مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر ادعاء يحمل تصريحاً منسوباً إلى القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان يفيد بأن الأخير صرح قائلاً “نحن على مشارف مسح التمرد نهائياً بإذن الله”.
تناقلت عدد من الصفحات على «فيسبوك» ادعاء يتضمن تصريحاً منسوباً لنائب القائد العام للجيش السوداني، شمس الدين الكباشي، يفيد بأنه قد صرح لقناة القاهرة الإخبارية، قائلًا: «المعركة سوف تحسمها البندقية».
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ادعاء يفيد بأن وزارة الدفاع الإثيوبية أعلنت عن تحطم طائرة شمال إثيوبيا بها وفد مفاوضات سوداني من الجانب المدني.
قال خالد السراي، رئيس المرصد الوطني للإعلام، في لقاء متلفز على قناة آي نيوز د14، إن زيارة الحلبوسي والخنجر إلى تركيا كانت سرية لماذا تطلعهم في صورة؟ هاي محاولة كسر إرادة الشعب واذلاله لأن هذي واجهة سياسية ما تنكر. الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن زيارة رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، إلى تركيا لم تكن سرية، وإنما أعلنت عبر المواقع التابعة لهم، وفق بيانات وتغريدات، كما نشرها الإعلام العراقي والتركي. بتاريخ 26 شباط فبراير 2022، صدر بيان من المكتب الإعلامي للحلبوسي حول الزيارة، كما غرد الخنجر عبر حسابه على منصة أكس تويتر سابقًا، وكتب التقينا اليوم أنا وأخي الرئيس محمد الحلبوسي بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان، لبحث عدد من القضايا الاستراتيجية التي تهمّ البلدين الصديقين العلاقات الدولية القوية ركن أساسيٌ في استقرار ‎العراق وحماية وحدته وسيادته.1 وأيضًا نشرت وكالات إخبارية محلية الخبر وكذلك نشره الموقع الرسمي لرئاسة جمهورية تركيا.2 يتزامن الادعاء مع زيارة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى العراق، ولقائه عدداً من المسؤولين في البلاد، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالجانب الاقتصادي والأمني.3
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس، بعد نشر مقاطع فيديو تُظهر عراقيين مكبلين بالسلاسل ويتعرضون للتعذيب في إيران 1، ويقول أهاليهم إنهم دخلوها واختفوا هناك وتلقوا اتصالات من خاطفيهم بطلب الفدية مقابل إطلاق سراحهم، وسط تضارب في التصريحات الحكومية، فبعد ساعات على إصدار وزارة الخارجية بيانًا تشير فيه إلى أن فيديوهات التعذيب قديمة، وأن المخطوفين تم إطلاق سراحهم، عاد المتحدث باسم الوزارة بموقف جديد يتحدث فيه عن أن الفيديوهات جديدة، وأنه تم إطلاق سراح مخطوف واحد فيما بقي اثنان فقط، دون الحديث عن مصير وتعداد المخطوفين الذين تظهر المقاطع تجاوزهم السبعة. فما هي القصة وكيف عبروا الحدود ومن خطفهم وكم هو عددهم؟ تعذيب خلال اتصال مباشر وثق أحد الفيديوهات اتصالًا بالصوت والصورة بين الأهالي والخاطفين، يُظهر قيام العصابة بتعذيب المخطوفين أمام ذويهم، فيما طلب واحد من ذوي المخطوفين بالتوقف عن التعذيب وبأنه سيقوم بالذهاب إلى أربيل ومن هناك سوف يتصل بهم لتسليمهم الأموال.2 شهادات ذوي المخطوفين بحسب شهادات ذوي المخطوفين، يتضح أن المخطوفين ينحدرون من محافظات البصرة وذي قار وواسط وبغداد، وأنهم ذهبوا إلى إيران بشكل فردي، ولم يكونوا يعرفون بعضهم، فأولهم وصل إلى إيران بنهاية تموز يوليو الماضي، عن طريق منافذ أربيل، فيما دخلها آخر مخطوف، عبر منفذ الشلامجة الحدودي في البصرة بطريقة رسمية بـ13 آب أغسطس الجاري، أي أن جميع المخطوفين كانوا متجهين إلى إيران من منافذ مختلفة واختطفوا هناك بحسب الأهالي. ونقلت شبكة رووداو عن جواد كاظم موسى، شقيق المختطف موسى كاظم موسى، قوله أخي خرج من البصرة يوم 13 من شهر آب الجاري بهدف زيارة الى الامام الرضا في ايران، وفي يوم 15 من هذا الشهر، اتصل بي أحد الأشخاص من إيران عبر الواتساب، وطلب مبلغ 7 آلاف دولار مقابل الإفراج عن أخي. 3 وأوضح جواد كاظم موسى أن عدد المخطوفين هناك ربما 20 عراقياً، من ضمنهم أخي، مبيناً وحسب ما علمته من أخي فإن المخطوفين محصورون في كهف شمالي إيران قرب الحدود مع تركيا. وبحسب شهادة ابن عم المختطف محمد بشار العتابي، من أهالي ⁧‫واسط‬⁩، فإن ابن عمه البالغ من العمر 18 عامًا، تعرض للنصب والاحتيال من قبل عصابة أوهمته بالهجرة إلى أوروبا عن طريق إيران ومن ثم تركيا وإيران. وأشار إلى أن الخاطفين لا يتحدثون العربية، حيث اتصلوا بنا برقم أجنبي عبر الواتساب بعد يومين من وصول محمد المخطوف إلى إيران، وطلبوا فدية مقدارها 7 آلاف دولار، وتم تحويل المبلغ، لكن الاتصال انقطع بهم، وأنهم عرفوا بوجود مخطوفين آخرين من البصرة والناصرية، عبر مقاطع فيديو أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي.4 ويقول أقارب المختطف عبدالله صبري هاشم، وهو شاب من أهالي المحمودية في بغداد، إن المختطفين من مختلف المحافظات، وأن عبدالله، ذهب سياحة إلى مدينة أربيل، وفي اليوم التالي اتصل شخص كردي، وقال إن عبدالله كان معه وقرب الحدود تعرضنا لهجوم من عصابة وأنا هربت وعبدالله تم اختطافه.5 يظهر مما تقدم أنه وبحسب شهادات الأهالي، فإن المختطفين ومعظمهم شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، قد تم استدراجهم من قبل عصابة لإقناعهم بالهجرة إلى أوروبا عن طريق إيران، وبعد دخولهم إليها عبر منافذ مختلفة رسمية وغير رسمية، اختطفوا من قبل تلك العصابة داخل الأراضي الإيرانية، وظهروا جميعهم في فيديوهات التعذيب. أول تعليق من الخارجية بعد ساعات على تداول الفيديوهات التي أثارت غضب العراقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم تصدر وزارة الخارجية العراقية بياناً، بل إن المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، أدلى بتصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، ادعى فيه إطلاق سراح المختطفين قرب المثلث الحدودي بين العراق وتركيا وإيران، مقابل مبالغ مالية، فيما قال الصحاف، إن الفيديوهات تعود لحالة خطف منذ شهر تموز 2023. وأضاف، أن الجهات الأمنية المختصة لكلا البلدين والسفارة العراقية في طهران تتابع هذه الحالات لتحجيمها خاصة وانهم يقومون بعمليات نصب واحتيال للحصول على الأموال.6 الخارجية تناقض نفسها خلال ساعات بعد ساعات على التصريح الأول الذي أثار استغراب ذوي المخطوفين ووسائل الإعلام، أدلى المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف بتصريحات جديدة لقناتي الأولى الفضائية 7 ويو تي في 7. وفي لقائه على قناة الأولى، قال الصحاف: إن الفيديو المتداول للمختطفين يعود إلى شهر آب أغسطس 2023 أي الشهر الجاري، وهو ما يتناقض مع التصريح الأول الذي نسب فيه الفيديو إلى الشهر الماضي. وأضاف الصحاف أن المشكلة لا تقتصر على المخطوفين الظاهرين في الفيديوهات، بل هي مشكلة مستدامة ومستمرة وبشكل يومي في المثلث الحدودي بين العراق وتركيا وإيران، وهذا المسار تستغله عصابات تهريب واتجار بالبشر، توقِع بالعراقيين الذين يدخلون إلى هناك بشكل غير شرعي بهدف العبور إلى الجانب الآخر تركيا ومن ثم أوروبا، وهذه هي المشكلة الأساس باستمرار تدفق العراقيين بصورة غير شرعية إلى إيران. وهو ما يتناقض مع شهادات ذوي المخطوفين الذين أكد عدد منهم أن ذويهم دخلوا إلى إيران بطريقة رسمية عبر منفذ الشلامجة الحدودي وأدوا زيارة الإمام الرضا في مشهد قبل أن يتم اختطافهم، باستثناء أحد المخطوفين الذي ثبت فقدانه في منفذ أربيل. ويتابع الصحاف: أن هناك بعض المختطفين لم يتم إبلاغنا بخطفهم من قبل ذويهم بشكل رسمي، وتحركاتنا تتم فقط حول الأشخاص الذين تلقينا من ذويهم بلاغًا رسميًا حول اختطافهم. وأكد الصحاف أنه بالتحديد الأشخاص الذين ظهروا يتعرضون للتعذيب بمقطع فيديو، هناك تواصل مع الجانب الإيراني وتنسيق، وتم إطلاق سراح أحدهم، وتبقي أثنان وهم قيد الإفراج عنهم. ويتقاطع كلام المتحدث باسم وزارة الخارجية مع رواية ذوي المخطوفين الذين تحدثوا عن نحو 20 مختطفاً، وأظهرت مقاطع فيديو وجوه ما لا يقل عن 7 أشخاص، باستثناء أحد الفيديوهات التي اظهرت مختطفين اثنين فقط. مدافعون عن إيران ومهاجمون لأربيل وأثارت حادثة اختطاف العراقيين ردود أفعال منقسمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتخذت صفحات وحسابات موقفاً مهاجماص للنظام الإيراني وانتقاداً لموقف الحكومة العراقية8، وعلى الجهة الأخرى كثفت صفحات على صلة بالفصائل المسلحة العراقية المدعومة من إيران وأطلقت هاشتاغ خطفعراقيينعربفياربيل، للدفاع عن إيران واتهام إقليم كردستان وبالتحديد جهات في أربيل باختطاف الشباب العراقيين مستندة إلى أن أحد المخطوفين اختفى من أربيل، وربطت بعض الصفحات بين الحادثة وتزامنها مع دخول ملايين الزائرين الإيرانيين للمشاركة بالزيارة الاربعينية للإمام الحسين، واعتبروها محاولة لإثارة فتنة بين العراقيين والإيرانيين خلال الزيارة.9 مواقف نيابية تصوب ضد كردستان عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، عامر الفائز، قال إن اختطاف المواطنين العراقيين في ايران لايمكن السكوت عنه بأي حال من الأحوال، وتتحمل سلطات كردستان في هذه الحالة مسؤولية أكبر من الحكومة الاتحادية لأن الإقليم بالكامل تحت سلطة حكومة الإقليم أمنيا، فتكرار مثل هذه الحالة عدة مرات يحمل حكومة الإقليم مسؤولية كبيرة.10 أما النائب عن محافظة البصرة ضرغام المالكي، فقد حمل هو الآخر سلطات إقليم كردستان المسؤولية، وتسليم كافة المعلومات حول الشباب المختطفين، فيما دعا وزارة الخارجية ولجنة العلاقات الخارجية إلى التدخل ومنع ابتزاز الأهالي بالأموال من قبل الخاطفين.11
الإدعاء الإعلام العبري ينشر דיווח ערבי כתבים בעזה פרוסים על הגגות نقلا عن مراسلين عرب في غزة منتشرين على أسطح المنازل. تحقق تيقن الحقيقة أن الفيديو قديم. تواصل فريق تيقّن مع الصحفي حسن اصليح، وهو أحد الصحفيين الذين ظهروا في المقطع المصوّر، والذي أكد بأن الفيديو التُقط في آب ٢٠٢٢، وذلك خلال العدوان الذي شنّه الاحتلال على القطاع والذي استُشـ ـهد على إثره خالد منصور، كما أشار اصليح إلى أن الفيديو اُخذ من برج شوا وحصري في شارع خالد منصور في قطاع غزة. مصادرنا الصحفي حسن اصليح