فرز الأخبار

ليس صحيحًا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي استكملت العلاج بعقار هيدروكسي كلوركين لعلاج حالات كورونا بعد قرار منظمة الصحة العالمية وقفه قبل أسبوع. هناك دول أخرى أعلنت تمسكها بالعلاج على رأسها الجزائر، التي أرجعت قرارها إلى ارتياح الأطباء المشرفين على علاج المصابين من فيروس كورونا بعد إخضاعهم المصابين بالهيدروكلوروكين وأزيتروميسين، وقرروا مواصلة استعماله مع احترام الشروط الطبية. وإضافة إلى الجزائر، تمسكت دول المغرب والبرازيل والبحرين بالعقار ضمن البروتوكول، رغم قرار المنظمة. وأكد المسؤول عن ملف فيروس كورونا في وزارة الصحة الأردنية، الدكتور عدنان إسحق، إن الأمر سيتم طرحه على اللجنة المشكلة للبروتوكول العلاجي واتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن. وأعلنت استشاري الأمراض المعدية في مجمع السلمانية الطبي، وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا كوفيد 19 د. جميلة السلمان، استمرار مملكة البحرين في استخدام دواء هيدروكسي كلوروكوين، لعلاج بعض حالات فيروس كورونا. وقالت في ردها على السؤال المتعلق بذلك، رغم إعلان منظمة الصحة العالمية إيقاف استخدامه كأحد الأدوية في علاج فيروس كورونا كوفيد 19: نستخدمه في حالات معينة وفعاليته في الحالات المتقدمة ليس مجدياً. لدينا دراسة مستمرة حول الدواء، والدراسات التي خرجت حول أضراره كانت بسبب منح المرضى جرعات أكبر من التي تستخدمها مملكة البحرين. تصريح حسام حسني جاء خلال مداخلة هاتفية مع برنامج آخر النهار، المذاع على قناة النهار.

هذا الخبر غير صحيح، إذ أنه رغم عدم تعليق مصر على الأمر، لكن وزارة الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جنوب السودان، أصدرت بيانًا تحسم فيه الجدل حول موافقتها على طلب القاهرة بإنشاء قاعدة عسكرية قرب حدودها مع إثيوبيا. وقالت الوزارة في بيان لها، مساء الأربعاء، إن المعلومات التي تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هذا الخبر لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد شيء من هذا النوع. وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جنوب السودان، أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق على الإطلاق لتخصيص قطعة أرض للقاعدة العسكرية المصرية في أراضي جمهورية جنوب السودان. وأضافت أن هذه الادعاءات والدعاية المزيفة يشنها أعداء السلام في البلاد، من أجل إساءة علاقاتنا مع دول الجوار والمنطقة بأسرها.

رغم وجود دراسات تؤكد أن التكييف يمكنه نقل رذاذ الفيروس، إلا أنه حسب منظكة الصحة العالمية لم تثبت الدراسات حتى الآن إن هذا الفيروس ممكن أن يستمر في الهواء لفترات طويلة أو أن ينتقل عبر التكييف أو الهواء لكن الرذاذ أكيد إن كان الشخص مصاب فممكن أن يعدي الشخص أمامه على قرب متر أو مترين. طريقة الانتقال الفيروس تكون عن الرذاذ وممكن أن يلوث المنطقة حول المصاب كالأسطح والطاولات لكن لم توجد إلى الآن دلائل علمية أن الرذاذ ينتشر عبر الهواء إلا في حالات خاصة داخل المستشفيات عند إجراء بعض الفحوصات التي تهيج الجهاز التنفسي وتخلي الإنسان يصدر رذاذ قوي جدا. حسب الدكتورة حنان بلخي، المديرة العامة المساعدة لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية.

ما حقيقة إصابة جميع العاملين في مستشفى الزهراء الجامعي بفيروس كورونا؟