مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الإدعاء اليمن يحرق مدمرة امريكية قبالة البحر الاحمر في الايام السابقة. تحقق تيقن الحقيقة أن الفيديو قديم وليس لاستهداف اليمن لمدمرة أمريكية. بحث فريق تيقّن في الفيديو وتبين أنه نُشر عبر الانترنت قبل حوالي عامين ونصف تقريبًا، حيث عُثر عليه منشورًا عبر قناة الحدث في يوتيوب بتاريخ ٢ حزيران ٢٠٢١ مُرفقًا بعنوان جاء فيه: بعد ١٣ يومًا… اخماد النيران في السفينة المشتعلة قبالة سواحل سريلانكا. كما عثر فريق تيقّن على عدد من الصور من ذات الحدث منشورة عبر عدد من المواقع الإخبارية الصينية منها موقع بتاريخ ٢٨ أيار ٢٠٢١ مُرفقةً بخبر جاء فيه: اشتعلت النيران في سفينة شحن في سريلانكا واحترق أكثر من 70 من الحاويات. يُذكر أن الحوثيين كانوا قد أصدروا بيانًا بتاريخ ٩ ديسمبر ٢٠٢٣ حذروا فيه جميع السُّفُن والشركاتِ من التعاملِ مع الموانئِ الإسرائيلية، مؤكدين أنهم لن يترددوا في استهدافِ أي سفينةٍ تتجه نحو تلك الموانئ، كما سيمنعوا كافة السفن من كلِّ الجنسيات المتجهة إليها من الملاحة في البحرين العربي والأحمر، وبناءً عليه قاموا باستهداف عدد من السفن المُتجهة نحو اسرائيل. مصادرنا قناة الحدث بيان الحوثيين
القبض على قنـ.ـاص من جيش الاحتـ.ـلال أثناء نومه.
تداول حسابات وصفحات مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وهو يدعو أنصاره للمشاركة في الانتخابات. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم، ويعود إلى انتخابات مجلس النواب في العام 2021، حين ظهر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، داعيًا أنصاره للمشاركة في الانتخابات التشريعية. وظهر الصدر، في بيان متلفز، بتاريخ 27 آب أغسطس 2021، ليعلن العدول عن مقاطعته الانتخابات التشريعية، داعيًا أنصاره للمشاركة الفاعلة، حيث أذاعت الخبر قناة العراقية الرسمية.1 وكان الصدر، قد قرر في تموز يوليو 2021 مقاطعة الانتخابات التشريعية التي تم إجراؤها في العاشر من تشرين الأول أكتوبر من نفس العام، وذلك عقب الحريق الدامي الذي أجهز على وحدة لمرضى كوفيد19 في مستشفى الحسين في الناصرية وتسبب بمقتل 60 شخصا على الأقل.2 وقاطع التيار الصدري انتخابات مجالس المحافظات، بطلب من مقتدى الصدر في بيان موجه إلى أتباعه، إن مقاطعتكم للانتخابات أمر يفرحني ويغيظ العدا، ويقلل من شرعية الانتخابات دوليًا وداخليًا.3 يذكر أن الصدر دعا أتباعه لمقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، وهذا ما أكده عبر آخر تغريدة له بهذا الخصوص، على حسابه في منصة بتاريخ 13 كانون الأول ديسمبر الجاري، قائلا لأتباعه: نحن أناس يتطهرون من دنس فسادهم وألعوبة انتخاباتهم، فتطهروا ولا تعتدوا على انتخاباتهم.4 ويشهد العراق اليوم المصادف 18 كانون الأول ديسمبر الجاري، انتخابات مجالس المحافظات. 5
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، نتائج أولية للتصويت الخاص في انتخابات مجالس المحافظات، مظهرةً تصدر ائتلاف دولة القانون. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ لم تظهر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أية نتائج أولية حول التصويت الخاص الذي جرى يوم 16 كانون الأول ديسمبر الحالي. من خلال تصفح موقع المفوضية، نجد أنها لم تنشر أية نتائج أولية للتصويت الخاص.1 كما قال عماد جمال، رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، يوم أمس، في تصريح متلفز د26: كل نتائج التصويت الخاص والعام ستعلن مجتمعة يوم غد 19 كانون الثاني ديسمبر الحالي، وكل ما يعلن الآن هو غير صحيح.2 وتشهد محافظات العراق اليوم، عدا محافظات إقليم كردستان، منذ الساعة الـ7 صباحًا، انتخابات مجالس المحافظات.3
قال كاظم الحاج، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة، د20 إن عدد منتسبي القوات الأمنية الذين يحق لهم التصويت هو 16 بالمئة من عدد الناخبين الكلي. الحقيقة: التصريح غير دقيق، حيث يبلغ عدد منتسبي القوات الأمنية الذين يحق لهم التصويت هو مليون و50 ألفًا و653 ناخبًا، من مجموع عدد الناخبين الكلي والبالغ 16 مليونًا 158 ألفًا و788 ناخباً، أي أن نسبة القوات الأمنية إلى عدد الناخبين الكلي هو 6.50 بالمئة، وليس 16 بالمئة. من خلال مراجعة بيانات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإنها أعلنت في مؤتمر صحفي بعد انتهاء التصويت الخاص، يوم 16 كانون الأول ديسمبر الجاري، أن العدد الكلي للناخبين في صفوف القوات الأمنية هو مليون و50 ألفًا و653 ناخبًا، صوت منهم 706 آلاف و805 منتسبين، وبذلك كانت نسبة المشاركة في انتخابات التصويت الخاص 67 بالمئة.1 أما عدد من يحق لهم التصويت، فبحسب بيانات مفوضية الانتخابات، فإنه يبلغ 16 مليونًا و158 ألفًا و788 ناخباً، وبلغ عدد من قام باستلام بطاقته لأجل المشاركة في الانتخابات هو 14619952، أي أن 90٪ من الناخبين قد استلموا بطاقاتهم الانتخابية. 2 وبتقسيم عدد القوات الأمنية الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات وهو مليون و50 ألف و653، على عدد من يحق لهم التصويت الكلي وهو 16 مليون و158 ألفًا و788 ناخبًا، وضرب الناتج في 100، تظهر أن نسبة القوات الأمنية من العدد الكلي هو 6.50 بالمئة وليس 16 بالمئة. وانطلقت في الساعة السابعة صباحًا، من اليوم الاثنين، انتخابات مجالس المحافظات، في عموم البلاد باستثناء إقليم كردستان، وشارك عدد من المسؤولين في الإدلاء بأصواتهم من بينهم رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وزعماء الكتل السياسية.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لـيد ناخب قام بالتصويت بكل أصابعه، في انتخابات مجالس المحافظات. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها قديمة وسبق أن تم تداولها في الانتخابات النيابية الأخيرة عام 2021. في البحث عن أصل الصورة، تبين أنها نشرت في 10 تشرين الأول أكتوبر 2021، خلال الانتخابات النيابية السابقة.1 ومنذ بدء عملية الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات، نشرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والوكالات الإخبارية المحلية العديد من الصور للناخبين وهم يدلون بأصواتهم.2 وكانت المفوضية قد أعلنت عن بلوغ نسبة التصويت في الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات 17 بالمئة، وفقًا لتقرير منتصف النهار، الذي أشار إلى افتتاح 7160 مركز اقتراع تحتوي 35 ألفًا و556 محطة.3