مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت وكالات محلية وصفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، تصريحًا نسبته إلى الهولندي فرانك هوغربيتس، جاء فيه بعد زلزال المغرب الذي ذهب ضحيته 3000 زلزال قوي سيضرب العراق قريبًا. الحقيقة: الخبر مضلل، إذ لم يتوقع الهولندي الذي يقدم نفسه كخبير زلازل، فرانك هوغربيتس، حدوث زلازل في العراق، إلا أنه قبل أيام نشر تغريدة، ذكر فيها أن هناك اقترانًا بين بعض الكواكب وقمرين، وتوقع حدوث سلسلة من الهزات القوية في الفترة بين 5 و7 أيلول سبتمبر، قبل أن يقع زلزال المغرب. وبمراجعة الحساب الرسمي لفرانك هوغربيتس على منصة تويتر سابقًا، والتي من خلالها ينشر تنبؤاته عن الزلازل، يتضح أن آخر منشور له حتى كتابة هذه السطور كان قبل نحو 15 ساعة، وهو عبارة عن مقطع فيديو سبق أن نشره على منصة يوتيوب قبل 6 أيام، تحديدًا في 3 أيلول سبتمبر الجاري، يتضمن تنبؤات بوقوع زلازل من 3 إلى 12 أيلول سبتمبر الجاري. 1 وذكر هوغربيتس خلال الفيديو 2 أنه يمكن أن يؤدي التقارب بين كوكبين وقمرين في الفترة من 4 إلى 6 أيلول سبتمبر إلى نشاط زلزالي أقوى، على الأرجح في الفترة من 5 إلى 7 أيلول سبتمبر، ومن المحتمل أن يصل إلى درجة أعلى من 7 إلى 8. وأضاف هوغربيتس في الدقيقة 8 من الفيديو : لا نعرف على وجه اليقين أين سيحدث الزلزال الكبير القادم، لكن التقلبات الجوية ممكن أن تكون مؤشرًا هامًا، لكن خلال اليومين المقبلين من 4 لـ6 أيلول سبتمبر لدينا 4 اقترانات كوكبية تتقارب مع اقترانين لقمرين، لذلك يمكننا أن نرى نشاطًا زلزاليًا كبيرًا نتيجة ذلك وعلى الأرجح من 5 لـ7 من الشهر الجاري. الدقيقة 8 وحذر أيضا من احتمالية حدوث هزات ارتدادية في منطقة الزلزال أو في المناطق المجاورة لها، مشيرًا إلى أن الدول الواقعة غرب البرتغال وإسبانيا وإيطاليا يجب أن تكون في حالة تأهب. وحذر الهولندي، أمس السبت 9 أيلول سبتمبر، من حدوث نشاط زلزالي قوي بالقرب من المغرب، ودعا إلى الانتباه، في حين أنه لم يذكر العراق.3 كما أعاد التغريد لصورة خريطة 4 للمكان المتوقع أن يشهد نشاطًا زلزاليًا وعلق عليها: تم تحديد المنطقة منذ 9 أيام 30 آب أغسطس بسبب التقلبات الجوية الواضحة. لقد شددت على المنطقة في أحدث التوقعات وأيضًا في تغريدة قبل يومين. يمكن أن تكون الكواكب والغلاف الجوي لدينا مؤشرًا مهمًا. نأمل ألا يكون هناك ضحايا. ولم تتضمن الصورة خارطة العراق بل كانت التوقعات قريبة من المغرب التي شهدت بالفعل زلزالاً مدمراً بعد التوقعات. اكتسب هوغربيتس شهرة بسبب ما نُشر عن توقعه بالزلازل بناءً على محاذاة الأجرام السماوية. وفي 3 شباط فبراير 2023، غرد عن زلزال محتمل في تركيا، وسرعان ما انتشرت التغريدة بعد ساعات من وقوع الزلزال.5. وأمس السبت نشر معهد الذي يديره هوغربيتس، ويحمل وصفًا بأنه معهد أبحاث لرصد الهندسة بين الأجرام السماوية ذات الصلة بالنشاط الزلزالي، نشرة جديدة للمناطق التي من المحتمل تتعرض إلى هزات أرضية وهي ميناهاسا، سولاوسي في إندونيسيا، ولم يكن بينها العراق.6 ويوم الجمعة 8 أيلول سبتمبر ضرب وسط المغرب الجمعة، زلزالًا مدمرًا بقوة 6.8 درجة ضرب وكان مركزه على بعد 71 كيلومتر، جنوب غربي مراكش، وعلى عمق 18.5 كيلومتر، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. 7 وبلغ عدد الضحايا نحو 2012 قتيلًا، بالإضافة إلى 2059 مصابًا. وسُجل وقوع الضحايا في الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان.7
نشرت حسابات وصفحات على السوشيال ميديا مجموعة صور لآثار دمار، وزعمت أنها من الزلزال الذي ضرب المغرب مؤخرًا. الحقيقة: الصور مضللة وقديمة وتعود لأحداث أخرى سابقة، ولا علاقة لها بالزلزال الذي ضرب المغرب مؤخرًا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر. الصورة التي تظهر فيها سفن محطمة تعود لتاريخ 11 آذار مارس 2011، عندما ضرب زلزال وأمواج مد توسونامي ميناء بمدينة كيسينوما في محافظة مياجي، شمال اليابان.1 أما الصورة التي تظهر فيها أبنية مهدمة والأخرى يظهر فيها تجمهر عدد من الأشخاص حول أنقاض بنايات، فنُشرت بتاريخ 6 شباط فبراير الماضي، عقب الزلزال الذي وقع في تركيا.23 ووقع زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر على بعد 77 كيلومترًا جنوب غرب مراكش في المغرب، وراح ضحيته 2012 قتيلًا والكثير من الجرحى.4 يشار إلى أن العديد من الأخبار المزيفة والمضللة تتداول حول الزلزال الأخير، حيث قام فريق صحيح العراق بتفنيدها.5
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك » ادعاء يحمل صورة إطارية لقناة «الجزيرة السودان» تحوي خبر ينص على الآتي “الجيش السوداني يقصف المدخل الغربي لجسر شمبات ويفصل مدينة امدرمان عن منطقة بحري “.
الادعاء المتداول أن الفيديو لتدفق النفط على سطح الأرض من محافظة الجوف غيرصحيح، حيث أن الفيديو تسريب في أنابيب النفط في جنوب ليبيا، عام 2021.