Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال في حوار متلفز، إن قيمة صاروخ الـهيلفاير الواحد هي 11 او 12 الف دولار. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن كلفة الصاروخ الواحد تتراوح بين 68 و160 ألف دولار، حسب النوع والكمية وسنوات وظروف التعاقدات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وليس 12 ألف دولار. وتذكر وزارة الدفاع الأمريكية، أن كلفة الصاروخ يمكن احتسابها وفق العقد المبرم مع الدول الأخرى، وبالعادة تتراوح كلفة الصاروخ الواحد، شاملة عقود الخدمة والصيانة من 130 الى 160 الف دولار. وأبرم العراق صفقة مع أمريكا المنتجة للصاروخ، على شراء نحو 5 آلاف صاروخ بقيمة 800 مليون دولار في العام 2016، أي بنحو 160 ألف دولار للصاروخ الواحد، عندما كان العراق منشغلا بمقاتلة تنظيم داعش في مساحات شاسعة استولى عليها التنظيم شمال وغرب البلاد. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت مقتل أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، بواسطة صاروخ عالي الدقة، والذي تصل كلفته إلى 150 ألف دولار، إذ يعد الهيلفاير من أغلى عشرة صواريخ في العالم، ويستخدم في طائرات الهليكوبتر أو مقاتلات 16 التي يمتلكها العراق. كما تعاقدت المملكة المتحدة البريطانية مع الولايات المتحدة في العام 2020 لاستيراد 395 صاروخ هيلفاير بنحو 46 مليون دولار، اي بنحو 116 الف دولار للصاروخ الواحد، مع خدمات صيانة وخدمات أخرى. وتستخدم هذه الصواريخ للطائرات الحربية، فهناك أصناف من الصواريخ تستخدم للبوارج الحربية، وأخرى لمنصات الإطلاق الأرضية، وتستخدم لضرب الأهداف بالغة الأهمية بالنظر الى كلفتها الباهظة.
قال في حوار متلفز د40، إن لا توجد انتهاكات للسيادة العراقية منذ بداية حكومة محمد شياع السوداني إلى الآن لم يحدث أي شيء. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن العديد من الضربات الجوية والقصف طالت الأراضي العراقية بإقليم كردستان من قبل القوات التركية والإيرانية في الأشهر الماضية التي تلت تولي محمد شياع السوداني منصب رئاسة الوزراء. بتاريخ 14112022، قصفت إيران مقرات أحزاب كردية إيرانية معارضة بإقليم كردستان العراق الشمالي، ما أودى بحياة شخص وإصابة ثمانية آخرين. وبحسب قائم مقام قضاء كويسنجق طارق الحيدري، فإن شخصا قتل وأصيب ثمانية بجروح جراء قصف إيراني بخمسة صواريخ استهدف مقرا للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني. بتاريخ 20112022 استهدفت طائرات القوات التركية، مواقع لحزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية في شمال العراق، كلا من السليمانية وسنجار وقنديل ودهوك. بتاريخ 2122022 قصفت طائرة مسيرة تركية، مناطق في السليمانية وتم تسجيل إصابات اثنين، حيث استهدف القصف حزب العمال الكردستاني. بتاريخ 17122022 قصفت طائرات حربية تركية، مواقع لحزب العمال الكردستاني في جبل متين قرب قرية كوهرزه كَفن في ناحية ديرلوك التابعة لقضاء آميدي العمادية بمحافظة دهوك. في تاريخ 1112023 بحسب وسائل إعلام محلية، فإن طائرات حربية تركية قصفت، محيط ناحية بامرني التابعة لقضاء العمادية شمال محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق. يشار إلى أنه بتاريخ 28102022 أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن تسلمه مهام عمله بشكل رسمي، اي أن القصف الذي وقع ولازال إلى الآن في إقليم كردستان بفترة تولي السوداني مهام منصبه.
قال في حوار متلفز مع قناة سامراء أمس الأحد: رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني هذه الفترة مرتين زار طهران. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، فبحسب المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء، يتضح أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد زار طهران مرة واحدة منذ توليه المنصب في تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٢. في ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٢، تسلم السوداني مهامه رسميا كرئيس للحكومة، وقائد عام للقوات المسلحة. ومن خلال تصفح أرشيف المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء ووكالات الأنباء الرسمية، يتضح أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، زار طهران مرة واحدة، منذ تسنمه المنصب في تشرين الأول أكتوبر الماضي، وحتى كانون الثاني الجاري. والزيارة الوحيدة للسوداني إلى طهران خلال الفترة الأخيرة، كانت في ٢٩ تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢٢، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمي في القصر الرئاسي بالعاصمة الإيرانية طهران، واستمرت الزيارة يومين، التقى خلالها أرفع المسؤولين الإيرانيين. وجرت خلال الزيارة مناقشة عدد من الملفات، في مقدمتها ملفّ التنسيق الأمني، والتبادل التجاري، والتعاون في مجال الطاقة والاستثمار وتنظيم السياحة والزيارات الدينية المتبادلة، ومواجهة تحديات التغيّر المناخي.
قال في حوار متلفز، إن أبو مهدي المهندس استقل طائرة من بغداد وحط في النجف ليساعد في فك الحصار عن مقتدى الصدر في حرب النجف ويمده بالسلاح. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، فلم يكن هناك مطار في النجف، كما أن المطار العسكري في النجف كان تحت تصرف الأمريكان، ولم يُفك حصار النجف إلا بتدخل من المرجع الديني الأعلى علي السيستاني. وكان مجلس الحكم أعلن فشل سلسلة محادثات مع مقتدى الصدر، لإقناعه بإيقاف القتال والانسحاب من النجف، لكنه رفض ذلك، واستمر القتال في النجف نحو ثلاثة أسابيع، إلى حين قدوم المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، ودعوته العراقيين في 25 آب أغسطس، من العام 2004 للوصول الى النجف في مسيرة مدنية راجلة، مقابل ترك المسلحين سلاحهم في الأرض ومغادرة المراقد المقدسة في النجف، بعد أن أعلنت الشرطة العراقية إيقاف إطلاق النار لمدة 24 ساعة لإنجاح مبادرة السيستاني لإنقاذ المدينة من المزيد من الخراب. وبقيت النجف محاصرة طوال 3 أسابيع، من قبل القوات الأمريكية، ولم يستطع أي من عناصر جيش المهدي الانسحاب من النجف، الا بعد مبادرة السيستاني. وكانت القوات الأمريكية اقتحمت منزل مقتدى الصدر ووصلت بالحصار إلى مرقد الإمام علي الذي تحصن فيه مقتدى، قبل وصول السيستاني. كما أن مطار النجف الدولي افتتح في العام 2008، ولم يكن في العام 2004 أي مطار في النجف، سوى المطار العسكري الذي كانت تسيطر عليه القوات الأمريكية. وأرسل مجلس الحكم العراقي انذاك مجموعة وفود لاقناع الصدر بالتخلي عن السلاح، أبرزها كان الوفد الذي يرأسه حسين الصدر والذي وصل على متن مروحيتين عسكريتين أمريكيتين الى النجف ولم ينجح بلقاء مقتدى بسبب الحرب. كما أعلن مستشار الأمن القومي في حينها، بتاريخ 15 آب من العام 2004 انهيار محادثات بين مسؤولين عراقيين ومقتدى الصدر، وسط استمرار القتال، بعد ان رفض مقتدى الصدر التهدئة. ووثق تحقيق نشرته صحيفة الموندو الإسبانية المعارك الطاحنة التي دارت بين قوات التحالف الدولي الذي تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية في العراق، وعناصر جيش المهدي التابعين الى مقتدى الصدر، والتي أدت إلى تخريب العشرات من المباني وإلحاق أضرار بالبنى التحتية للمدينة، فضلا عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين.
قال في تصريح متلفز، إن لدى العراق 38 مليار دولار في البنك الفيدرالي الأمريكي من غير أموال النفط، ويستلم عليها فوائد أقل من 1٪. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، فبحسب التقارير الصحفية، بلغت أموال العراق المجمدة بـ1.4 مليار دولار، صادرتها الولايات المتحدة عام 2003 بالإضافة الى 600 مليون دولار إضافية جمدتها بريطانيا و10 دول أخرى، للمساعدة في تحمل تكاليف إعادة بناء العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين. في آذار مارس 2003، صادرت وزارة الخزانة الأمريكية أكثر من 1.4 مليار دولار من أموال الحكومة العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية منذ عام 1990، يضاف إليها 600 مليون دولار كانت قد جمدتها بريطانيا و10 دول أخرى، فضلا عن مطاردة عالمية لما يقدر بنحو 6 مليارات دولار يُعتقد أنها ذهبت كرشاوى ومبيعات نفط غير قانونية من قبل نظام صدام، وذلك بهدف المساعدة في تحمل تكاليف إعادة بناء العراق بعد الإطاحة بالنظام. ويحتفظ حوالي 250 مصرفاً وحكومة مركزية أجنبية بمبلغ 3.3 تريليون دولار من أصولها في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أي حوالي نصف الاحتياطيات الرسمية بالدولار في العالم، وذلك باستخدام خدمة تم الإعلان عنها في عرض شرائح عام 2015 على أنها آمنة وسرية. وبحسب صحيفة لا يكشف البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك علنا عن مقدار الأموال التي يحتفظ بها حاليا للبنك المركزي العراقي، ولكن وفقا لأحدث بيان مالي للبنك المركزي العراقي، في نهاية عام 2018، احتفظ الفيدرالي الأمريكي بما يقرب من 3 مليارات دولار من الودائع. وقال مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح لوكالة الأنباء العراقية واع، إن هناك أموالاً عراقية تقدر بـ2.7 مليارات دولار معلقة بدعاوى أو حجوزات قضائية أقامها دائنون تجاريون على العراق، مبيناً أن هذه الأموال هي من أرصدة العراق الخارجية التي جمدت في العام 1990. وقال الخبير الاقتصادي والأكاديمي أحمد صدام لوكالة الأنباء العراقية، أن قيمة هذه الأموال تقدر بنحو المليار ونصف المليار دولار. يأتي ذلك، بالتزامن مع اتهامات جهات سياسية عراقية للولايات المتحدة برفع قيمة الدولار من خلال تجميدها أرصدة العراق من الدولار في البنك الفيدرالي.
٥ آلاف واحد من البارزانيين أعدمهم صدام و ٦ آلاف واحد بحلبجة. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأنه بحسب الإحصاءات الرسمية، فإنه تم إعدام نحو 8000 رجل وصبي بارزاني بإجراءات موجزة، فيما بلغ عدد ضحايا مجزرة حلبجة ٣ آلاف، بحسب منظمة أطباء بلا حدود. أكد سيمون آدامز، المدير التنفيذي للمركز العالمي لمسؤولية الحماية، وخلال كلمة له بمؤتمر للاحتفال بالذكرى الثلاثين للهجوم على حلبجة، استضافته ممثلة حكومة إقليم كردستان العراق في واشنطن، خلال 13 آذار مارس 2018 اختطاف ما يصل إلى 8000 رجل وصبي من عشيرة بارزاني الكردية وإعدامهم بإجراءات موجزة. من خلال البحث في المصادر الدولية عن مجزرة حلبجة، يقدر فريق فرنسي من منظمة أطباء بلا حدود عدد القتلى بما يتراوح بين 2000 و3000. في حين تعطي طهران حصيلة قدرها 5000. وفي آذار مارس 1988، اتهم الجيش العراقي بتنفيذه قصفا عنيفا على مدينة حلبجة، حيث يعيش 40 ألف شخص. خرج معظم المقاتلين والرجال في المدينة إلى الجبال، بينما ترك النساء والأطفال وكبار السن وراءهم. تبع ذلك هجوم كيميائي، بأمر من ابن عم رئيس النظام السابق صدام حسين، علي حسن المجيد، والذي عرف فيما بعد، باسم علي الكيميائي، أسقطت الطائرات الحربية قنابل بالذخيرة الكيميائية على المدينة، وقد شكلت المجزرة جزءا من حملة الأنفال في العراق التي نفذت ضد أكراد العراق بين عامي 1986 و1989.