مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:
الادعاء
رويترز: وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن عمر يناهز 89 عاماً.
تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي خبراً يدعي وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن عمر يناهز 89 عامًا، ونُسب هذا الخبر إلى وكالة رويترز.
تحقّق المرصد الفلسطيني تحقق من صحة هذا الادعاء، من خلال البحث في موقع وكالة رويترز والمصادر العلنية الأخرى، وتبيّن أن الخبر غير صحيح. إذ لم تنشر وكالة رويترز أو أي وسيلة إعلامية موثوقة أخرى أي تقرير يفيد بوفاة الرئيس عباس، كما لم يصدر أي بيان رسمي من الرئاسة الفلسطينية أو الجهات الحكومية يؤكد ذلك.
وعلى العكس من هذه المزاعم، فإن آخر ما نشرته وكالة رويترز عن الرئيس الفلسطيني كان خبر نعيه للبابا فرنسيس، حيث وصفه بأنه صديق مخلص للشعب الفلسطيني ومدافع عالمي عن السلام والعدالة. وقد أشار الرئيس عباس في نعيه إلى مواقف البابا الداعمة، ومنها اعترافه بدولة فلسطين، وزيارته لبيت لحم، وصلواته من أجل السلام قرب الجدار العازل، إضافة إلى دعواته لوقف العدوان على غزة.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن الرئيس عباس تسلّم دعوة من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة العراقية بغداد بتاريخ 17 أيارمايو المقبل. جاء ذلك خلال لقائه بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مقر إقامته بالعاصمة الأردنية عمّان بتاريخ 20 نيسانأبريل الجاري، بحضور مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي.
وكان الرئيس عباس قد وصل إلى الجمهورية العربية السورية يوم الجمعة، 18 نيسانأبريل الجاري، على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية، التقى خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع وعددًا من القيادات السورية.
كما أكد المتحدث باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، لـتحقق، أن من المتوقع أن يرأس الرئيس الفلسطيني اليوم اجتماعاً للجنة المركزية للحركة، مشيرًا إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على هذا
الجدول حتى وقت إعداد هذا التقرير، ما يُفنّد بشكل إضافي الادعاءات المتداولة بشأن وفاته.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق مرصد تحقق أن الخبر المتداول عن وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن عمر يناهز 89 عامًا والمنسوب إلى وكالة رويترز هو خبر كاذب ولا أساس له من الصحة، إذ تبين أنه لم تُنشر أي تقارير من وكالة رويترز أو أي وسيلة إعلامية موثوقة تؤكد هذا الادعاء كما لم يصدر أي بيان رسمي عن الجهات الفلسطينية المعنية بشأن وفاة الرئيس.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
آخر ما ورد على وكالة رويترز حول الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
محمد عرفات 1987 مؤرشف
إمسك عميل مؤرشف
محمد أبو همام
الفايروس الساخر
:
:
الادعاء
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة تُظهر سيدة ترتدي حجاباً ملطخًا بالدماء، تحمل طفليها وتركض، وخلفها مشهد دمار واسع لمبانٍ ومنازل، مع ادعاءٍ بأنها صورة حقيقية من غزة.
تحقق المرصد الفلسطيني تحقَّق من صحة الصورة المتداولة، وذلك من خلال البحث العكسي عنها في المصادر العلنية باستخدام أدوات وتقنيات البحث الرقمي، وتبين أنها مولدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفق ما أظهره نتائج تحليل الصورة عبر أداة ، المتخصصة في تقييم المحتوى المُولد بالذكاء الاصطناعي، أن نسبة توليد الذكاء الاصطناعي في الصورة بلغت 84، مما يؤكد أنها ليست صورة حقيقية.
فيما أظهرت نتائج البحث العكسي أن الصورة نُشرت عبر حساب المصمم إسلام نور في منصة إنستغرام ضمن ألبوم فني بعنوان المجد للأمهات اللواتي يتحملن ما لا يُطاق بكرامة تذل العالم، بتاريخ 21 مارسآذار 2025، بمناسبة يوم الأم في الوطن العربي. وأوضح المصمم في تعليقٍ على الألبوم أن الصور مولدة بالذكاء الاصطناعي، مع تعديلات باستخدام برنامج فوتوشوب.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على قطاع غزة، في خرق هو الأكبر لوقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثانييناير الماضي. وقد أسفر التصعيد الأخير عن استشهاد 1890 مواطنًا، وإصابة أكثر من 4000 آخرين، بينهم حالات حرجة.
ووفقًا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأولأكتوبر 2023 إلى 51266 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 116991 جريحًا.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق تحقَّق أن الصورة غير حقيقية، وفق ما أظهره نتائج تحليل الصورة عبر أداة ، المتخصصة في تقييم المحتوى المُولد بالذكاء الاصطناعي، وقد نشرها المصمم إسلام نور ضمن عمل فني عبر حسابه في إنستغرام بمناسبة يوم الأم، مؤكدًا أنها مُولَّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي مع تعديلات بواسطة تطبيق فوتوشوب.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للصورة عبر حساب المصمم إسلام نور على إنستغرام، بتاريخ 21 مارس آذار 2025 ضمن ألبوم صور.
فحص الصورة باستخدام أداة المتخصصة في تقييم المحتوى المُولَّد بالذكاء الاصطناعي.
شاكر الجوهري
خميس القطيطي
أبو عبد الله الاموي
:
:
الادعاء
صورة لمسيحيي القدس علق عليها القدس اليوم .
تداولت حسابات غربية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمسيحيي القدس وهم يحملون الصليب ويسيرون في موكبجمعة الآلام وذلك إحياءً ليوم الجمعة العظيمة، مرفقة بتعليق: القدس اليوم.
تحرّى المرصد الفلسطيني تحقق أصل الصورة المتداولة، وذلك في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث العكسي، إذ تبيّن أن الصورة قديمة، ونُشرت لأول مرة بتاريخ 14 مارس آذار 2010 عبر موقع للمصور ميكائيل ليفنت، حيثُ تحتوي الصورة في الموقع على توقيع المصور كما ذُكر اسمه في تفاصيل الصورة، وتعود الصورة لقيام آلاف الحجاج المسيحيين القادمين من مختلف أنحاء العالم بالسير على درب الآلام في شوارع القدس القديمة لإحياء يوم الجمعة العظيمة قبل عيد الفصح.
ويأتي تداول الصورة بالتزامن مع إحياء المسيحيين من مختلف أنحاء العالم ليوم الجمعة العظيمة في القدس المحتلة، في وقت منعت فيه قوات الاحتلال مسيحيي الضفة الغربية وقطاع غزة من الحصول على تصاريح للعام الثاني على التوالي للمشاركة في فعاليات أسبوع الآلام، بما فيها الجمعة العظيمة وسبت النور وعيد الفصح، ويأتي ذلك في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يُعد الأكبر منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثانييناير الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 1000 مواطن، وإصابة أكثر من 4000 آخرين، بينهم حالات حرجة.
كما نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إحصائية جديدة تفيد بأن عدد الشهداء منذ 7 تشرين الأولأكتوبر 2023 بلغ 51157 شهيداً، فيما وصل عدد الجرحى إلى 116742 جريحاً.
ويشار إلى أن جمعة الآلام أو الجمعة العظيمة التي تسبقُ سبت النور وعيد القيامة لدى المسيحيين، تُعد مناسبة دينية يستذكرُون خلالها تعذيبَ وصلبَ السيد المسيح النبي عيسى بن مريم عليه السلام وفقَ المعتقدات المسيحية، وتنطلق مسيرة درب الصليب من المرحلة الأولى عند باب الأسباط مرورًا بطريق الآلام في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وصولاً إلى كنيسة القيامة حيثُ يقع القبر المقدس.
إسرائيل تعيق وصول المسيحيين إلى كنسية القيامة
اعاقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، دخول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس، للاحتفال بيوم سبت النور، و نصبت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية في الطرق المؤدية إلى الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ومنعت وصول المصلين إلى الكنيسة، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق مرصد “تحقق” أن الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قديمة، والتقطها المصور ميكائيل ليفنت، ونُشرت لأول مرة بتاريخ 14 مارس آذار 2010 عبر موقع ، لآلاف الحجاج المسيحيين القادمين من مختلف أنحاء العالم بالسير على درب الآلام في شوارع القدس القديمة لإحياء يوم الجمعة العظيمة” قبل عيد الفصح.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للصورة عبر موقع بتاريخ 14 مارس آذار 2010.
:
:
الادعاء
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر تطبيق فيسبوك، ادعاءً يُفيد بأن الشرطة الفلسطينية باشرت تحقيقًا في حادثة تعذيب لطفل بإحدى قرى ضواحي الخليل، بعد أن أقدم والده على تقييده في الشارع العام وتركه هناك لمدة ساعة.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقّق صحة الادعاء المتداول، من خلال التواصل مع المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، العميد لؤي ارزيقات، الذي نفى وقوع أي حادثة من هذا النوع، مؤكّدًا أن الشرطة لم تسجّل أي شكوى أو قضية تتعلق بما ورد في الادعاء، ولم تصدر عنها أي تصريحات أو بيانات بهذا الخصوص. كما أشار إلى أن مصطلح تحقيق الذي ورد في نص الادعاء لا يُستخدم في البيانات الرسمية للشرطة، كون التحقيق من اختصاص النيابة العامة.
كما تواصل فريق المرصد مع عدد من الزملاء الصحفيين العاملين في محافظة الخليل، من بينهم الزميلان الصحفيان منتصر نصّار وشفيع الحافظ، اللذان نفيا لـتحقّق تسجيل أي حادثة من هذا النوع في المحافظة.
وبالبحث العكسي عن الصورة المتداولة في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمي، لم يتمكّن فريق المرصد من العثور على أي أصل أو مصدر معروف لها. كما تبيّن أن الخبر نُشر سابقًا عبر حسابات على موقع فيسبوك، أمس الأربعاء، دون الإشارة إلى أي مصدر للمعلومة. ويُلاحظ أن نص الادعاء المرفق بالصورة يفتقر إلى معلومات دقيقة أو تفاصيل موثوقة حول الحادثة المزعومة، مثل اسم القرية التي يُفترض أن الواقعة حدثت فيها، أو أي معطيات أخرى يمكن التحقق منها ميدانيًا أو عبر المصادر الرسمية.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق مرصد تحقّق أن الادعاء المتداول حول فتح الشرطة الفلسطينية تحقيقًا في تعذيب طفل بالخليل، مضلِّل وغير صحيح، إذ نفى المتحدث باسم الشرطة، العميد لؤي ارزيقات، لـ تحقّق وقوع أي حادثة من هذا النوع، مؤكّدًا عدم تسجيل أي شكوى أو إصدار أي بيانات رسمية بشأنها، وهو النفي ذاته الذي أكّده الزميلان الصحفيان منتصر نصّار وشفيع الحافظ.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
العميد لؤي ارزيقات المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية.
الصحفيين العاملين في محافظة الخليل.
الظاهرية الحدث 2.
ابو المجد فريحات.
كل ما تحتاجه بالقدس تجده هنا.
البرج بلهجتنا العامية.
لجنة خط قلقيليه نابلس 2018.
360.
بيت صفافا الاخبارية.
:
:
الادعاء
وزارة الأوقاف التابعة لحركة حماس في غزة تطلب من أهالي الشهداء والوفيات دفع مبلغ 600 شيكل مقابل دفنهم في المقابر.في السوشيل ميديا وزارة الأوقاف في غزة تطلب من أهالي الشهداء والوفيات دفع مبلغ 600 شيكل مقابل دفنهم في المقابر.
لا صحة لفرض رسوم على دفن الشهداء والوفيات في غزة ومرصد تحقّق يوضح حقيقة التكاليف المرتبطة بتشييد القبور
تداول مستخدمون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءً مفاده أن وزارة الأوقاف وبلديات قطاع غزة تطلب من أهالي الشهداء والوفيات دفع مبلغ 600 شيكل أو أكثر مقابل دفنهم في المقابر.
تحرّى المرصد الفلسطيني تحقّق صحة الادعاء المتداول من خلال التواصل مع مدير عام المديريات في أوقاف غزة، منذر الغماري، الذي نفى لـتحقّق صحة الادعاء، مؤكدًا أن الوزارة لا تفرض رسومًا على دفن الموتى، وأن ما يحدث هو سلوك فردي يتم من خلال بعض الأشخاص.
وهو ما أكده للمرصد أيضاً مدير دائرة المقابر في وزارة الأوقاف بغزة، زياد عبيد، أن الوزارة لا تتقاضى أي مبالغ مالية مقابل دفن الشهداء منذ بداية الحرب على غزة، موضحًا أن الدفن يتم مجانًا. وأضاف أن ما يُشاع عن دفع 600 شيكل هو تصرف فردي من بعض الأشخاص ولا علاقة للوزارة به، رغم توجيه شكاوى عديدة بحقهم إلى الجهات المختصة، والتي اتخذت إجراءات ضدهم سابقًا، مثل الاستدعاء والغرامة والحبس، إلا أن استمرار الحرب وعدم انتظام عمل الجهات المعنية سمح لهؤلاء بمواصلة التعدي على القبور وبيعها.
وأشار عبيد إلى أن هناك مقابر مغلقة بقرارات سابقة من وزارة الأوقاف بسبب امتلائها، إلا أن بعض الأفراد يعمدون إلى نبش قبور قديمة داخل هذه المقابر وبيعها بأسعار تتراوح بين 600 إلى 1000 شيكل، خاصة في المناطق الوسطى من مدينة غزة. أما المقابر الخاصة بالعائلات، فيتم فيها الدفن بشكل مستقل، وتنتشر بكثرة في خانيونس وبعض مناطق غزة، ولا علاقة للوزارة بها، حيث تُدار من قبل العائلات، التي تتيح دفن أقربائهم فيها.
وأضاف عبيد أن حفر القبور في المقابر المنظمة للوفيات العادية يتم بسعر التكلفة فقط، وهو 350 شيكل لبناء القبر، ومنذ بداية الحرب يتم التعامل مع الجميع كأنهم شهداء، دون تقاضي أي رسوم.
كما أوضح أن هناك جهودًا تُبذل بالتعاون مع عدة مؤسسات، منها الصليب الأحمر، لإنشاء قبور جديدة في مختلف مناطق القطاع، مشيرًا إلى أنه يتم تجهيز نحو 1000 قبر جنوب القطاع في هذه المرحلة. وبخصوص القبور التي تُستخدم للوفيات غير الشهداء، أكد عبيد أن الوزارة لا تتقاضى أكثر من 350 شيكل، وهو فقط سعر تكلفة البناء، بينما المقابر العائلية تُدار بشكل مستقل ولا تخضع لصلاحيات الوزارة.
وفي سياقٍ متصل، رئيس قسم الإعلام والترويج في بلدية خان يونس، صائب لقان، لـتحقّق صحة الادعاء جملةً وتفصيلًا، مؤكدًا أن البلدية لا تجبي أي مبالغ مالية مقابل دفن الشهداء أو الوفيات.
وأوضح لقان أن عملية دفن الشهداء تتم يوميًا بالعشرات دون أن يُطلب من الأهالي أي مبالغ مالية، وأنه لم يلاحظ أحد من العاملين في البلدية أو من ذوي الشهداء وجود أي جهة تقوم بجمع المال مقابل الدفن. وأشار إلى أن ما يتم تداوله قد يكون مرتبطًا بتكاليف بناء القبور، التي يتحملها أهالي المتوفين في حال رغبوا في إنشاء قبر مبني بالحجارة والخرسانة.
وأكد أن هذه العملية تتم عبر متعهدين معروفين يعملون في محيط المقابر، حيث يقومون ببيع مواد البناء مثل الحجارة والإسمنت، ويتولون تشييد القبر حسب طلب ذوي المتوفى، وقد تتجاوز تكلفتها 600 شيكل، وفقًا لنوع البناء وجودة المواد. وأوضح أنه شخصيًا دفع هذا المبلغ لمتعهد خاص لبناء قبر لوالده في بداية الحرب، مؤكدًا أن البلدية ليست مسؤولة عن ذلك.
وهو ما نفاه أيضاً للمرصد، مسؤول الإعلام ببلدية غزة، حسني مهنا، مشيراً إلى أن البلدية لا علاقة لها بالأمر، وأن المقابر أصبحت ضمن صلاحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
كما نفى عدد من الصحفيين في قطاع غزة، بينهم الصحفي حسام سالم، لـتحقّق صحة الادعاء، مؤكدين أن ما يتم تداوله مضلل وغير دقيق، موضحين أن ما يُدفع عند الدفن لا يُعد ثمنًا للقبر، بل هو أجر لحفار القبور الذي يتقاضى المبلغ لقاء الحفر والبناء، بالإضافة إلى تكلفة الحجارة والإسمنت المستخدم.
في المقابل، نفى عدد من أهالي الشهداء طلبوا عدم ذكر أسمائهم في التقرير بسبب ظروف الحرب في غزة لـتحقّق صحة الادعاء، مؤكدين أنهم لم يُطالَبوا بدفع أي مبالغ مالية من الجهات الرسمية مقابل عمليات الدفن، وأن ما يُدفَع يكون لقاء خدمات يُقدّمها متعهدون يعملون بشكل مستقل داخل المقابر، وغالبًا من دون تنسيق مسبق، نظرًا لافتقار بعض العائلات إلى الخبرة أو القدرة على تنفيذ هذه المهام بأنفسهم.
وفي السياق ذاته، حاول فريق مرصد تحقّق التواصل مع عدد من متعهدي بناء وتجهيز القبور في قطاع غزة، إلا أن صعوبة الاتصالات حالت دون الوصول إليهم.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استأنف حربه على قطاع غزة عبر تصعيد عسكري واسع استهدف معظم مناطق القطاع، في أكبر خرق لوقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثانييناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1000 مواطن وإصابة أكثر من 4000 آخرين، بينهم حالات حرجة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأولأكتوبر 2023 إلى 50983 شهيدًا، وبلغ عدد الجرحى 116225 جريحًا.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق مرصد تحقّق أن الإدعاء مضلل وغير صحيح، وتبين أن وزارة الأوقاف وبلديات غزة لا تطلب رسومًا على دفن الشهداء أو الوفيات، وما يُدفع يتعلق بتكاليف اختيارية لتشييد القبور عبر متعهدين خاصين، وهي ليست رسومًا رسمية من الجهات الحكومية في غزة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
مدير عام المديريات في أوقاف غزة منذر الغماري
زياد عبيد مدير دائرة المقابر في وزارة الأوقاف بغزة.
صائب لقان رئيس قسم الإعلام والترويج في بلدية خان يونس .
حسني مهنا مسؤول الإعلام ببلدية غزة.
الصحفي حسام سالم .
أهالي وذوي الشهداء من قطاع غزة .
مؤرشف
ياسر حنيف بعد الحدف
محمدأبو فراس
18
فريج ابو مدين
نبض الشارع
رمضان على الحايس
مدينة رفح الصفحة الرسمية
:
:
الادعاء
الجيش الاسرائيلي يشتري خبزاً من مواطن في سوريا الشرع .
نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أن جندي إسرائيلي اشترى خبزاً من مواطن سوري في سوريا الشرع.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة الفيديو المتداول من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمي، إذ تبين أن الفيديو قديم وتم تصويره في مدينة الخليل وليس في سوريا، ونُشر سابقًا بتاريخ 22 ديسمبركانون الأول عام 2021، ويوثق شراء خبز من بائع فلسطيني في مدينة الخليل، فيما ينوه المرصد الفلسطيني تحقق أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتواجد في معظم مناطق مدينة الخليل باستمرار منذ سنوات، وذلك وفقًا لاتفاق م.ت.ف. وحكومة الاحتلال عام 1997 الذي نص على تنفيذ إعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل.
بروتوكول الخليل 1997:
هو اتفاق تم توقيعه بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل كجزء من اتفاقيات أوسلو، ويهدف إلى تنظيم الوضع الأمني والإداري في مدينة الخليل. نص البروتوكول على تقسيم المدينة إلى منطقتين:
1: تمثل 80 من المدينة، يسكنها غالبية الفلسطينيين، وتخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية أمنياً وإدارياً.
2: تمثل 20 من المدينة، تشمل البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي، وتضم مستوطنين إسرائيليين، وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية، مع إشراف إداري محدود للسلطة الفلسطينية تحت قيود مشددة.
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية ومدنية وسط إدانات دولية
جاء تداول الفيديو تزامناً مع أحداث سوريا حيث كثَّفت إسرائيل غاراتها على سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية في دمشق وحماة وحمص، ما أدى إلى خروج مطار حماة العسكري عن الخدمة، واستشهاد 4 عناصر من وزارة الدفاع السورية. كما أُستشهد 9 مدنيين في درعا خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية. فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجمات تهدف لإزالة أي تهديد على قواته، بينما نددت الخارجية في بيان لها موجة العدوان الإسرائيلي الأخيرة، وانتهاك القوانين الدولية وسيادة الجمهورية العربية السورية.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق تحقق أن الادعاء المتداول حول جندي اسرائيلي يشتري خبزاً من مواطن سوري في سوريا تبين أنه غير صحيح، حيث نُشر الفيديو عام 2021 يوثق لحظة شراء جندي إسرائيلي الخبز من بائع فلسطيني في مدينة الخليل وليس في سوريا.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر حساب 1 في يوتيوب بتاريخ 22 ديسمبركانون الأول عام 2021
حيدر القريشي
سنتر لوك
اسعد خالد البياتي
: