مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
مضلل
تداولت وسائل إعلام وصفحات وحسابات عراقية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبر زيادة رسوم تأشيرة دخول العراقيين الداخلين الى سوريا نصه دون تصرّف: سوريا ترفع مبلغ التأشيرة على العراقيين و تعفي لبنان والأردن. يأتي هذه الاخبار ضمن سياق التشنج السياسي بين بغداد ودمشق خلال المراحل السابقة. وحصد المنشور أكثر من 200 تفاعل من تعليق ومشاركة.
تحقيق
باستخدام البحث العكسي لغوغل ومتابعة حساب السفارة العراقية في ديمشق والوكالة الاعلام الرسمية السورية تبين ان الخبر مضلل وقد نشرت السفارة العراقية في ديمشق توضيح حول الامر مؤكدتا انه لا توجد أية زيادة في رسوم التأشيرة.
كشفت وزارة الداخلية السورية، في تصريح للوسائل الاعلام العراقية أن رسوم التأشيرة بالنسبة للعراق والإمارات فتبلغ 250 دولاراً.
يأتي هذه الاخبار ضمن سياق التشنج السياسي بين بغداد ودمشق خلال المراحل السابقة.
:
الادعاء
الإعلام العبري: مقتل إرهابيين بعد محاولتهما الاستيلاء على أسلحة جنود الاحتلال في نابلس.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة من جيش الاحتلال قتلت فلسطينيين اثنين بزعم محاولتهما الاستيلاء على أسلحة جنود خلال العملية العسكرية في نابلس، وهي الرواية ذاتها التي أوردها جيش الاحتلال في بيان رسمي.
تحقّق المرصد الفلسطيني تحقّق من صحة هذه الرواية عبر البحث في المصادر العلنية والتواصل مع عدد من الصحفيين وشهود العيان المتواجدين في موقع الحدث، وتبيّن أن الرواية الإسرائيلية لا تعكس حقيقة ما جرى.
وأفاد الصحفي عبد الرحمن الضميدي للمرصد أن الشقيقين، وكانا محتجزين لدى جنود الاحتلال بعد إخراجهما من منزلهما في البلدة القديمة، تعرضا للاعتداء من قبل جنود الاحتلال المتمركزين في محيط المنزل، حيث اقترب أحدهما من الجنود للتحدث معهم، فتعرض للضرب، وحين حاول الدفاع عن نفسه، تدخل شقيقه لمساندته وهو يرفع يديه دلالة على عدم حمله للسلاح، لكن الجنود أطلقوا النار عليهما بشكل مباشر، ما أدى إلى إعدامهما ميدانيًا في المكان.
بدوره، قال الصحفي حافظ أبو صبرا لـتحقّق إن الحادثة وقعت في أحد الأزقة المؤدية إلى سوق الخان وشارع النصر، موضحًا أن أحد الشقيقين، وكان يرتدي بلوزة بيضاء وقبعة حمراء، كان يحاول دخول البلدة القديمة لإجلاء أحد أقاربه، وكان يرفع يديه أثناء اقترابه من الجنود. وأضاف أن الجنود طلبوا منه رفع ملابسه، ثم قام أحدهم بالاعتداء عليه، ما أدى إلى عراك بالأيدي قبل سماع صوت إطلاق نار، مؤكداً أن الشاب كان مدنيًا ولم يُظهر أي نية للاستيلاء على سلاح، فيما تدخّل شقيقه، الذي دخل برفقة مسعف وكان يرتدي ملابس سوداء، لمساندته، فأُطلق عليهما النار معًا.
كما حصل المرصد على إفادة من أحد أفراد فرق الإسعاف، رفض الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية، أكد فيها أن الشاب الأول، وهو أسير محرر، كان يحاول دخول منزله، فتعرض للتفتيش والاعتداء، وعند تدخل شقيقه، أطلق الجنود النار عليهما بشكل عشوائي، ما تسبب أيضًا بإصابة عدد من الجنود بنيران صديقة، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إليهما، بل وأطلقت النار تجاههم أثناء محاولة إخلاء المصابين.
وتُعزز هذه الشهادات توثيقات مصورة بثّها التلفزيون العربي، أظهرت لحظة وقوع الحادثة، وأكدت أن الشابين كانا أعزلين ولم يُشكلا خطرًا مباشرًا على الجنود، ما يدعم رواية الإعدام الميداني.
هذا وتبين لفريق الرصد العبري في مرصد تحقّق خلال بحثه في المصادر العلنية العبرية، وجود تناقضات واضحة في الرواية التي نقلتها وسائل الإعلام العبرية؛ إذ أفاد مراسل القناة 14 بدايةً أن إرهابيين دخلا مبنى يتواجد فيه مقاتلو وحدة دوفديفان وحاولا انتزاع سلاح أحدهم، قبل أن تُعدّل الرواية لاحقًا لتصبح: وقعت الحادثة في زقاق قريب من المبنى أثناء التعامل مع أعمال شغب عنيفة ضد مثيري الشغب العرب، حيث اقترب إرهابيان من القوة وحاولا الاستيلاء على السلاح.
فيما أشارت القناة 12 العبرية أن فلسطيني تمكن بالفعل من خطف سلاح أحد الجنود في مدينة نابلس وأصاب عدد من جنود الاحتلال.
إلا أن هذه الروايات تتنافى مع والتوثيقات المصورة، والشهادات الميدانية، التي تؤكد أن الشقيقين لم يكونا بصدد تنفيذ عملية أو محاولة الاستيلاء على أسلحة، بل كانا في وضعية مدنية وتعرضا للإعدام الميداني على يد قوات الاحتلال.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشقيقين نضال مهدي أحمد عميرة 40 عامًا، وخالد مهدي أحمد عميرة 35 عامًا، برصاص الاحتلال في نابلس، صباح الثلاثاء.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق مرصد تحقّق أن الرواية الإعلامية والرسمية الإسرائيلية بشأن استشهاد الشقيقين عميرة في البلدة القديمة بنابلس غير دقيقة، حيث تؤكد الأدلة الميدانية والشهادات المصورة أن الشابين كانا مدنيين أعزلين، وتعرضا لاعتداء وإعدام ميداني من قبل جنود الاحتلال، دون أي محاولة منهما للاستيلاء على أسلحة، ما ينسف الرواية الإسرائيلية ويكشف تناقضاتها.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
توثيق ميداني من موقع الحدث نشر عبر التلفزيون العربي.
شاهد عيان مسعف رفض الكشف عن اسمه لدواع أمنية.
الصحفي حافظ أبو صبرا.
الصحفي عبد الرحمن الضميدي.
مراسل القناة 14 العبرية
مؤرشف 1
مؤرشف 2
مؤرشف 3
مؤرشف 4
:
زائف
نَشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، وخصوصاً على منصة فيسبوك، خبراً مفاده دون تصرّف: “طيف سامي، توافق على صرف مكافأة 100 مليون دينار لكل نائب قبل انتهاء الدورة البرلمانية”. وحصد الادعاء أكثر من ألف تفاعل، وتعليق ومشاركة.
التحقيق:
قام فريق الفاحص بالبحث عن الخبر في موقع وزارة المالية وصفحتها على منصة فيسبوك، وأيضاً البحث في محرك غوغل، وفي وسائل الإعلام الرسمية مثل وكالة الأنباء العراقية وجريدة الصباح عن معلومات فيما يخص موافقة على صرف 100مليون لكل نائب نهاية الخدمة، ووجد الفريق أن الادعاء زائف، حيث لم يعثر عن أي خبر حديث في المصادر الرسمية ووسائل الاعلام العراقية أو أية معلومات حول الادعاء، في حين أن وزارة المالية أكدت في وقت سابق على عدم صلتها بأية صفحات تنشر معلومات وتصريحات عن وزيرة المالية.
وبعد البحث عن الرواتب ومكافئة نهاية الخدمة لأعضاء مجلس النواب العراقي في القوانين العراقية الصادرة، وجد الفريق أنه في عام 2018، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا العراقية قراراً بإلغاء المادة 13 من قانون مجلس النواب رقم 13 لسنة 2018، وكذلك مواد أخرى تمنح امتيازات خاصة.
وبموجب هذا القرار، أصبح أعضاء مجلس النواب يخضعون لقانون التقاعد الموحد رقم 9 لسنة 2014 وتعديلاته، تماماً كأي موظف حكومي آخر. ما ينفي صحة الادعاء.
وينتشر هذا الادعاء فيما يخص رواتب وتقاعد أعضاء مجلس النواب العراقي مع قرب انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، واقتراب موعد الانتخابات المزمع اجراؤها في تشرين الثاني من العام الجاري.
مصادر التحقق: رابط1 – رابط2 – رابط3
خليكفاحص
زائف
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصة فيسبوك، تصريحاً منسوباً لزعيم تحالف الفتح، هادي العامري ، نصه دون تصرّف: “عاجل هادي العامري يهدد العراقيين من لا يقبل على إيران بتشكيل الحكومة يغادر العراق”. وحصد المنشور أكثر من 200 تفاعل من تعليق ومشاركة.
التحقيق:
قام فريق الفاحص بالبحث عن التصريح في صفحة وقناة الغدير الفضائية الذراع الإعلامي لمنظمة بدر، والبحث أيضاً عبر محرك غوغل، ومنصة يوتيوب ووسائل الإعلام العراقية عن التصريح، ووجد الفريق أن التصريح زائف، إذ لم يجد أساساً للتصريح في أية وسيلة إعلامية رسمية.
ومن خلال البحث في صفحة عن التصريح، وجد فريقنا منشوراً في صفحتهم بنفس القالب والصورة المستخدمة في الادعاء، إذ تمت فبركة المنشور الأصلي الذي يتحدث عن دعوة العامري لعدم انتخاب الطائفيين.
وينتشر هذا الادعاء وادعاءات أخرى زائفة ومضللة، مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق، وتصاعد التوتر السياسي بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وفي وقت يشهد نقاشات محلية ودولية حول تأثير الفصائل الموالية لإيران على القرار السياسي العراقي.
روابط التحقق: رابط1 – رابط2 – رابط3
خليكفاحص