Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة علقت عليها بالنص التالي: إن عشائر البو صالح في الناصرية تزف أول شهيد عراقي استشهد في قطاع غزة بفلسطين.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود للمصور الفلسطيني محمد الصالحي، والذي قتل، أمس السبت، مع زميله الصحفي عمر أبو شاويش، خلال المواجهات المسلحة الجارية في غلاف غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، كما لم يعلن العراق حتى هذه اللحظة عن مقتل أي عراقي في تلك المواجهات.
من خلال البحث عن مصدر الصورة، يتضح أنها تعود للمصور الفلسطيني محمد الصالحي، والذي نعاه مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني أمس، بالقول: استشــاد الصحفي الفلسطيني محمد الصالحي وهو يغطي معركة طوفان الأöـصى ، فجر السبت، في غارة إسرائيلية على حدود قطاع غزة.1
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، مقتل الصحفي محمد الصالحي، خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي. كما نقلت الوكالة بيانًا عن نقابة الصحفيين، نعت فيه الصالحي وحملت الجيش الإسرائيلي مسؤولية جرائمه بحق الصحفيين، وجددت دعوتها بتوفير الحماية للصحفيين.2
وأعربت ما تعرف بلجنة دعم الصحفيين، عن استنكارها الشديد لمقتل صحفيين اثنين صباح أمس السبت، أثناء تغطيتهما للأحداث الجارية حول غزة، وهما عمر أبو شاويش ومحمد الصالحي، كانا يقدمان تقارير ميدانية حية عن الأحداث الهامة التي تجري في منطقة غزة.3
وبحسب صحفيين فلسطينيين، فإن محمد الصالحي، وهو من سكان مخيم البريج في فلسطين.4
ولم تعلن نقابة الصحفيين العراقيين5، عن مقتل أي صحفي عراقي في فلسطين خلال الساعات الماضية، كما لم تعلن الحكومة العراقية 6 أو الوكالات الرسمية والمحلية7 مقتل أي عراقي في فلسطين.
نشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لوجباة طعام مغلفة عليها صورة عضو حزب تقدم غازي الفيصل الجبوري، وزعمت أنّها من حملته لانتخابات مجالس المحافظات المرتقبة.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها قديمة تعود لانتخابات مجلس النواب في 2021 وليست من حملات انتخابات مجالس المحافظات المقبلة.
انتشرت الصورة في 2021 بالتزامن مع انتخابات مجلس النواب، عبر وسائل إعلام ووكالات إخبارية، حيث تُظهر وجبة خفيفة من الطعام عبارة عن ساندويتش وعبوة كولا، وبطاقة عليها صورة واسم غازي فيصل الجبوري. 1
يشار إلى أن غازي فيصل الجبوري، كان قياديًا ومرشحًا عن حزب تقدم للانتخابات البرلمانية الماضية، ووفق ما أعلنه عبر صفحاته الخاصة فإنه مرشح الحزب لانتخابات مجالس المحافظات المقبلة.2
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت عن أرقام قرعة التحالفات والمرشحين والأفراد المشاركين في انتخابات مجالس المحافظات التي من المقرر أن تقام في 18 كانون الأول ديسمبر المقبل.3
نشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورةً ادعت أنها تُظهر إضاءة مول بغداد في منطقة الحارثية بعلم إيران في يومها الوطني. انتشرت الصورة منذ مساء يوم أمس 23 أيلول سبتمبر، وأرفق الادعاء بكلمات مثل: يحدث الآن.
الحقيقة:
الصورة مفبركة، وتُظهر الصورة الأصلية علم السعودية على واجهة مول بغداد في الحارثية، بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي الذي وافق يوم أمس 23 أيلول سبتمبر.
نُشرت الصورة الأصلية التي تُظهر العلم السعودي قبل نشر الصورة المفبركة بالعلم الإيراني بوقت قليل 1 وبمقارنة الصورتين يمكن استيضاح الفبركة في الصورة التي تُظهر علم إيران، حيث غطت أطراف صورة علم إيران التي تم إضافتها للصورة الأصلية، على سعف النخلة التي تظهر في الصورة الأصلية. 2
بالإضافة إلى ذلك، لم يُوافق الأمس العيد الوطني الإيراني، بل كان في شباط فبراير الماضي وهو يوم للاحتفاء بذكرى الثورة الإيرانية. 3
قال الكاتب والمحلل السياسي كاتو سعدالله، في تصريح خلال برنامج أفق الحوار على قناة آفاق الفضائية: اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة شهد حضور 200 دولة، ومشاركة 145 دولة برؤساء وحكام العالم.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فعدد أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة يبلغ 193 دولة وليس 200، أما عدد الزعماء والرؤساء وممثلو المتحدثون في الجمعية خلال جلسات المناقشات العامة فلم يتجاوز 102.
يحق لجميع الدول الأعضاء والمراقبين في الأمم المتحدة إلقاء خطاب في قاعدة الجمعية العامة 1. وفي حين كان من المفترض، بحسب وسائل إعلام 2، حضور 140 رئيس دولة وحكومة في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن عدد المسجلين للحديث على المنصة 102 زعيمًا ورئيسًا ووزير خارجية ممثل عن دولته وفقًا لما تظهره بيانات الموقع الرسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة. 3.
غاب عدد من الرؤساء والزعماء على رأسهم رؤساء 4 من أصل 5 دول أعصاء مجلس الأمن، فبينما حضر الرئيس الأمريكي جو بايدن غاب رؤساء كل من روسيا والصين وفرنسا ورئيس وزراء بريطانيا. 4
هذا وتشكلت للأمم المتحدة عام 1945 في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بهدف المحافظة على الأمن والسلم الدوليين. وتضم المنظمة حاليا 193 دولة في عضويتها، علاوة على جهتين مراقبتين، هما الكرسي الرسولي حكومة كنيسة الروم الكاثوليك التي يقودها البابا كأسقف روما، والثانية هي الدولة الفلسطينية.5
وحملت الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام عنوان إعادة بناء الثقة وإحياء شعلة التضامن العالمي: تسريع وتيرة العمل بشأن خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة الواردة فيها من أجل تحقيق السلام والرخاء والتقدم والاستدامة للجميع.6
انتشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رفض محمد رضا السيستاني، نجل المرجع الأعلى في النجف، مصافحة عمار الحكيم.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود للعام الماضي، ويختلف عن الفيديو الجديد الذي ظهر فيه نجل السيد السيستاني، رافضًا مصافحة زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، في مجلس عزاء بالنجف.
خلال التدقيق، تبين أن الفيديو يعود إلى عام 2022 وتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويظهر أن محمد رضا السيستاني تجاهل عمار الحكيم في أحد مجالس العزاء. 1
يتزامن نشر الفيديو مع تداول مقطع فيديو جديد يظهر فيه رفض نجل السيستاني مصافحة الحكيم في مجلس عزاء السيد محمد مهدي الخرساني.2
يذكر أن المرجع الديني الأعلى، علي السيستاني، قرر عام 2012 عدم استقبال أحد من الطبقة السياسية أو تقديم النصح والإرشاد لهم.3
قال طارق الزبيدي أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد، في تصريح على قناة الفلوجة: آخر قصف لإيران على كردستان كان في أيلول الماضي.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن آخر قصف لإيران على كردستان كان في تشرين الثاني نوفمبر
فآخر قصف شنته إيران على مواقع تابعة لأحزاب المعارضة في كردستان العراق كان في تشرين الثاني نوفمبر 2022، مستهدفًا منطقتي كويا وجينكان قرب أربيل.
في 21 تشرين الثاني نوفمبر 2022، أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن شن هجمات بالصواریخ والطائرات المسيرة التابعة لمقر حمزة سيد الشهداء على مقرات المعارضة الإيرانية في مناطق إقليم شمال العراق.1
وتعليقاً على الهجوم، قال الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، إن إيران استهدفته بصواريخ وطائرات مسيرة انتحارية في منطقتي كويا وجينكان قرب أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، مضيفًا أن هذه الهجمات العشوائية تحدث في وقت يعجز فيه النظام الإيراني عن وقف التظاهرات الجارية في كردستان الإيرانية.2
واستنكرت حكومة إقليم كردستان العراق في بيان بتاريخ 21 تشرين الثاني نوفمبر 2022، الضربات الإيرانية التي استهدفت مقار أحزاب كردية إيرانية معارضة متواجدة في الإقليم، واعتبرتها انتهاكات غير مبررة.3
وفي 14 نوفمبر تشرين الثاني 2022، استهدف الحرس الثوري الإيراني مقرات المعارضة الإيرانية في إقليم كردستان شمال العراق بالطائرات المسيرة والصواريخ.4
وكشف قائد سلاح البر في قوات حرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور تفاصيل العملية العسكرية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني، ضد مقرات المعارضة الإيرانية في اقليم شمال العراق، قائلًا إنها أسفرت عن قتل عدد منهم.5
فيما قال قائم مقام قضاء كويسنجق طارق الحيدري، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بجروح، وأن القصف استهدف مقرًا للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الواقع في أربيل. 6
فيما قال بيان لوزارة الصحة بالإقليم إن القصف أودى بحياة شخص وإصابة 8 آخرين، وأن المقر الذي تعرض للقصف يقع في قضاء كويسنجق، التابع لمحافظة أربيل.6
ولم يكن قصف تشرين الثاني نوفمبر 2022 الوحدي لإيران على مناطق في كردستان العراق، ففي أيلول سبتمبر وأكتوبر تشرين الأول من نفس العام، قصفت إيران مقرات لأحزاب إيرانية معارضة في كردستان العراق 7، وبررت إيران بأن القصف ردًا على مشاركة تلك الأحزاب في إثارة أعمال الشغب خلال الاحتجاجات داخل إيران، بحسب تصريح لمساعد مدير مكتب التوجيه العقائدي والسياسي للشؤون السياسية العميد رسول سنائي راد. 8
وفي 19 أيلول سبتمبر الجاري، وقبل ساعات من انتهاء المهلة التي منحتها إيران للعراق بإخلاء مقرات الأحزاب الإيرانية المعارضة قرب الحدود، أعلنت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك، عن إخلاء مقرات مجاميع المعارضة الإيرانية بشكل نهائي. 9
وبحسب بيان اللجنة، نقلت تلك المقرات إلى مكان بعيد عن الحدود، ونزعت الأسلحة منها وذلك تمهيدًا لاعتبار من فيها لاجئين وفقًا لضوابط مفوضية اللاجئين. 9