مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
إثر سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مع وزير خارجيته عدد من المسؤولين، تداولت صفحات على المواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن اغتيال قائد الشرطة في طهران نتيجة انفلات أمني في إيران.
الحقائق
الخبر غير صحيح، إذ نفت وكالة تسنيم الإيرانية خبر اغتيال قائد شرطة طهران، سردار رادان، مؤكدة أن أول الخبر نشر لأول مرة عبر حساب على منصة أكس ينسب نفسه إلى الموساد الإسرائيلي.
وأكّدت وكالة تسنيم عبر قناتها الناطقة بالفارسية في تطبيق تلغرام، أنّ الخبر المتداول حول اغتيال قائد شرطة طهران بالتزامن مع وفاة رئيس الجمهورية وعدد من المسؤولين في حادثة الطائرة، غير صحيح.
وذكرت الوكالة الإيرانية، أنّ حساب على تويتر ينسب نفسه إلى الموساد نشر، أن سردار رادان، قائد الشرطة الرئيسي، تم اغتياله، وبحسب متابعة مراسل تسنيم فإن هذا الخبر كاذب بالأساس وأن سردار رادان يقوم حاليًا بمهامه في الخارج.1
بالتزامن، حذر رئيس الشرطة السيبرانية الإيرانية من نشر أي محتوى يثير بأي شكل من الأشكال ويزعج المشاعر العامة، ودعا إلى عدم الالتفات إلى الشائعات والأخبار غير الصحيحة، مشددًا أنهم يراقبون الفضاء السيبراني بعناية.2
وأعلنت إيران، فجر اليوم الإثنين، وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، و7 آخرين بينهم مسؤولين بارزين، في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.
وأصاب حادث، بعد مراسم افتتاح سد قيز قلعة سي، على نهر آرس الحدودي المشترك، يوم أمس الأحد، المروحية التي تقل رئيس الجمهورية الإيراني إبراهيم رئيسي في طريق العودة إلى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، إذ تحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي أوزي وبير داود، في منطقة ورزقان في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وممثل الولي الفقيه وإمام جمعة تبريز آية الله محمد علي آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وجرت عمليات البحث والإنقاذ فور وقوع الحادث، واستمرت حتى صباح اليوم الإثنين، نظرًا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية أخيرًا.
وإبراهيم رئيس الساداتي، 64 عامًا، هو الرئيس الثامن للجمهورية الإسلامية الإيرانية. ولد عام 1960 في مدينة مشهد وتولى مسؤوليات عدة قبل الصعود إلى الرئاسة، منها رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة، والنائب العام للبلاد، وعضو مجلس خبراء القيادة، وسادن العتبة الرضوية.3
وحدد الدستور الإيراني طريقة التعامل مع أي طارئ ناتج عن فراغ منصب الرئاسة في البلاد، في المادة 131، والتي نصت على أن النائب الأول لرئيس الجمهورية يتولّى أداء وظائف رئيس الجمهورية، ويتمتع بصلاحياته بموافقة قائد الثورة الاسلامية. والنائب الأول اليوم هو محمد مخبر الذي عيّنه رئيسي في هذا المنصب منذ توليه منصب الرئاسة عام 2021، كما توجب المادة على هيئة مؤلّفة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول لرئيس الجمهورية، أن يعملوا على اتخاذ الترتيبات اللازمة ليتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال فترة 50 يومًا على أقصى تقدير.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لمروحية تلتهمها النيران في الجو، وزعمت أنّها توثق انفجار طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قبل سقوطها على مرتفعات جبلية شمال غرب إيران.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ يظهر البحث العكسي، أنها قديمة وتعود إلى عام 2015، للحظة انفجار طائرة هليكوبتر في الجو أثناء طيرانها.
وتظهر نتائج البحث بأن الصورة نشرت في 24 آذار مارس 2015، لتحطم الطائرة من دون الإشارة إلى موقعها1، كما تم تداول ذات الصورة في السنوات التي تلتها ونسبت إلى حوادث عدة وقعت في بلدان مختلفة.2
وأعلنت إيران عن مقتل رئيسها إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، مع عدد من المرافقين لهما على متن طائرة هليكوبتر جراء سقوطها الصعب في منطقة جبلية بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال إيران.3
ونقلت وسائل الإعلام عن أن الطائرة كانت من طراز بيل 212 وأطلق عليها سابقًا دبور الجحيم، ويعود تاريخ تصنيعها إلى الستينات من القرن الماضي وتعتبر من ئرات النقل الثقيل التي تستخدم في النقل العسكري والدعم اللوجستي وكذلك الاستخدام المدني.4
قال محمد سلمان، النائب السابق، خلال برنامج بلا أقنعة الذي يعرض على قناة زاكروس، د6: لم نشهد في برلمانات العالم أن تحصل معارك بسبب الترشيح لرئاسة البرلمان أو بسبب مناصب وزارية، أو رئاسة لجنة، وهذا يحدث في البرلمان العراقي فحسب.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ شهدت العديد من برلمانات دول العالم، شجارات مختلفة، لأسباب متعددة أحدها هو اختيار رئيس البرلمان.
ففي عام 2021، حدث شجار داخل قبة برلمان جمهورية غانا خلال اختيار رئيس للبرلمان. 1
وفي 2020 حدث شجار داخل قبة البرلمان في تايوان ولثلاث مرات خلال أسبوعين، حول ترشيح رئيس هيئة رقابية حكومية عليا، وشهد اشتباكًا بالأيدي، كما ألقى البرلمانيون قناني الماء على بعضهم البعض. 2
يشار إلى أن المشاجرات البرلمانية وقعت في العديد من برلمانات الدول لأسباب أخرى مختلفة، وهنا يذكر صحيح العراق نماذج منها:
جورجيا، إذ شهد البرلمان الجورجي قبل أيام، تدافعًا وعراكًا بالأيدي بسبب الخلاف حول قانون العمل. 3
كما قام نواب المعارضة في البرلمان التايواني في العام 2020 بقذف أحشاء خنزير، وتبادل للكمات داخل البرلمان وسط خلاف حاد حول تخفيف القيود على استيراد لحم الخنزير من الولايات المتحدة. 4
وفي العام الماضي، نشب عراك عنيف في برلمان كوسوفو خلال إحدى الجلسات، وقد بدأ الشجار بالأيدي بعد أن قام نائب معارض بمقاطعة كلام رئيس وزراء كوسوفو بينما كان يتحدث في القاعة ورش الماء في وجهه. 5
وفي العام 2022، كان قيام نائب في البرلمان السنغالي، بصفع زميلة له، سببًا لاندلاع معركة بالأيدي والكراسي، بينهما وبين المحيطين بهما، في ظل توترات بسبب خسارة الحزب الحاكم بانتخابات تموز يوليو الماضي، الأغلبية المريحة في الانتخابات التشريعية. 6
يذكر أن شجارًا قد اندلع خلال الجولة الثانية لاختيار رئيس البرلمان العراقي، يوم السبت الماضي، وحدث اشتباك بالأيدي. 7
الشجار حدث بين بعض نواب المكون السني، إذ أن العرف السياسي يقضي بأن يكون رئيس البرلمان من بينهم8، وأصيب خلال هذا الشجار، النائب هيبت الحلبوسي، وظهر في عدة صور وهو يضمد رأسه بمنديل. 9
شغلت حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الرأي العام العالمي، خلال الساعات الـ 24 الماضية، بعد اختفاء طائرته في غابات شمال غرب البلاد، والإعلان عن وفاته بعد أكثر من 12 ساعة على فقدانه برفقة وزير خارجيته وعدد من المسؤولين البارزين، وشكل إعلان وفاة رئيسي ردود أفعال دولية، من بينها إعلان الحداد الوطني في عدد من الدول، بينها العراق.
في هذا التقرير يتناول صحيح العراق المواقف الرسمية والسياسية العراقية من الحادثة، ويقارنها بموقف طهران الرسمية من الحوادث الكبرى والكوارث في العراق، كما يشير إلى الزيارة التي كان من المقرر أن يجريها الرئيس الإيراني إلى بغداد خلال أيام قليلة.
إعلان وفاة رئيسي:
بعد عمليات بحث شاركت فيها فرق من دول صديقة لطهران، استمرت من ظهر أمس الأحد وحتى فجر اليوم، عثر على المروحية محطمة بين غابات ديزمار، الواقعة بين قريتي أوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، وأعلنت إيران وفاة رئيسي وجميع ركاب الطائرة في الحادث، الذي وقع بعد مراسم افتتاح سد قيز قلعة سي، بمعية الرئيس الأذري إلهام علييف على نهر آرس الحدودي المشترك، يوم أمس. وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وممثل الولي الفقيه وإمام جمعة تبريز آية الله محمد علي آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.1
وفور تأكيد وفاة رئيسي، أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران أن النائب الأول للرئيس محمد مخبر أصبح المسؤول عن السلطة التنفيذية، وأمامه فترة أقصاها 50 يومًا لإجراء الانتخابات، وأقر الحداد العام لخمسة أيام في عموم البلاد.2
العراق يعلن الحداد يومًا واحدًا
بدورها، أصدرت الحكومة العراقية بيانًا رسميًا لتأكيد الوقوف مع الشعب الإيراني وقيادته، في هذه الأوقات العصيبة، وأعلنت الحداد العام ليوم واحد، غدًا الثلاثاء.3
ماذا يعني إعلان الحداد وتنكيس الإعلام؟
والحداد؛ هو سلوك يتم بموجبه إخفاء مظاهر الفرح وإظهار معالم الحزن، وقد يمتد لأيام، فيما تختلف ممارساته بين الدول، تبعًا لعوامل مختلفة، مثل الدين والثقافة والتاريخ، أما تنكيس الأعلام، فهو خفض العلم من على ساريته بنسبة معينة، احترامًا أو حدادًا، وعادة ما يتم ذلك مع وفاة رئيس الدولة أو رئيس الوزراء أو قائد عسكري أو بطل قومي، أو وقوع كارثة طبيعية أو حادث إرهـ ـابي، أو ذكرى حدث وطني حزين، مثل يوم الشهيد، تعبيرًا عن التضامن مع الشعب أو ذوي الضحايا.4
سيل من بيانات العزاء في الساعات الأولى
وفي سياق المواقف العراقية من الحادث، أصدر عدد كبير من القادة السياسيين ومسؤولين حكوميين ورجال دين بيانات تعزية لطهران بوفاة رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، حيث رصد صحيح العراق، 30 بيان تعزية خلال ساعات من إعلان وفاة رئيس إيران، كما يلي:
تعزية من رئيس الجمهورية العراقية عبداللطيف رشيد.5
تعزية من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.6
تعزية من المرجع الديني علي الحسيني السيستاني.7
تعزية من مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي.8
تعزية من رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي.9
تعزية من نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله.10
تعزية من الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي.11
تعزية من رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي.12
تعزية من رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي.13
تعزية من رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني.14
تعزية من وزير العمل أحمد الأسدي.15
تعزية من الإطار التنسيقي الشيعي.16
تعزية من رئيس كتلة صادقون العصـ ـائب النائب حبيب الحلاوي.17
تعزية من حزب الدعوة الإسلامية العراقي.18
تعزية من وزارة الخارجية العراقية.19
تعزية من رئيس كتلة بدر النيابية مهدي الآمرلي.20
تعزية من رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي.21
تعزية من الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري.22
تعزية من وزير الخارجية فؤاد حسين. 23
تعزية من رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان.24
تعزية من رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم محمد عبود.25
تعزية من لجنة الشهداء والسجناء السياسيين النائب حسن سالم.26
تعزية من دار الإفتاء العراقية.27
تعزية من الأمين العام لعصـ ـائب أهل الحق قيس الخزعلي.28
تعزية من رئيس أركان هيئة الحشد الشـ ـعبي أبو فـ ـدك المحمداوي.29
تعزية من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. 30
تعزية من بافل طالباني رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.31
تعزية من نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان.32
تعزية من كتائب حزب الله في العراق. 33
تعزية من حيدر الغراوي الأمين العام لحركة أنصار الله الأوفياء.34
في المقابل لم تعلن إيران على الإطلاق، الحداد لأي سبب مرتبط بالعراق، منذ عام 2003، على الرغم من وقوع حوادث كبرى أسفرت عن آلاف الضحايا، منها حادثة جسر الأئمة في بغداد، وحادثة سبايكر، وهو ما انطبق أيضًا على حوادث الزعماء والقادة والسياسيين، إذ لم تعلن الحداد إثر اغتيال محمد باقر الحكيم في 2003، ولم تعلن الحداد لوفاة الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني، الذي رحل في تشرين الأولأكتوبر 2017.35
ولم يكن العراق الدولة الوحيدة التي أعلنت الحداد لحادثة الرئيس الإيراني ورفاقه، إذ قرر رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف إعلان الحداد العام لمدة يوم واحد احترامًا للرئيس الإیراني ومرافقيه وتضامنا مع الشعب الإيراني كما سيتم تنكيس علم باكستان2، وفي لبنان، أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مذكرة بإعلان الحداد الرسمي ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام 36، وهو ذات الإجراء الذي اتخذته السلطات في سوريا37، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحداد أيضًا وليوم واحد.38
كان على موعد مع العراق
يشار إلى أن بغداد كانت على موعد مع زيارة رئيسي، في 29 آيارمايو الجاري، بحسب مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي.39
ولم يجر رئيسي، أي زيارة للعراق منذ توليه المنصب في آبأغسطس 2021، إلا أن آخر زيارة له إلى العراق كانت بتاريخ 8 شباط فبراير 2021، عندما كان يشغل منصب رئيس السلطة القضائية الإيرانية، ووصل لبغداد بناءً على دعوة رسمية من رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي فائق زيدان.40
واستقبل رئيسي حينها، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وبحث خلال زيارته العلاقات الثنائية المشتركة، وتعزيز التعاون في المجالين القضائي والقانوني بين البلدين، فضلًا عن مناقشة عدد من المواضيع الأخرى.41
وأجرى رئيسي، خلال زيارته الرسمية الوحيدة للعراق، جولة في عدد من المحافظات العراقية، حيث وضع فور وصوله إكليلًا من الزهور على مكان اغتيال قائد فيلق القـ ـدس قاسم سليمـ ـاني، ونائب رئيس هيئة الحشـ ـد الشعـ ـبي أبو مهـ ـدي المهنـ ـدس، خارج مطار بغداد.42
وعقد رئيسي حينها مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع رئيس مجلس القضاء، مؤكدًا أنّ الفتنة لا يمكن أن تعيق أو تؤثر على علاقة الشعبين الإيراني والعراقي43، ثم شارك، خلال اليوم الثاني، في احتفالية السفارة الإيرانية في بغداد بمناسبة انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.44
وفي ختام زيارته التي استمرت أسبوعًا كاملًا، أصدر رئيسي بيانًا شكر فيه العراق على حسن الاستقبال والضيافة، وقال إنّ العراق وإيران سيحملان راية سليمـ ـاني والمهنـ ـدس، وسينتقمان من قتلتهما، ولن يسمحا ببقاء القوات الأميركية في منطقتنا.45
قاض ورجل دين وسياسي
يذكر أن إبراهيم رئيس الساداتي ولد في مدينة مشهد شمال شرق إيران، عام 1960، لأسرة متدينة، بدأ نشاطه السياسي باحتجاجات شعبية انطلقت اعتراضًا على إهانة روح الله الخميني، المرشد الإيراني السابق، وشغل مناصب عدة بينها المدعي العام في طهران ما بين 1989 1994، ورئيس مؤسسة العتبة الرضوية عام 2016، وبعدها بسنة أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، لكن لم يحالفه الحظ حينها، فتم تعيينه رئيسًا للسلطة القضائية، ثم عاد للترشح سنة 2021، وفاز بالرهان ليصبح بذلك الرئيس الثامن لجمهورية إيران.46