Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال في حوار متلفز (د36)، أن "المحكمة الاتحادية أقرت أن الكتلة الأكبر تشكل في الجلسة الأولى من البرلمان".
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن المحكمة الاتحادية كانت قد ردت الطعن المقدم من قبل نواب في الإطار التنسيقي بشأن تحديد الكتلة الأكبر من الجلسة الأولى، وربطت تشكيل الكتلة الأكبر بانتخاب رئيس الجمهورية.
حاول المتحدث، أن يسوق لدستورية الكتلة الأكبر التي أعلن عنها الإطار التنسيقي.
نص قرار المحكمة الاتحادية بشأن تحديد الكتلة الأكبر على أن "تقدم الكتلة النيابية الأكثر عددا نفسها إلى رئاسة مجلس النواب لتدقيقها والتأكد من كونها فعلا تضم العدد الأكثر من النواب ثم ترسل إلى رئيس الجمهورية ليمارس دوره بموجب المادة 76 من الدستور، وهذا لا يمنع من أن تقدم قائمة الكتلة النيابية الأكثر عددا في اية جلسة لمجلس النواب حتى وإن كانت بعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لأن الكتلة الأكثر عددا عرضة للتغيير بحسب التحالفات بين الأحزاب والقوائم".
النائبة عالية نصيف صاحبة الدعوى، قالت إن قرار المحكمة الاتحادية حسم الجدل وجعل الفرصة متاحة من الآن لتشكيل الكتلة الأكبر وتقديمها إلى رئيس الجمهورية الجديد الذي سينتخبه مجلس النواب.
ونشب خلاف بين الكتل الشيعية بشأن الكتلة الأكثر عددا في جلسة مجلس النواب الأولى التي اختير فيها رئيس مجلس النواب، بعد أن قدم الإطار التنسيقي طلبا لاعتباره الكتلة الأكبر، ووصفته هيئة الرئاسة في البرلمان بغير القانوني.
يذكر أن جدل تحديد الكتلة الأكبر اندلع في العراق منذ العام 2010 حين قضت المحكمة الاتحادية بأن الكتلة الأكثر عددا هي المؤتلفة وليست الفائزة في الانتخابات.