحقق من صحة الفيديو المتداول من خلال البحث العكسي باستخدام أدوات وتقنيات البحث الرقمي في المصادر العلنية، وتبيّن أن الادعاء غير صحيح.
إذ أظهر البحث أن مقطع الفيديو قديم، وقد نُشر سابقاً في عبر وسائل إعلامية من بينها قناة الجزيرة، بتاريخ 18 أغسطسآب عام 2024، ويُظهر حريقاً اندلع في أحد المباني في مدينة تل أبيب، وقد أكدت صحيفة معاريف العبرية في حينه أن الحريق وقع يوم السبت 17 أغسطسآب 2024، في حي نحلات يتسحاق على الحدود بين تل أبيب ومدينة جفعتايم، تحديداً في شارع حاي آدم، ونتج عن حريق شبَّ في غابات مجاورة، وامتد إلى كراجات ومكاتب مجاورة.
كما تبيّن أن المقطع ذاته أعيد تداوله سابقًا في سبتمبرأيلول 2024، بادعاء آخر يفيد بأنه لحرائق في تل أبيب عقب إطلاق صواريخ من حزب الله اللبناني، وقد قام المرصد الفلسطيني تحقّق آنذاك بتفنيد الادعاء وتبيان حقيقة الفيديو.
صاروخ يمني يصيب محيط مطار بن غوريون
تزامن تداول الفيديو في أعقاب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأحد 4 أيارمايو 2025، عن تعرّض مطار اللد بن غوريون، بالقرب من مدينة تل أبيب، لهجوم صاروخي نفذته جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية، وقد أفادت وسائل إعلام عبرية أن الصاروخ أصاب منطقة قريبة من المطار بالقرب من المبنى رقم 3، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح طفيفة إلى متوسطة، وتسبب في حالة من الذعر بين المسافرين، إضافة إلى تعليق مؤقت لحركة الطيران في المطار.
وأوضح بيان جيش الاحتلال أن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظامي حيتس 3 الإسرائيلي وثاد الأمريكي كانت فاشلة.
وفي بيان رسمي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنصار الله – الحوثيون مسؤوليتها عن الهجوم، موضحة أن العملية استهدفت مطار بن غوريون، بصاروخ باليستي فرط صوتي، أصاب هدفه بدقة.
كما أشار البيان إلى أن سلاح الجو المسير نفّذ في وقت سابق من مساء السبت 3 أيارمايو 2025، عملية استهدفت هدفًا حيويًا في مدينة عسقلان المحتلة بطائرة مسيّرة من نوع يافا، وجدّدت الجماعة تحذيرها لشركات الطيران العالمية من أن مطار بن غوريون بات غير آمن.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق مرصد تحقّق أن الفيديو المتداول ويُظهر اندلاع حرائق في أحد المباني، لا علاقة له بالقصف اليمني الأخير على مطار بن غريون، وإنما يعود لحريق اندلع في تل أبيب في أغسطسآب 2024، نتيجة حريق شب في إحدى الغابات، وقد أُعيد تداوله سابقًا بادعاءات خاطئة مشابهة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر قناة الجزيرة بتاريخ 18 أغسطسآب 2024.
55441965 مؤرشف
1
الليث اليماني
:
:
الادعاء
200 بقرة عبرن الحدود من مستوطنات غلاف غزة نحو القطاع جراء الحرائق المشتعلة في المنطقة.
تداولت وسائل اخبارية ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مرفقاً بصورة، يُزعم فيه أن نحو 200 بقرة عبرت الحدود من مستوطنات غلاف غزة إلى داخل القطاع، وذلك نتيجة للحرائق المشتعلة في تلك المناطق، بحسب ما أفاد به مواطنون وشهود عيان في غزة
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الادعاء المتداول بشأن عبور 200 بقرة من مستوطنات غلاف غزة إلى القطاع، من خلال البحث في المصادر العلنية. وتبيّن أن الصورة قديمة، ونُشرت سابقاً في صفحة ”سليمان بلد العجائب” على فيسبوك، بتاريخ 12 أغسطسآب عام 2018 مرفقة بتعليق حول ظاهرة تجول الأبقار في منطقة شط سليمان في تونس.
وللاستيضاح حول التفاصيل، تواصل فريق المرصد مع القائمين على الصفحة، الذين أكدوا لـتحقق أن الصورة لأبقار سائبة على شاطئ ولاية سليمان في تلك الفترة، حيث تداعت نحو خمسمائة بقرة سائبة وتسببت بإزعاج كبير للسكان، ولم تتمكن البلدية حينها من إيجاد حل لها.
وأشار صاحب الصفحة إلى أن الأبقار يحتمل أنها تعود إلى دار بن ملاد.
في المقابل، بحث فريق الرصد العبري في المرصد في المصادر العلنية العبرية الرسمية والإعلامية لم يجد أي ذكر أو أصل لخبر دخول 200 بقرة من مستوطنات غلاف غزة إلى القطاع بسبب الحرائق.
وفي السياق تواصل فريق المرصد مع الصحفي محمود الشريف، والذي يعمل في تغطية الأحداث الميدانية في قطاع غزة ونفى صحة الادعاء المتداول وأكد الشريف لـتحقق أن لا وجود لمثل هذا الحدث مشيراً إلى أن ما جرى تداوله هو إشاعة لا تستند لأي مصدر موثوق أو مشاهدات حقيقية.
حيث أكد أيضاً الصحفي طارق دحلان في حديثه لـتحقق، موضحاً أن الخبر غير صحيح تماماً،
وهو ما نفاه لـ تحقق أيضاً مكتب الإعلام الحكومي في غزة مؤكداً عدم صحة المعلومات المتداولة
و أدانَ الإعلام الحكومي بغزة في بيانٍ صادر عنهم استمرار الاحتلال الإسرائيلي استخدام الغذاء كسلاح حرب، وفرضه حصاراً خانقاً ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة عبر إغلاق المعابر بشكل كامل لليوم الـ63 على التوالي، مما تسبب في ارتفاع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية الحاد إلى 57 شهيداً، غالبيتهم العظمى من الأطفال وبينهم مرضى وكبار السن.
كما إن هذا العدد مرشح للزيادة في ظل استمرار جريمة إغلاق المعابر بشكل كامل، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وحليب الأطفال والمكملات الغذائية وعشرات الأصناف من الأدوية.
يذكر أن في 18 مارسآذار 2025، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، ومعبري كرم أبو سالم وبيت حانون إيرز شمالًا وجنوبًا، مما أدى إلى توقف دخول المساعدات بالكامل. وجاء الإغلاق بأوامر من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في إطار تصعيد العدوان على غزة، في أكبر خرق لوقف إطلاق النار الساري منذ 19 ينايركانون الثاني ما أسفر عن استشهاد أكثر من 2000 مواطن وإصابة أكثر من 6000 آخرين، بينهم حالات حرجة بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأولأكتوبر 2023 إلى 52495 شهيدًا، وبلغ عدد الجرحى 118366 جريحًا.
أوتشا تحذّر من انهيار إنساني وشيك في غزة وتفاقم خطر المجاع
أصدرت الأمم المتحدة تحديثاً في 26 أبريلنيسان 2025، حذّرت فيه من تدهور خطير في الوضع الإنساني بقطاع غزة، مع تصاعد خطر المجاعة، خاصة في الشمال. وأشار التقرير إلى نقص حاد في الغذاء، وتدهور استهلاك السكان له، مما دفع البعض للبحث عن الطعام في النفايات. كما حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من انهيار كامل للجهود الإنسانية، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن الحصار الإسرائيلي قد يُشكّل استخدامًا للتجويع كسلاح، وهو ما يعد جريمة حرب.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق مرصد تحقق أن الخبر المتداول حول دخول 200 بقرة من مستوطنات غلاف غزة إلى القطاع بسبب الحرائق غير صحيح، حيث تبين أن الصورة المرفقة قديمة وتعود لعام 2018، لظاهرة تجول الأبقار في شط سليمان بتونس ، فيما نفت المصادر الصحفية والرسمية في غزة صحة الحادثة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الصحفي محمود الشريف.
الصحفي طارق دحلان.
الإعلام الحكومي في غزة .
النشر السابق للصورة عبر صفحة سليمان بلد العجائب” على فيسبوك، بتاريخ 12 أغسطسآب عام 2018
رام الله الإخباري مؤرشف
غزة الآن مؤرشف
نابلس غير الإخبارية مؤرشف
وكالة معاً الإخبارية
أحمد زيدان
ترقوميا الخليل
الخليل بلس
مدينة القمر اريحا
رصد نابلس
ثائر البنا
دبلوماسي قطري قديم
الرادع المغربي
الإعلامية قمر الفقيه
راشد معروف
فلسطين 24
: