مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحًا نسب إلى حارس المنتخب الإيراني حسين حسيني، ولزميله نجم المنتخب سردار أزمون، يقول فيه، إن خروج العراق من كأس آسيا أذهب بحلاوة البطولة، والسبب الحكم الاسترالي المطرود من إيران كنا نتمنى الكأس للعراق أو لإيران، العراق وإيران بلد واحد لا يمكن الفراق بينهما. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ لم يدل حارس المنتخب الإيراني أو لاعب خط الهجوم سردار آزمون، بهكذا تصريح، سواءً في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي أو في تصريحات صحفية. آخر تصريح لـسردار أزمون، كان بعد الفوز على اليابان في كأس آسيا، حيث وجه كلامه لزميله طارمي الذي غاب عن المباراة بسبب الطرد: سعيد بأنني أوفيت بوعدي لأخي الكبير طارمي، واجهت أربعة مدافعين بكل قوة لإسعاد الجماهير وطارمي.1 وظهر آزمون باكياً في اللقاء، بعد دقائق من الفوز بركلة جزاء علي رضا جهانبخش في الدقيقة 906، قائلاً لعبنا المباراة بكل ما أوتينا من قوة، كانت مواجهة صعبة.2 وعلى صفحته الشخصية في إنستغرام لم يدل آزمون بأي تصريحات تتعلق بالعراق، كما هو متداول.3 وفيما يخص الحارس الإيراني حسين حسيني، ومن خلال صفحته على إنستغرام يتضح بأنه لم ينشر مثل هكذا تصريح حول المنتخب العراقي، كما أنه لم يدل بأي تصريحات مؤخرًا.4 وفاز منتخب إيران على اليابان ضمن بطولة كأس آسيا، وتأهلت إلى المربع الذهبي لتواجه قطر يوم الأربعاء المقبل.5 في حين غادر العراق البطولة في دور الـ16 من البطولة، بعد الخسارة من المنتخب الأردني 32، في مباراة مثيرة للجدل.6
قال حيدر البرزنجي، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج جس نبض الذي يعرض على قناة آي نيوز، د6 إنه من صارت المهمات والملمات في العراق وإجا د.ا.عش الأمريكان وصلونا بعد 6 أشهر. الحقيقة: التصريح مضلل، إذ لم تستغرق الولايات المتحدة والتحالف الدولي في التدخل بالحرب ضد داعش أكثر من شهرين على استيلاء التنظيم المتشدد على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. استولى التنظيم على مدينة الموصل وثلث مساحة العراق في 10 حزيران يونيو 2014.1 في حين تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر بقصف جوي في 8 آب أغسطس من السنة ذاتها، أي بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأسبق باراك أوباما، بدء عمليات القصف الجوي.2 وكانت تهدف الحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية تحت اسم التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق وسوريا لبناء قدرات القوات المحلية على الأرض، والحد من العمل العسكري الهجومي في العراق وسوريا إلى حد كبير على العمليات الجوية لدعم تلك القوات المحلية، وتوفير قدرات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة والهجوم، إضافة لتدريب قوات الأمن العراقية والكردية.3 ويأتي تصريح البرزنجي، بعد أن شنت الولايات المتحدة ليلة السبت، هجمومًا على أهداف في العراق وسوريا، تابعة لجماعات مرتبطة بالـ.حر.س الـ.ثـ.و.ر.ي الإيراني، وذلك على إثر مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بهجوم مسيّرةٍ على قاعدة في الأردن قرب الحدود مع سوريا.4 وأسفرت الضربات في الداخل العراقي، عن مقتل 16 شخصًا وعشرات الجرحى، معظمهم تقول هيئة الحشد الشعبي بأنهم مقاتلون تابعون لها.5 وكان فريق صحيح العراق قد نشر تقريرًا مفصلًا عن مقتل ثلاثة أمريكيين وإصابة آخرين في هجوم طائرة مسيرة على القوات الأمريكية المتمركزة في شمال شرق الأردن، للاطلاع عليه تابع الرابط رقم.6