مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت بعض الصفحات والحسابات خبرا مفاده، أن الحكومة العراقية تسمح بدخول أكثر 1500 لاجئ من أوكرانيا إلى الأراضي العراقية في إقليم كردستان العراق.
الحقيقة:
خبر مزيف، إذ لم تشر وزارة الخارجية ووزارة الهجرة والمهجرين في العراق إلى دخول 1500 لاجئ أوكراني إلى العراق، وأيضا لم يتم نشر الخبر في أي وكالة أخبار محلية.
وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت سابقا، عن منح عشرات السمات لنساء أوكرانيات مع أبنائهن لآباء عراقيين، ضمن خطوات إجلاء المواطنين العالقين في أوكرانيا، بعد تفاقم الأوضاع جراء الغزو الروسي، حيث استطاعت السفارة العراقية لدى أوكرانيا بإجلاء 500 فرد من أبناء الجالية العراقيَّة في وقتها.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من 11 مليون شخص فروا من ديارهم في أوكرانيا.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، في أول تقييم كامل لها بدأ الحرب الروسية الأوكرانية، أن أكثر من 7.1 ملايين شخص نزحوا داخل أوكرانيا حتى الأول من أبريل الماضي.
وأضافت، أن أكثر من 4 ملايين آخرين أقدموا على اللجوء إلى خارج أوكرانيا.
يذكر أن روسيا أعلنت الحرب على أوكرانيا في 24 شباط فبراير 2022، حيثُ بدأت الحملة بعد حشدٍ عسكري طويل، أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
تداولت صفحات على منصة فيسبوك تصريحاً نسبته الى رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وجاء فيه: عاجل عاجل 🔷خميس الخنجر يعلنها: لن نحضر للبرلمان انا ومحمد الحلبوسي اذا لم يوافق أخينا العزيز مقتدى الصدر على تولي محمد شياع السوداني رئاسة الوزراء.
الحقيقة:
خبر مزيف، إذ لم يدل أو يكتب الخنجر نص هذا الكلام، بل ذكر في بيان أن تحالفه لن يحضر جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس مجلس الوزراء، ما لم يتم تلبية جملة من الشروط، من بينها توقيع اتفاق ملزم مع تحالف السيادة يضمن تلبية مطالبه وضمان حقوق جمهوره، بالإضافة الى التوافق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وضمان استحقاقه السياسي، وتضمين مبادرة الإطار التنسيقي خطوات حقيقية لإثبات حسن النوايا مع الجميع، واحترام توجهات التيار الصدري.
وعاشت بغداد يوم الأربعاء الماضي، فصلا خطيرا من التصعيد بين الفرقاء الشيعة، حينما عمد أنصار التيار الصدري إلى الزحف صوب ساحة التحرير، ومن ثم اقتحام المنطقة الخضراء، التي تضم المقرات الحكومية والبرلمان.
وجاء التحرك الاحتجاجي لأنصار التيار الصدري بعد ساعات على تقديم الإطار التنسيقي طلبا إلى رئاسة مجلس النواب لعقد جلسة السبت تخصص لانتخاب رئيس جديد للعراق، ومن ثم تكليف السوداني المقرب من المالكي بتشكيل الحكومة.
وأبلغ رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، تحالف الإطار التنسيقي الشيعي، الخميس، عدم حضور نواب السيادة إلى جلسة البرلمان القادمة إلا بعد تلبية جملة شروط.
وذكر الخنجر في بيان، أن نواب السيادة لن يحضروا الجلسة القادمة، ما لم يتم إبرام اتفاق ملزم وتوقيع رسمي على ورقة تحالف السيادة، وضمان حقوق جمهوره ومطالبهم، وكذلك بعد التوافق مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني وضمان استحقاقاته السياسية.
وشدد على ضرورة إيجاد تفاهم وطني شامل قبل الدخول في أية تفصيلات تتعلق بشكل الحكومة القادمة أو استحقاقاتها، مؤكدا أهمية تضمين مبادرة الإطار التنسيقي خطوات حقيقية لإثبات حسن النوايا مع الجميع، واحترام توجهات التيار الصدري.
وختم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، بيانه بالإشارة إلى أن منطق التفرد لن يجلب للعراق إلا المزيد من عدم الاستقرار والفوضى.
أي أن الخنجر لم يذكر ما تم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي بأنه لن يحضر هو والحلبوسي للجلسة مالم يوافق الصدر على ترشيح السوداني!.
الصفحات الرسمية لرئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، و صفحات التحالف الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تصفحها يظهر عدم وجود هكذا تصريح للخنجر.
ودعت الأمم المتحدة إلى ضمان سلمية التظاهرات في العراق، كما دعا رئيسا الجمهورية ومجلس القضاء في العراق القوى السياسية إلى الحوار، واعتبر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن الخلافات السياسية الحالية تمثل مؤشرا مقلقا للاستقرار، وذلك بعدما حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من أنه لن يتدخل لوقف أي مظاهرات مستقبلا في ظل استمرار الفساد.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة زعمت أنّها لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وهو يرتدي الزي العسكري في العراق.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة، وتعود إلى تموز يوليو عام 2016.
وظهر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في 13 يوليو 2016، في مكان تفجير منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد حينها، مرتديًا الزي العسكري بعد دعوته إلى تظاهرة قرب حي المنطقة الخضراء في الكرادة.
وفي الثالث من تموز يوليو 2016، وقبل ثلاثة أيام من عيد الفطر، فجّر انتحاري حافلة مفخخة أمام مجمعين تجاريين في منطقة الكرادة في وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل نحو 350 شخصًا، ومئات الجرحى. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات لمرشح الإطار التنسيقي لمنصب رئاسة الوزراء، محمد شياع السوداني، زعمت أنه أطلقها في لقاء مع قناة العربية، وفيما يلي نص المنشور:
محمد شياع السوداني لقناه العربية
🔴اول عمل اقوم به بعد ستلام رئاسه وزراء
🔴دخول مستشفئ مجانا
🔴إنشاء الفين مدرسه حديثه تعاقد مع شركات الصين
🔴كل طالب جامعي ٤٠٠ الف دينار شهريا
🔴تعيين خريجين مباشر
🔴اعطاء قطع اراضي وبيوت لكل عراقي لايمتلك بيت
🔴حصه النفط لكل عراقي ملىيون دينار
🔴 بطاقه تمونيه سوف تكون درجة أولى وتكفي مواطن لشهور
🔴ماستر كارد لكل مواطن عراقي تشحن شهريا ب٢٠٠ الف دينار
ومن الله التوفيق
اخوكم محمد شياع السوداني
ومن الله توفيق
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، إذ لم يدل السوداني في مثل هكذا تصريحات، كما أنه لم يجر أي لقاء تلفزيوني مع قناة العربية أو قناة أخرى منذ ترشيحه للمنصب، وأن آخر لقاء متلفز، كان على قناة التغيير قبل شهر، أي قبل ترشيحه للمنصب.
وكان الإطار التنسيقي، الاتفاق على ترشيح النائب محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، منهياً بذلك حالة من الخلاف بين القوى الشيعية المنضوية تحت الإطار، بشأن شخص رئيس الوزراء وآلية اختياره.
بالبحث في الموقع الرسمي لقناة العربية وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، يتبين عدم إجراء القناة لقاء مع السوداني، أو إدلاءه بأي تصريحات للقناة كما نشر.
عند مراجعة الصفحات لمرشح رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، يتبين عدم نشره اي منشور او تغريدة منذ ترشيحه.
من خلال البحث، يتضح عدم وجود أي لقاء للسوداني منذ تكليفه بالمنصب، الاثنين الماضي، وأن آخر لقاء متلفز له كان لقناة التغيير قبل شهر من الآن.
واقتحم متظاهرون عراقيون، الأربعاء الماضي، المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد من إحدى بواباتها الأربع قبل أن يتمكنوا من اقتحام مبنى البرلمان.
وبدأ المئات من المتظاهرين، وهم مؤيدون للتيار الصدري، بالتظاهر احتجاجا على مرشح خصوم الصدر السياسيين في الإطار التنسيقي الشيعي لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني.