مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
: الادعاء  صورة الشاب بدر دحلان 29 عاماً، من قطاع غزة، بعد شهر من الاعتقال في سجون الاحتلال تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها للأسير المحرر بدر دحلان من مدينة خانيونس قبل اعتقاله، حيث الذي أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراحه يوم الخميس 20 يونيو حزيران من الشهر الجاري. وقف المرصد الفلسطيني “تحقق“ على حقيقة الصورة المتداولة بالبحث في المصادر العلنية، وتبين بأنها تعود للشهيد قصي سالم الذي استشهد بتاريخ 7 يناير تشرين الثاني رفقة الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا بعد استهداف المركبة التي كانوا يستقلونها  غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. ونشر الصحفي الفلسطيني يحيى سالم ابن عم الشهيد قصي سالم ، في حسابه على انستغرام، ستوري، يوضح فيها أن الصورة ليست للأسير المُفرج عنه بدر دحلان، بل أنها تعود إلى ابن عمه قصي سالم. كما نشر يحيى سالم سابقاً في 7 يناير 2024 صورًا أخرى للشهيد قصي سالم معزياً عائلته باستشهاده. وهو ما أكده أيضاً لـ تحقق الصحفي طارق دحلان موضحاً أن الصورتين لا ترتبط كلتاهما بالأسير المحرر دحلان حيث تعود الأولى للشهيد قصي سالم أما الثانية فهي للشاب بدر دحلان. يأتي تداول الصورة بالتزامن مع ما نشرته وسائل إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الخميس 20 يونيو حزيران الجاري ، لصورٍ وفيديوهات للأسير بدر دحلان البالغ من العمر 29 عامًا، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد قضاء شهر داخل الأسر ، وظهر عليه آثار التعذيب المنتشر على جسده، وكان في حالة من الاضطراب النفسي . خلاصة التحقق الصورة تعود للشهيد قصي سالم الذي ارتقى رفقة الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا والصورة الثانية للشاب بدر دحلان . مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق على حساب الصحفي يحيى سالم في موقع انستغرام في تاريخ 7 يناير2024 التواصل مع  الصحفي طارق دحلان وكالة شهاب الإخبارية خبرني الداعية محمود الحسنات وكالة سما الإخبارية مدينة الخليل وأهلها تركيا الآن غزة غزة 24 المصادر المؤرشفة: المصدر الأول المصدر الثاني المصدر الثالث المصدر الرابع :
تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، مؤخراً، مقطع فيديو مع مزاعم أنه يعود لانفجار  في نقطة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية قسد، في بلدة الشدادي جنوب الحسكة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. ونشرت حسابات الفيديو مع منشورات بصيغ مختلفة، فيما تداولت أخرى صوراً أخذت من مقطع الفيديو. قسم فريق  الفيديو إلى صور،  وأجرى بحثاً عكسياً عنها، في فيسبوك وغوغل، وتوصل إلى النقاط التالية: الفيديو المتداول، مدته 00:52 ثانية، مجتزأ من مقطع فيديو مدته 01:14 دقيقة نشرته الهيئة السورية للإعلام في 15 آبأغسطس 2015، كما جرى تصغير إطار الصورة، وعكس اتجاه الفيديو قبل تداوله حديثاً. نشر الفيديو الأصلي، تحت وصف شاهد لحظة تفجير عربة مدرعة بقوات النظام على جبهة السنتر عاصفةالجنوب درعا. نشرت العديد من صفحات المعارضة السورية على فيسبوك، مقطع فيديو آخر لذات التفجير على أنه لتفجير عربة مسيرة عن بعد على جبهة بلدة النعيمة بريف درعا. تداولت وسائل إعلام عربية أنباءً عن وقوع تفجير في فوج الشدادي التابع لقوات سوريا الديمقراطية لكن الأخيرة نفت وقوع تفجير في بيان رسمي. في النتيجة: الفيديو والصور المتداولة على أنه لتفجير بصهريج مفخخ داخل نقطة عسكرية لقسد في بلدة الشدادي جنوب الحسكة، مضللة.
: الادعاء فيديو يوثق لحظة العثور على مجموعة سحر وشعوذة في جبل عرفة خلال موسم الحج للعام الجاري.  تداولت صفحات اجتماعية  ومستخدمون عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مدعين أنه يوثق لحظة العثور على أعمال سحرٍ وشعوذة في جبل عرفة بعد انتهاء مراسم الحج لهذا العام .  تحرى فريق المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة الفيديو المتداول ومن خلال البحث في المصادر العلنية بواسطة أداة   الرقمية ،  وتبين أن الفيديو قديم نُشر عام 2018  من جبل الرحمة  جبل عرفة في مكة بالمملكة العربية  السعودية، ولا يرتبط بموسم الحج لهذا العام. ونشر الفيديو سابقاً بتاريخ 9يونيو حزيران  2018 عبر مجموعة من قنوات ومنصات التواصل الاجتماعي ومن بينها قناة سناب الراصد في  منصة يوتيوب، موضحين أنه يوثق لحظة العثور على مجموعة من السحر والشعوذة في جبل الرحمة حينذاك.   وأفادت صحيفة عكاظ السعودية في 8 يونيو حزيران 2018 ، أنه تم العثور على  خواتم  وعقد ملفوفة بأغلفة غريبة، و أحجيات ذوات أشكال غريبة، دفنها أصحابها بطريقة مخفية بين صخور جبل الرحمة بمشعر عرفات، بقصد عدم كشفها، إلا أن حملة فرقة جمعية الكشافة السعودية تمكنت من ضبط هذه التمائم والعقد، التي يعتقد أنها معدة لأعمال سحر وشعوذة أو أفعال شركية. وعلى الفور قامت الفرقة بتسليم المضبوطات إلى مندوب فرع وزارة الشؤون الإسلامية،  حينذاك.  يأتي تداول الفيديو بالتزامن مع اختتام مراسم الحج لعام 2024، والتي كان آخرها طواف الوداع أمس الأربعاء 19 يونيو حزيران الجاري .  خلاصة التحقق الفيديو قديم وليس له علاقة بموسم الحج للعام الجاري، ويوثق لحظة العثور على مجموعة من أعمال السحر والشعوذة في جبل الرحمة بمشعر عرفات في 9 يونيو حزيران عام 2018 ، كما أفادت صحيفة عكاظ السعودية  أن حملة فرقة جمعية الكشافة السعودية  عَثرت على مجموعة من العُقد والتمائم حينذاك.  مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق عبر قناة اليوتيوب سناب الراصد صحيفة عكاظ السعودية موقع الجزيرة نت تيبازة اليوم المراغة  الصفحة الرسمية للإعلامي محمود البرعي سيدي الشاذلي أبو الحسن فاعل خير تيارت تامر الكناني أذكار المسلم تلا ايد واحدة مباشر من الحسينيه الطريق إلى الجنة شيبة الأن :
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤسسات إعلامية، مؤخراً، تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، حول عودة وشيكة للعلاقات السورية التركية، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. وذكرت الحسابات أن السوداني، قال اليوم الأربعاء: عودة للعلاقات السورية التركية باتت قريبة جداً حيث قمنا كوسيط بتقريب وجهات النظر بين الطرفين فيما أكد الجانب التركي باستعدادهم على سحب كامل القوات التركية المنتشرة في مناطق متفرقة في سوريا بشرط عودة سيطرة الجيش السوري على كامل الشريط الحدودي المشترك بين البلدين. تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً في محرك غوغل، والحسابات الرسمية للحكومة العراقية، وتوصل إلى مجموعة نقاط: لم تنشر الحسابات الرسمية لرئيس الوزراء العراقي، أو وسائل إعلام عراقية أو عربية تصريحات مماثلة. هذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها محاولات لتحقيق تقارب بين الطرفين. كان آخرها وساطة روسية، فشلت قبل فترة قصيرة من بدء الوساطة العراقية. تؤكد غالبية التقارير الصحفية التي تناقلتها وسائل إعلام عربية وسورية، إلى وجود نقاط عالقة بين الطرفين، وأن التوصل إلى تفاهمات يحتاج إلى وقت. يعود آخر تصريح لرئيس الوزراء العراقي حول وجود وساطة عراقية في ملف العلاقات السورية التركية إلى نهاية شهر أيارمايو الفائت.  في النتيجة: الادعاء بأن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد صرح حديثاً حول عودة قريبة جداً للعلاقات السورية التركية، ادعاء مضلل.
خطاب الكراهية هو علامة على التمييز والإساءة والعنف والنزاع بل وحتى الجرائم ضد الإنسانية. وقد شهدنا ذلك ابتداء من ألمانيا النازية حتى رواندا والبوسنة وغيرهما. إنه لا يوجد مستوى مقبول من خطاب الكراهية. ويجب علينا جميعا العمل من أجل أن نقضي عليه قضاء مبرما. ويستهدف خطاب الكراهية في الوقت الراهن مجموعة واسعة من الفئات، وكثيرا ما يكون ذلك على أساس الانتماء العرقي أو الإثني أو الديني أو العقدي أو السياسي. وقد شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدا في خطاب الكراهية المعادي للسامية وللمسلمين على الإنترنت وفي التعليقات العامة لقادة ذوي تأثير. وقد يستخدم خطاب الكراهية ضد النساء واللاجئين والمهاجرين والأشخاص المتنوعين جنسانيا والمغايري الهوية الجنسانية والأقليات. ويزداد ذلك الخطاب تضخما من خلال قوة المنصات والأدوات الرقمية التي تمكنه من الانتشار عبر الحدود وعبر الثقافات.  ويقع على عاتق الدول بموجب القانون الدولي الالتزام بمنع التحريض على الكراهية ومكافحته وتعزيز التنوع والتفاهم والتضامن. ويجب عليها تعزيز هذه الالتزامات وتنفيذها، والحرص فيما تتخذه من تدابير على صون حرية التعبير وحماية الأقليات والمجتمعات المحلية الأخرى.  وتتيح استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية إطارا لمعالجة أسباب هذه الآفة وآثارها. وتعكف الأمم المتحدة حاليا على إعداد مبادئ عالمية لتعزيز سلامة المعلومات لتوجيه صناع القرار في تناول هذه القضايا.  وبما أن الشباب كثيرا ما يكونون أشد تأثرا بخطاب الكراهية، ولا سيما على الإنترنت، فيجب أن يكونوا جزءا من الحل. وفي هذا الإطار، فإن مشاركة الشباب، ولا سيما الفتيات والشابات، وشباب الشعوب الأصلية، والشباب من مجتمعات الأقليات، وشباب مجتمع الميم، والشباب ذوو الإعاقة، شرط حاسم لإيجاد فضاءات متحررة من خطاب الكراهية، سواء كانت في الحقل العام أم على الإنترنت. ويقع على عاتق الحكومات والسلطات المحلية والزعماء الدينيين وقادة الشركات والمجتمعات المحلية واجب الاستثمار في التدابير اللازمة لتعزيز التسامح والتنوع وشمول الجميع، ومناهضة خطاب الكراهية بجميع أشكاله.  المصدر: موقع الأمم المتحدةالعراق الرابط: :2.1
: الادعاء وفاة الدكتور عمر عبد الكافي رحمه الله. تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي خبراً  مفاده وفاة الداعية الإسلامية عمر عبد الكافي تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الخبر المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية، وتبين أن الخبر غير صحيح، حيث وجد فريق المرصد مقطع فيديو عبر حسابه يحمل عنوان أنا بخير في فيسبوك يوضح فيه أنه بصحة جيدة ولم يتوفى. يشار إلى أن الشيخ عبد الكافي داعية إسلامي مصري أهتم  بالإعجاز العلمي في القرآن واللغة العربية وأحاديث الدار الآخرة. خلاصة التحقق لا صحة لخبر وفاة الداعية الإسلامية عمر عبد الكافي حيث ظهر عبر حسابه في مقطع فيديو أكد فيه أنه بخير ويتمتع بصحة جيدة. مصادر التحقق مصادر الادعاء  نفي خبر الوفاة عبر صفحة عمر عبد الكافي محمود محمد غبشة المنشر أجمل القصص الإسلامية د.موسى الطراونة واقع تيميون يوميات زوجة شاطرة مصادر مؤرشفة: المصدر الأول المصدر الثاني :