مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريحًا منسوبًا للخبير العسكري الأردني اللواء المتقاعد «فايز الدويري»، يصرح فيه بعدم قدرة الجيش على التقدم تحت قيادته الحالية وأنه يفتقر إلى الخطط والتكتيك الحربي، مع ارتكابه أخطاء قاتلة ومتكررة منذ بداية الحرب.
أكّد الخبير الأمني عدنان الكناني في حديث لبرنامج بلا أقنعة دقيقة 35، أنّ المقصود بالاتصال الذي تحدث المسؤولون الإيرانيون عن إجرائه مع طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة، هو اتصال تتبع إلكتروني، وليس محادثة مع أحد المرافقين، وهو ما أيده ضيف البرنامج الثاني حيدر البرزنجي قائلاً: أي موبايل بيه سيم كارد وما دام في الجهاز راح يحدد الموقع حتى وإن كان طافي. الحقائق تصريحا الكناني والبرزنجي غير دقيقين، إذ أكّد مسؤولون إيرانيون إجراء اتصال صوتي مع أحد ركاب طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة، كما أنّ السلطات الإيرانية لم تستطع تحديد موقع الطائرة عبر الإشارات الإلكترونية، ما اضطرها إلى البحث عبر فرق جوالة وكلاب بوليسية، ثم الاستعانة بالطائرة التركية المسيرة. ووفقًا لأبرز شهادة رسمية عن الحادثة، والتي قدمها رئيس مكتب رئيس الجمهورية، غلام حسين إسماعيلي، الذي كان على متن واحدة من المروحتين المرافقتين لطائرة الرئيس، فإنّ الاتصال مع المروحية المنكوبة فقد تمامًا بالطائرة منذ اللحظات الأولى للحادثة، إذ قال إنّ الحادث وقع بعد 45 دقيقة من التحرك في الوادي المجاور لمنطقة منجم سونغون للنحاس، وبعد 30 ثانية من مواصلة المسار فوق السحب خرجت المروحيتان الأولى والثالثة، وحينها لاحظ الطيار أنّ مروحية رئيس الجمهورية لم تخرج بعد من رقعة السحاب، وكان آخر اتصال لاسلكي لها قبل دقيقة و30 ثانية.1 في ذات الوقت، أكّد إسماعيلي تحقيق اتصال صوتي عبر الهاتف المحمول لقائد الطائرة المنكوبة، مبينًا أنّ إمام جمعة مدينة تبريز، علي آل هاشم، هو من رد على الاتصال، وأكد فيه أنه ليس بخير، وأنهم سقطوا في الوادي، مشيرًا إلى أنّ الاتصال بإمام الجمعة تحقق لنحو 4 مرات خلال الساعات الأولى من الحادثة، ثم انقطع الاتصال.1 ومع أنّ السلطات الإيرانية استعانت بخدمة الخرائط عبر القمر الصناعي الخاصة بالاتحاد الأوروبي، لمساعدة فرق الإنقاذ وتسهيل جهود البحث عن موقع مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لكنها لم تنجح بالوصول إلى موقعها إلاّ مع شروق شمس اليوم التالي، أي بعد مرور نحو 17 ساعة، ما يشير إلى أنّ محاولات الوصول إليها عبر التتبع الإلكتروني لم تفلح.2 رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند، بدوره أكّد ذلك، إذ أشار إلى أنّ قوات إغاثية من مختلف الأجهزة قد تعاونت فيما بينها للعثور على حطام المروحية في عملية استمرت لساعات، وأن منطقة العمليات كانت مساحة واسعة جدًا، بمشاركة أكثر من 2000 جندي.3 إضافة إلى ذلك، كشف الرئيس التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر لمحافظة طهران، شاهين فتحي، عن إرسال 6 فرق كلاب بحث وفريقي إنقاذ جبلي تابعين لهذه الجمعية إلى منطقة الهبوط الصعب للمروحية4، قبل أن تطلب السلطات الإيرانية تدخل الطائرة التركية بيرقدار أكينجي.5
قال حيدر البرزنجي، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، في لقاء متلفز على قناة زاكروس دقيقة 36: الطائرة التي أرسلتها تركيا فشلت وگالو فقدناها أول مرة. الحقائق التصريح غير دقيق، لأن الطائرة التركية بيرقدار أكينجي، لم تفشل في مهمتها، ونجحت في تحديد موقع سقوط الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بحسب مقاطع فيديو سجلتها الطائرة وبثتها الحكومة التركية. وفقًا لوزارة الدفاع الوطني في تركيا فإن طائرة ıı : حلقت من مدينة بطمان التركية الساعة 23:30، بعد الحصول على موافقة الرئاسة. وصلت بعد ساعة وربع إلى موقع التحطم وتحديدًا عند الساعة 00:45. تم العثور على طائرة الرئيس الإيراني المحطمة في تمام الساعة الـ2:36. وبعد أن أكملت مهمتها، عادت إلى المجال الجوي التركي في الساعة 6:45 صباحًا.1 وتلقت طائرة بيرقدار أكينجي من دون طيار من طراز كوغار، طلبًا للمساعدة من السلطات الإيرانية في تمام الساعة الـ10 مساءً في 19 آيارمايو الجاري، وحين انطلاقها تمت مشاركة المعلومات مع الجانب الإيراني بشكل مباشر ومرئي وعند إيجاد مكان الحادث، تم نقل الإحداثيات إلى السلطات الإيرانية التي أعلنت بدورها، عن مقتل رئيسها ووزير خارجيتها. شهد مكان الحادثة ظروفًا جوية قاسية، منها الضباب والأمطار والعواصف والرياح، إلا أن طائرة أكينجي حلقت بارتفاع 300 قدم 100 متر من أجل التقاط الصور وتحديد المكان، ونزلت تحت مستوى السحابة إلى حوالي 9000 قدم في واد عميق، إذ استغرقت الطائرة 7 ساعات ونصف في عملية البحث، بمجموع 2100 كيلومتر في السماء مباشرةً فوق الحادث.2 وبحسب موقع 24، فإن رحلة البحث التي قامت بها طائرة أكينجي، تابعها 2.8 مليون شخص، ومع بدء البحث كان 208 آلاف شخص يتتبعون الطائرة عبر شاشاتهم، وبعد أن أكملت مهمتها في إيران عادت إلى موطنها ورسمت نجمة وهلالًا فوق بحيرة فان في شرق تركيا.3 كما أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن طائرة أكينجي أجرت عملية بحث في المنطقة لمدة 7.5 ساعة، وحلقت لمسافة إجمالية 2100 كيلومتر، وعادت إلى بلادنا بعد أن أتمت مهمتها بنجاح. الى جانب ذلك، أوضح وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، أنه تم تحديد موقع موقع التحطم من خلال عمليات الكشف التي قامت بها طائرة أكينجي.4 يشار إلى أن طائرة بيرقدار أكينجي، هي طائرة مسيرة تركية محلية الصنع مسلحة، ويبلغ الحد الأقصى لطاقتها 25 ألف قدم، حيث يمكنها البقاء في الهواء لمدة 27 ساعة متواصلة، وتتميز بملاحة أوتوماتيكية بالكامل وتتبع المسار، وهي تقلع وتهبط تلقائيًا بشكل دقيق مدعوم بدمج أجهزة الاستشعار الداخلية، وتعتبر أول طائرة من فئتها يتم تصديرها إلى الخارج، ويتم استخدامها من قبل أوكرانيا وقطر وآذربيجان و30 دولة أخرى.5 من جهتها، شككت وسيلة إعلام إيرانية في اكتشاف الطائرة التركية، وقالت إنّ الكوادر الإيرانية هي التي عثرت على حطام الطائرة، عند الخامسة من صباح اليوم التالي، ولكن الفيديو الذي وضعته بالإضافة إلى أنه لا يوضح طريقة الاكتشاف، كذلك هو جاء واضحًا في النهار، أي بعد ساعات من إعلان تركيا عثور طائرتها على الهدف، إلى جانب تداول وسائل إعلام إيرانية أخرى مقطع الفيديو الذي بثته تركيا للعثور على حطام الطائرة من دون أي تشكيك في صحته. 6 وأعلنت إيران، فجر أمس الإثنين، وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، و7 آخرين بينهم مسؤولون بارزون، في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.7
ما تزال تداعيات شجار السبت العنيف في مجلس النواب قائمة، إذ أدى إلى إيقاف الجولة الأخيرة من انتخابات رئيس مجلس النواب بعد اقتراب سالم العيساوي من المنصب على حساب محمود المشهداني، مرشح حزب تقدم، وأرجأ ملف أزمة رئاسة البرلمان مجددًا إلى أجل غير مسمى. والشجار ليس الأول تحت قبة البرلمان العراقي، منذ أول مجلس دائم بعد 2003، حيث سبق للمجلس، أن شهدت عركات أخرى، في ظروف مختلفة، يستعرض صحيح العراق هنا أشهرها خلال العقدين الماضيين. ماذا حدث في جلسة السبت؟ عقد مجلس النواب، السبت 18 آيارمايو 2024، جلسته رقم 25 التي عقدت برئاسة محسن المندلاوي رئيس المجلس بالنيابة، وبحضور 311 نائبًا، لانتخاب رئيس جديد. وفي مستهل الجلسة، أعلن المندلاوي عن المباشرة بالجولة الثانية لانتخاب رئيس المجلس، من خلال ترشيح محمود المشهداني مرشح حزب تقدم، وسالم العيساوي مرشح حزب السيادة، وعامر عبد الجبار مستقل، وطلال الزوبعي حزب المجد والذي أعلن عن سحب ترشيحه لصالح المشهداني، حيث أفرزت النتائج حصول العيساوي، على 158 صوتًا، والمشهداني على 137 صوتًا، والنائب عامر عبد الجبار على 3 أصوات فقط، فيما كان عدد الأصوات الباطلة 13 بطاقة.1 وبعد انتهاء الجولة الثانية من التصويت، قرر المندلاوي، أخذ استراحة، ومن ثم العودة لاستكمال التصويت في جولة ثالثة، أو رفع الجلسة.2 جولة دموية وما أن عاد النواب إلى قاعة البرلمان لإجراء الجولة الأخيرة لاختيار رئيس البرلمان، حتى عمت الفوضى في القاعة، إذ أظهرت مشاهد مسربة من الجلسة النائب أحمد الجبوري وهو يقفز فوق المنصة، ويحاول ضرب أحد النواب، بعدها ظهر النائب هيبت الحلبوسي وعلى ملابسه آثار دماء.3 من ضرب من؟ المرشح الخاسر لمنصب الرئاسة النائب عامر عبد الجبار قدم تفاصيل الشجار، مبينًا أنّ نواب تقدم قاموا بالتهجم على رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، وضربوه بالأيدي، فصعد نواب آخرون بعد أن حصل تجاوز على رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي، فحصلت مشادات كلامية وضرب، فدخلت عناصر الأمن للقاعة، وأخرجت نواب تقدم، وقرر المندلاوي رفع الجلسة.4 فيما يقول النائب نهرو محمود، إنّ المشاجرة حدثت في بادئ الأمر بين هيبت الحلبوسي ومثنى السامرائي، ومن ثم تدخل النائب أحمد الجبوري، ليضرب الحلبوسي، وهذا ما أظهرته مقاطع الفيديو.5 يذكر أن وصول المرشح إلى الرئاسة يتحقق في الجولة الأخيرة، بحصوله على النصف 1، أي 167 صوتاً، ويجري الانتخاب بالاقتراع السري المباشر، وتسجل النتائج على اللوحة، دون ترشيح جديد. 6 تاريخ شجارات البرلمان: 1 شجار هيبت الحلبوسي وباسم خشان ولم يكن شجار السبت، هو الأول في الدورة الخامسة الحالية لمجلس النواب، ففي آذارمارس الماضي، اندلع شجار بين النائبين هيبت الحلبوسي وباسم خشان، بسبب تعديل مقترح على النظام الداخلي لمجلس النواب، وبالتحديد المادة 12 التي تتيح إعادة فتح باب الترشح لمنصب رئاسة البرلمان، بهدف إتاحة الفرصة لحزب تقدم باستبدال مرشحه للمنصب شعلان الكريم، ما أدى لرفع الجلسة.7 2 شجار امتداد والإطار وقبل نحو عامين، وفي جلسة التصويت على حكومة محمد شياع السوداني، في 27 تشرين الأول أكتوبر 2022، شهد مجلس النواب عراكًا بالأيدي، تضمن تهديد ومحاصرة رئيس حركة امتداد علاء الركابي، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو وأكّده الركابي.8 ونشر الركابي مقطع فيديو، قال فيه إنه وزميله النائب فلاح الهلالي، تعرضا للضرب خلال الجلسة، من قبل نواب عن الإطار التنسيقي، مشيرًا إلى أنهما موجودان، أثناء تصوير الفيديو، داخل غرفة في البرلمان، حيث يقوم الأمن في المبنى بحمايتهم، وقال إنهما تعرضا لتهديدات بـ القتل.9 3 الكتلة الصدرية ومحمود المشهداني وفي كانون الثانييناير 2022، شهدت جلسة انتخاب رئيس البرلمان، انهيار رئيس السن حينها النائب محمود المشهداني المرشح الحالي لرئاسة البرلمان، وأظهرت مشاهد لسقوط المشهداني، ونقله للمستشفى10، والذي تحدث فيما بعد عن تعرضه لضربة على الرأس ودخوله في غيبوبة.11 4 شجار أبو مازن ونواب تقدم وفي آذارمارس 2021، شهدت جلسة مجلس النواب شجارًا بالأيدي واشتباكًا بين نواب عن حزب تقدم، ورئيس حزب الجماهير أحمد عبد الله الجبوري أبو مازن، وذلك على خلفية جمع بعض النواب السنة تواقيع نيابية لفتح تحقيق بملفات الفساد بمحافظة صلاح الدين، الأمر الذي رفضه أبو مازن.12 5 شجار عواطف نعمة وأشواق الجاف وفي آبأغسطس 2016، شهد مجلس النواب شجارًا حدث بين النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة والنائبة عن التحالف الكردستاني آنذاك أشواق الجاف، على خلفية استجواب وزير المالية هوشيار زيباري في البرلمان.13 6 شجار عالية نصيف والنواب الكرد وفي نيسانأبريل 2016، شهدت جلسة مجلس النواب مشادة بالأيدي مع تراشق بقناني المياه بين نواب من التحالف الكردستاني، والنائبين عالية نصيف، وهيثم الجبوري، ما دفع رئيس البرلمان إلى رفع الجلسة لمدة ساعة واحدة.14 7 شجار حنان الفتلاوي وحيدر العبادي وفي ذات الشهر من 2016، شهدت القبة التشريعية شجارًا هو الأشهر، حيث أقدمت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي، مع زميلتها النائبة رحاب العبودة، على رمي رئيس مجلس الوزراء حينها حيدر العبادي، بقناني الماء خلال حضوره للبرلمان15، ما قابله العبادي برفع دعوى قضائية ضد الفتلاوي.16 8 شجار كاظم الصيادي ونواب التيار الصدري وفي آيار مايو 2015، تعرّض النائب كاظم الصيادي، عن ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه نوري المالكي حينها، للضرب، إثر شجار مع نواب عن التيار الصدري كتلة الأحرار، بشأن آلية التصويت لمنح الثقة لوزيرين من التيار الذي يتزعمه مقتدى الصدر.17 9 واقعة الحذاء بين نصيف والجميلي في آذارمارس 2013، أقدمت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة، عالية نصيف، على ضرب زميلها رئيس الكتلة العراقية في البرلمان سلمان الجميلي بـ الحذاء، بعد أن وصف الجميلي النائبة نصيف بكلمات نابية على حد قولها.18 ويضم البرلمان العراقي 329 نائبًا يمثلون كافة الطوائف والقوميات في البلاد، وغالبا ما يتطلب انتخاب وتعيين رؤساء السلطات الأساسية في البلاد وقتًا طويلًا ومفاوضات شاقة قد تدوم شهورًا.19
قائد الطائرة التي كان على متنها رئيس إيـ.ــران إبراهيم رئيسي عـ.ـميل للمـ.ـوساد ويدعى إيلي كوبتر.
تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لسيارة محترقة على أنها سيارة تابعة للدعم السريع تم استهدافها اليوم الثلاثاء، في الفاشر من قبل الجيش.