مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال المحلل السياسي جميل الحسناوي، في تصريح خلال برنامج كلام معقول على صناة 1: هناك قانون سابق وهو عن سب الذات الإلهية وسب الرموز وليس مراجع الدين وهو قانون مشرع وموجود فعليًا في العراق لكن غير مفعل لأن الكثير من الجهات السياسية والأمنية تنأى بنفسها عن تطبيق هذا القانون. الحقيقة: تصريح غير دقيق، لا يوجد قانون مستقل باسم تجريم سب الذات الأإهية والرموز الدينية، وإنما توجد فقرات في قانون العقوبات العراقي الصادر سنة 1969 خاصة بهذا الشأن، كما القانون مطبق وتم محاسبة أكثر من شخص وفق هذه المواد. في قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 الفصل الثاني المادة 372 المختصة بـالجرائم التي تمس الشعور الديني 1، جاء ما نصّه: يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات أو بغرامة لا تزيد عن 300 دينار، كل من: 1. اعتدى بإحدى طرق العلانية على معتقد لإحدى الطوائف الدينية أو حقر من شعائرها. 2. من تعمد التشويش على إقامة شعائر طائفية دينية أو على حفل أو اجتماع ديني أو تعمد منع أو تعطيل إقامة شيء من ذلك. 3. من خرب أو أتلف أو شوه أو دنّس بناءً معدًا لإقامة شعائر طائفية دينية أو رمزًا أو شيئا آخر له حرمة دينية. 4. من طبع ونشر كتابًا مقتبسًا عند طائفة دينية إذا حرف نصه عمدًا تحريفًا يغير من معناه، أو إذا استخف بحكم من أحكامه أو شيء من تعاليمه. 5. من أهان علنًا رمزًا أو شخصًا هو موضع تقديس أو تمجيد أو احترام لدى طائفة دينية. 6. من قلد علنًا ناسكًا أو حفلًا دينيًا بقصد السخرية منه. سبق أن طبقت المادة 372 من قانون العقوبات العراقي على عدد من المتهمين بجريمة سب الذات الإلهية أو الرموز الدينية، ففي 3 أيار مايو 2020، أصدرت محكمة جنح عفك في رئاسة استئناف محافظة القادسية، حكمًا بالحبس مدة سنتين على مدان بتهمة الإساءة لمقام النبي محمد وآله بيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بالاستناد إلى المادة 372 من قانون العقوبات العراقي. 2 وأيضًا في 12 أيار مايو 2019 أصدرت محكمة استئناف النجف الاتحادية، حكماً بالحبس ثلاث سنوات، وفق نفس المادة من قانون العقوبات العراقي، بحق علوش جرمانة، عن تهمة سب المقدسات على وسائل التواصل الاجتماعي.3 وتداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، خبرًا عن حكم قضائي صدر بحق شاب من مدينة الحلة يدعى أحمد عبدالسلام، بالحبس لسنة واحدة، إضافة لطرده من وظيفته كمنتسب في فوج طوارئ بابل التابع لوزارة الداخلية، وذلك بتهمة الإساءة إلى الصحابي أبي ذر الغفاري. 4 وعلق الشاب على قرار الحكم بالقول: ما سرقت مال عام، وما ازدريت أحد. أنا نظيف. أنا حر مو تابع لأحد، ولا أحد يتحكم برأيي ولا بقناعتي إلا عقلي ولذلك شافوا لازم أدفع ضريبة. 5 وعقب اتهام أنصار التيار الصدري، حزب الدعوة بالاساءة إلى المرجع الديني الراحل محمد صادق الصدر، والد مقتدى الصدر، طالب الصدريون بتشريع قانون يجرم سب المراجع الدينية 6، وأكد على ذلك طلب تقدم به ائتلاف دولة القانون إلى رئاسة البرلمان يطالبون فيه بتشريع قانون جديد لهذا الغرض إضافة إلى قوانين أخرى تتعلق بهذا الشأن. 7
قال الخبير في شؤون الطاقة علاء الأسدي، في تصريح خلال برنامج لعبة الكراسي، الذي يعرض على قناة الشرقية، إنّ الصين تنتج 350 غيغاوات من الطاقة الشمسية. الحقيقة: التصريح غير دقيق، إذ تمتلك الصين قدرة إنتاجية للطاقة الشمسية تبلغ 395 غيغاوات، وليس 350 غيغاوات، في حين بلغت الطاقة الشمسية المثبتة على نطاق المرافق 228 غيغاوات، أما الولايات المتحدة فتبلغ قدرتها من الطاقة الشمسية 135.7 غيغاوات، فيما تبلغ الطاقة المثبتة على نطاق المرافق 73.5 غيغاوات. وفقًا لرويترز 1 فإنّ البيانات الرسمية تُظهر أنّه بحلول عام 2022، ارتفع إجمالي السعة المركبة من الطاقة الشمسية في الصين إلى 392.61 غيغاوات بعد إضافة 87.41 غيغاوات جديدة من الطاقة الشمسية، أي أنّه قبل ذلك كان إجمالي قدرة الصين من الطاقة الشمسية 305.2 غيغاوات، وفي كل الأحوال الرقم ليس 350 غيغاوات. وبحسب تقرير صادر عن منظمة في حزيران يونيو الماضي، وصلت الطاقة الشمسية المثبتة على نطاق المرافق في الصين إلى 228 غيغاوات. 2 وبالجملة، تُسجل قدرة الصين للطاقة الكهربائية نموًا قياسيًا هو الأعلى في العالم في عام 2023، وهي تمثل أكبر صانع لمنتجات الطاقة الشمسية وأكبر مولد للطاقة الشمسية. 3
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريحاً¹ منسوباً لوكالة الأنباء الفرنسية، يفيد بأن وفد الجيش السوداني انسحب من محادثات جدة، وذلك لعدم انسحاب الدعم السريع من المستشفيات والأماكن المدنية. للتأكد من صحة الإدعاء،
هذا الرجل المقتول على يد ضابط شرطة في سيدي براني النيابة أقرت بإن له سجل جنائي عمرو أديب مقدم برنامج الحكاية قناة مصر
قال عدنان الجابري، نائب رئيس لجنة النفط والطاقة النيابية، في تصريح ببرنامج جس نبض على قناة عراق24: العراق ذهب لمقايضة الغاز الإيراني بالنفط الأسود وليس النفط الخام، اللي هو أحد نواتج المصافي. الحقيقة: التصريح غير دقيق، فبحسب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني فإن صفقة المقايضة مع إيران هي إعطاء النفط الأسود أو الخام مقابل الغاز الإيراني، ولم يحصر المقايضة بالنفط الأسود فقط. في 11 تموز يوليو الجاري، أعلن السوداني في كلمة تلفزيوني عن التوصل لاتفاق مع إيران على حل مشكلة الغاز المورد إلى المحطات الكهربائية العراقية، يتضمن إعطاء النفط الخام أو الأسود مقابل الحصول على الغاز الإيراني. 1 وفي بيان آخر للمكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، جاء فيه أنه جرى في بغداد، توقيع اتفاق بين جمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، تتم بموجبه مقايضة الغاز الإيراني المستورد والمشغّل لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، بالنفط الخام العراقي والنفط الأسود.2 بحسب مقررات جلسة مجلس الوزراء التي عقدها الثلاثاء 11 تموز يوليو الجاري، وصوت خلالها على اتفاق المقايضة مع إيران، جاء في تلك الفقرة مانصه: قيام وزارة النفط ببيع كميات من النفط الخام والنفط الأسود إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما يعادل قيمة تجهيز الغاز وشراء الطاقة الكهربائية المودعة في حساب الشركات الإيرانية في المصارف العراقي.3 ماهو النفط الأسود الذي سيصدره العراق إلى إيران؟ بحسب الخبير النفطي زياد تركي، فإن النفط الأسود يستخرج منه كل المشتقات الأساسية، وذلك بعد عملية التكرير الأولى للنفط، ويستخدم في صناعة الإسفلت المؤكسد، ويعتبر أرخص أنواع الوقود المستخدم في تشغيل مصافي النفط ومحطات توليد الطاقة. 4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، زعمت أنّه لإطلاق الرصاص الحي من قبل حزب الدعوة على متظاهرين أغلقوا مقر الحزب في مدينة الصدر. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم، يعود إلى آب أغسطس 2022، أثناء هجوم وقع على مقر منظمة بدر في العاصمة بغداد. وانتشر الفيديو في 30 آب أغسطس 2022، حيث نشرته وسائل إعلام مشيرةً إلى أنّه لهجوم مسلح على مقر منظمة بدر في ساحة الحمزة ببغداد 1. وأعقب ذلك انتشار مقاطع فيديو أخرى لحرق مقر منظمة بدر. 2 وفجر اليوم، أغلق أتباع التيار الصدري في عدد من المناطق بالعراق مقار حزب الدعوة 3 في خطوة حصلت على مباركةٍ من الحساب الرسمي الناطق باسم التيار الصدري المعروف باسم وزير القائد حيث وصفها بـالحركة العاطفية الصدرية العفوية بل الثورية 4، ومع ذلك لم يصدر أي بيان أو إشارة من التيار الصدري إلى تعرض متظاهريه لإطلاق الرصاص.