Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
📍تداولت صفحات وحسابات مقطع فيديو لرتل عسكري، مع ادعاء أنه يظهر تحركات عسكرية تركية في مدينة نصيبين المقابلة لمدينة القامشلي.
خلاصة:
✅الادعاء أن تركيا دفعت بتعزيزات ضخمة إلى مدينة نصيبين المقابلة للقامشلي، ادعاء غيرصحيح.
✅الفيديو المتداول ليس لتعزيزات تركية على الحدودالتركيةالسورية، مقابل القامشلي.
📍تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، تصريحاً منسوباً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنياميننتنياهو، يدّعي فيه إبرامه اتفاقاً مع الرئيس السوري أحمدالشرع، لتحرير سوريا، مقابل منح إسرائيل السيطرة على محافظتي السويداء و القنيطرة.
خلاصة:
✅التصريحات والصورة المرافقة لها مفبركة.
✅الادعاء أن نتنياهو قال إنه اتفق مع الشرع على تحرير سوريا مقابل تسليم إسرائيل السويداء والقنيطرة، وأن ترامب أبلغه بذلك خلال زيارة الأخير في السعودية، ادعاء غير صحيح.
نشرت صفحة نبض سوريا عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا نقلاً عن مصادر خاصة، أفاد بأن المنحة المالية السعودية القطرية المقدّمة لموظفي القطاع العام في سوريا لن تشمل موظفي محافظة السويداء.
وأرفقت الصفحة صورة للخبر، تم تداولها على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل، على أنها تأكيد على صحة المعلومة.
مضلل
نَشرت صفحات عراقية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، وخصوصاً على منصّة أنستغرام، خبراً مفاده دون تصرّف: “الوكالة السورية الرسـمية ‘سانا’ تـضيـف اللـغـة ‘الـعـبـريــة’ إلــى موقعها الإلكتروني”. وحصد الادّعاء آلاف المشاهدات والتفاعلات على مختلف منصّات التواصل الاجتماعي.
التحقيق:
بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص تبيّن أنَّ الخبر مضلل، إذ اتّضح بعد البحث عبر محرك غوغل، وفي موقع الوكالة العربية السورية سانا أنّها لم تستحدث القسم العبري حديثاً أو بالتزامن مع تغيير النظام السوري، بل أنّها سانا أطلقت النسخة العبرية من محتواها فضلاً عن الفارسية إضافة إلى لغات أخرى عام 2014، وأعلنت عن ذلك ببيان رسمي على موقعها.
وقالت في البيان يوم 2 تشرين الثاني 2014: أطلقت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا اليوم خدمة الأخبار باللغتين الفارسية والعبرية عبر موقعها الالكتروني إضافة إلى اللغات العربية والفرنسية والانكليزية والروسية والتركية والصينية والاسبانية التي يبث بها الموقع مواده الإعلامية.
بينما رأى المترجم في القسم العبري خالد الحمد، أنَّ الهدف من إضافة اللغة العبرية هو إيصال الحقيقة حول ما يجري في سورية إلى الناطقين بهذه اللغة ومخاطبة كيان الاحتلال الإسرائيلي بلغته بما يخدم ثقافة المقاومة ومشروعها.
وبالبحث في موقع الوكالة، يتّضح أنَّها نشرت محتوى كثير باللغة العبرية منذ 2014 ومروراً بعام 2015 ووصولاً إلى الوقت الحالي، أي أنَّها لم تنشطه حديثاً كما يرد في الادّعاء، ونقلت في ذلك الحين مواقع ومؤسسات إعلامية دولية خبر انطلاق النسختين العبرية والفارسية من سانا.
ويأتي تداول هذا الادّعاء المضلل، عقب تداول تصريحات نسبها رجل الأعمال الأميركي البارز، جوناثان باس، في مقال له نشره على موقع المجلة اليهودية، نسبها إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، والتي جاء فيها، إنَّ الشرع تحدث عن أن لدى سوريا والاحتلال الإسرائيلي أعداء مشتركين، وأنَّه يمكن للبلدين لعب دور رئيسي في الأمن الإقليمي.
وأعرب الشرع حسب رجل الأعمال الأميركي عن رغبته في العودة إلى اتفاق فك الاشتباك الموقّع عام 1974، مع الاحتلال الإسرائيلي كضمان أساسي لضبط النفس المتبادل وحماية المدنيين، وخاصة المجتمعات الدرزية في مرتفعات الجولان. ورفض الشرع حسب المقال الحديث عن التطبيع الفوري مع إسرائيل، لكنه أبدى انفتاحه على محادثات مستقبلية تقوم على مبادئ القانون الدولي واحترام سيادة سوريا.
مصادر التحقق: رابط1 رابط2 رابط3 رابط4
خليكفاحص