مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وهو محاط بشخصيات سياسية أميركية.
الحقائق:
الصورة مفبركة، تم التلاعب بالصورة الأصلية التي تعود للرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، عام 2021، أثناء التوقيع على قانون عيد الاستقلال الوطني.
خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنها نشرت في 17 حزيران يونيو 2021، وتعود للرئيس الأميركي وهو يوقع على قانون عيد الاستقلال الوطني، والذي نص على أن يكون يوم 19 حزيران يونيو عطلة فيدرالية للاحتفال بذكرى نهاية العبودية في الولايات المتحدة.1
ويعتبر قانون يوم الاستقلال، أول عطلة فيدرالية يتم اعتمادها منذ يوم مارتن لوثر كينغ جونيور في عام 1983، حيث أقره مجلس النواب الأميركي بأغلبية الأصوات 415 صوتًا مقابل 14 صوتًا عارض القانون، بعد أن أقره مجلس الشيوخ بالإجماع.2
يتزامن نشر الصورة مع زيارة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الى واشنطن ولقائه مع الرئيس الاميركي الحالي، جو بايدن، لمناقشة العديد من الملفات المشتركة بين البلدين.3
قال كاظم الحاج المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج تغطية خاصة على قناة النجباء، دقيقة 25 إن الولايات المتحدة الأميركية اعترفت على أن بعض الصواريخ التي مرت من شمال العراق فوق إقليم كردستان تم إسقاطها من خلال القوات الأميركية الموجودة في قاعدة حرير.
الحقائق:
التصريح مضلل، إذ لم تحدد الولايات المتحدة الأميركية الأماكن التي شاركت منها بإسقاط الصواريخ الإيرانية، إلا أن مصادر أميركية غير رسمية تحدثت عن أن اعتراض الصواريخ جرى من السفن الحربية في البحر المتوسط، دون ذكر العراق، في حين تحدثت مصادر أمنية لوكالات عراقية محلية بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اعترض أكثر من 30 مسيرة وصاروخًا إيرانيًا في الأجواء العراقية.
من خلال مراجعة الموقع الرسمي للتحالف الدولي لمحاربة داعش والذي تقوده الولايات المتحدة، يتضح أنه لم يصدر أي بيان، أو تصريح حول مشاركته في اعتراض الصواريخ الإيرانية التي مرت بالأجواء العراقية.1
وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون فقد أعلن الوزير لويد أوستن أنه بتوجيه من الرئيس بايدن، اعترضت القوات الأميركية في الشرق الأوسط في 13 نيسان أبريل الحالي، العشرات من الصواريخ والطائرات بدون طيار في طريقها إلى إسرائيل، التي أطلقت من إيران والعراق وسوريا واليمن، دون أن يكشف أماكن الاعتراض سواء في العراق أو خارجه.2
وبحسب الموقع الرسمي لقيادة القوات الأميركية المشتركة العزم الصلب في العراق وسوريا، لم تعلن بشكل رسمي عن مشاركتها بإسقاط أي صواريخ إيرانية خلال الأيام الأخيرة الماضية.3
وخلال البحث عن المصادر غير الرسمية، نقلت شبكة الأميركية، أن القوات الأميركية اعترضت أكثر من 70 طائرة دون طيار، هجومية أحادية الاتجاه، وما لا يقل عن 3 صواريخ باليستية أطلقت باتجاه إسرائيل، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على الوضع. وقال أحد المسؤولين، إن السفن الحربية اعترضت الصواريخ الباليستية في شرق البحر المتوسط. وتمتلك البحرية الأميركية حاليًا مدمرتين في تلك المنطقة، وكلاهما مدمرتان للصواريخ الموجهة قادرة على اعتراض عمليات إطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار.
ونقلت الشبكة عن مسؤول أميركي آخر، قوله إن الطائرات المقاتلة الأميركية كانت أيضًا جزءًا من الرد الأميركي على الهجوم الإيراني، وأسقطت طائرات دون طيار تم إطلاقها باتجاه إسرائيل.4 دون ذكر العراق بأي شكل من الأشكال.
في حين، نقلت وكالة شفق نيوز المحلية، عن مصدر أمني عراقي، إن قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا أسقطت أكثر من 30 طائرة مسيرة وصاروخًا، أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل خلال مرورها عبر الأجواء العراقية، عبر طائرات تابعة للتحالف، لأن منظومات الدفاع الجوي يقتصر وجودها على القواعد والسفارة الأميركية فقط.5
وكانت إيران قد شنت هجومًا مساء السبت الماضي، استهدف إسرائيل، ردًا على قصف القسم القنصلي في سفارة إيران بدمشق، خلال الأيام الماضية، ومقتل عدد من قادة الحرس الثوري جراء ذلك.6
وكان فريق صحيح العراق قد أعد تقريرًا مفصلًا عن ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل، يمكن الاطلاع عليه بالهامش رقم 7
الخبر المتداولة عن حسب الحوثيين العملة المعدنية التي طبعوها فئة 100 ريال من السوق، ويوقفون تداولها غير صحيح، كما إن البنك المركزي نفي الخاضع للحوثيين في صنعاء صحة الأخبار التي تتحدث عن سحب العملة المعدنية فئة 100 ريال من التداول.