مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للفنانة اللبنانية نجوى كرم، ادعت أنها برفقة خطيبها الخليجي.
الحقيقة:
الصورة مضللة، فهي للفنانة نجوى كرم، خلال حفل لها في تركيا برفقة الفنان محمد عساف خلال عام 2022.
من خلال البحث عن أصل الصورة، اتضح أنها تعود لحفل أحيته الفنانة نجوى كرم في تركيا في أيار مايو 2022، ويظهر فيه الفنان الفلسطيني محمد عساف إلى جانبها.1
ونجوى كرم، هي مغنية لبنانية ولدت في لبنان عام 1966، بدأت مسيرتها الفنية عام 1985 بعد فوزها بالميدالية الذهبية في مهرجان “ليالي لبنان”، حصلت على لقب “شمس الأغنية العربية” بعد إصدار ألبومها الثاني في 1992، وأعلنت عن انفصالها بعد زواجها السابق.2
نشرت إشاعات سابقة حول علاقات غرامية أو خطوبة أو زواجات للفنانة نجوى كرم، إحداها علاقتها بالفنان ماجد المهندس، إذ أشيع في 2019 أنهما يربطهما زواج سري، وظهرت الفنانة في فيديو، وهي تحيي المهندس، بحفاوة، وتقول إن ما أشيع هو اتهام، ونحن إخوة.3
لكن عند سؤال نجوى كرم في مطلع العام الحالي، عن وجود أحد في حياتها، أجابت بالتأكيد.4
قال ناجح الميزان، السياسي المعارض خلال برنامج استوديو التاسعة الذي يعرض على قناة البغدادية، د10 إن إيران استبدلت الحكم العراقي الذي كان من المقرر أن يدير لقاءها مع سوريا، قبل يومين.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، إذ لم يتم استبدال حكم مباراة إيران وسوريا، حيث لم يتم إسناد مهمة التحكيم الى حكم عراقي من الأصل، وقد أدار المباراة ضمن بطولة كأس آسيا الحكم الكوري الجنوبي كيم جونغهيوك.
من خلال متابعة الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يظهر أن حكم مباراة إيران وسوريا هو الحكم الكوري الجنوبي كيم جونغهيوك من الأصل، ولم يكن بديلاً عن حكم عراقي، ولا يوجد أي حكم عراقي في طاقم تحكيم المباراة، ولم يصدر عن الاتحاد أي بيان حول استبدال حكم المباراة.1
ومن خلال مراجعة الموقع الرسمي للاتحاد الإيراني لكرة القدم، لم يتم العثور على أي بيان أو خبر حول تقدم إيران بطلب لتغيير حكم مباراتها مع سوريا في الدور 16 من كأس آسيا.2
كما لم تنشر الوكالات والقنوات الرياضية المعروفة أي خبر حول استبدال حكم مباراة إيران وسوريا.3
تجد الإشارة إلى أن الاتحاد الآسيوي سبق وأن اختار الحكم الدولي مهند قاسم، كحكم أول، والمساعدين واثق مدلل وأحمد صباح لقيادة مباريات في كأس آسيا 2023 المقامة حاليًا في قطر.4
وانتهت مباراة ايران وسوريا في الدور 16 من كأس آسيا، بفوز إيران على سوريا بركلات الترجيح 53 بعد تعادل الفريقين 11 في الشوطين الإضافيين.5
وتأتي تصريحات الميزان على خلفية الجدل الحاصل عقب خروج العراق من كأس آسيا في دور الـ16، بعد خسارته من نظيره الأردني، في مباراة مثيرة للجدل بسبب قيام الحكم الإيراني الإسترالي علي رضا فغاني، بطرد اللاعب العراقي وهداف البطولة حتى الآن، أيمن حسين، بعد احتفاله بتسجيل هدف التقدم لفريقه والسادس له في المشوار الآسيوي، واتهامه من قبل الجماهير العراقية بالتسبب في خسارة الفريق، حيث دافع الاتحاد الآسيوي عن صحة قرار الحكم.6
قال مخلد حازم الخبير الأمني، خلال برنامج حديث العراق الذي يعرض على قناة الأيام، د4: الأماكن التي قصفت لم يكن فيها سلاح أو صواريخ.
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ تُظهر مقاطع الفيديو التي وثقت القصف الأمريكي، انطلاق صواريخ من داخل مستودعات الأسلحة المستهدفة بسبب الضربة الجوية التي أصابتها.
من خلال التدقيق في مقاطع الفيديو التي نشرت أثناء الحدث، يظهر بوضوح انطلاق الصواريخ والمتفجرات من داخل المكان المستهدف بعد الحريق الذي تسبب به القصف الأمريكي.1
وقد شنت الولايات المتحدة، في 3 شباط فبراير الجاري، ضربات جوية على مواقع في العراق وسوريا قالت إنها تابعة للحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له، ووجهت ضربات شملت 85 هدفًا، أدت إلى مقتل 16 شخصًا في العراق.2
جاءت هذه الضربات الأمريكية، ردًا على قصف الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، عقب قصفها قاعدة 22 الأمريكية في شمال الأردن بتاريخ 28 كانون الثاني يناير الماضي، والتي أدت لمقتل 3 جنود أمريكيين والعديد من الجرحى.3
وكان صحيح العراق، قد أجرى توضيحًا حول مكان قاعدة 22 الأمريكية التي استهدفتها تلك الجماعات وملابسات القضية.4
قال سرمد البياتي، الخبير الأمني، خلال حديثه لقناة الرشيد، د5: الأمريكان قالوا إن إيران ليس لها علاقة بمقتل جنودنا الثلاثة في الأردن.
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ اتهمت واشنطن طهران بدعم الميليشات التي استهدفت قاعدتها الواقعة في شمال الأردن 22، وحملتها المسؤولية، لكنها قالت إنها لن تضرب أهدافًا داخل إيران.
في 28 كانون الثاني يناير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وإصابة آخرين، في هجوم على قاعدة 22 الواقعة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، بيانًا أكد أن الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن هذه الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية، وسنرد في الوقت والمكان اللذين نختارهما.1
وفي اليوم التالي للهجوم، قالت نائبة السكرتيرة الصحفية للبنتاغون سابرينا سينغ، في إحاطة الصحفية: نعلم أن الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية في المنطقة وأن الصواريخ التي استهدفت قواتنا تحمل بصمات كتائب حزب الله المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، موضحة أن إيران تواصل تسليح هذه المجموعات وتجهيزها لشن هذه الهجمات، وسنحملها بالتأكيد المسؤولية.2
وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء بات رايدر، خلال إحاطة صحفية أيضًا، في 30 كانون الثاني يناير، إن ما نعرفه هو أن الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن هذه الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية، وأننا سنرد في الوقت والطريقة التي نختارها.3
وواصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، التأكيد في مؤتمر صحفي عقده في 1 شباط فبراير الجاري، على أن الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية مؤخراً كان من قبل ميليشيات متطرفة مدعومة من إيران، تعمل داخل العراق وسوريا.4
وفي 30 كانون الثاني يناير الماضي، حمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، إيران مسؤولية مقتل 3 جنود أمريكان في الهجوم المذكور، وتوعد بالرد.5
وشنت القوات العسكرية الأمريكية في 2 شباط فبراير الجاري، ضربات على 7 منشآت في العراق وسوريا وأصابت أكثر من 85 هدفًا، حيث قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، إن المرافق التي أصيبت تشمل مراكز عمليات القيادة والتحكم ومراكز الاستخبارات والصواريخ وتخزين المركبات الجوية من دون طيار والخدمات اللوجستية ومرافق سلسلة توريد الذخيرة.6
يذكر أن مسؤولًا في الإدارة الأمريكية، قال لشبكة ، إن الولايات المتحدة لن تضرب أهدافا داخل إيران، بل ستركز فقط على الأهداف خارجها.7
تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريحًا منسوبًا لرئيس الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، يفيد بأن الأخير قد صرح بضرورة كسب ولاء الضباط الصغار في الجيش لأنهم هم من يكنون الولاء للوطن وأن القوى المدنية ستعمل على التواصل معهم لعقد ورشة تجمعهم هم وقادة الدعم السريع.
تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريحًا منسوبًا إلى القيادي بقوى الحرية والتغيير عروة الصادق، يفيد بأن الأخير صرح قائلاً أنهم سيدعمون أي إنقلاب ضد الجيش يضمن تحييد «الفلول» حزب المؤتمر الوطني المحلول، وإيداع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في السجن وأنهم يسعون إلى تحقيق هذا الأمر بمعونة المدنيين وشرفاء الدعم السريع.