Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نقلت منصات على وسائل التواصل الاجتماعي مقربة من التيار الصدري منشورا للنائب المستقل باسم خشان المعروف بمعارضته للتيار الصدري، يستهله بعبارة وداعا للمحكمة الاتحادية، وألمحت المنصات الى ان تخلي باسم خشان عن دعاواه الكثيرة جاءت بناء على انسحاب التيار من العملية السياسية واستقالة النواب من البرلمان. الحقيقة: إن المنشور المنقول هو مقتطع، والمنشور الكامل لخشان يفصل سبب تخليه عن الدعاوى، بعد أن ردت المحكمة الاتحادية العديد من الدعاوى لأنه ليس المتضرر المباشر من القانون الذي يطعن به، وفقا للنظام الداخلي للمحكمة الاتحادية. وذكر أنه لم يعد لطعونه جدوى لأن المصلحة الوحيدة التي يمكن أن تكون سببا لقبول الدعوى هي مصلحته الشخصية، ونص المنشور على الآتي: ولأن كل الدعاوى التي أقمتها وأسعى الى إقامتها تتعلق بمصالح عامة والغاية منها تصحيح المخالفات الدستورية وحماية الأموال العامة التي ليس لي فيها حق ولا مصلحة مباشرة، فقد قررت إبطال كل الدعاوى المعروضة أمام المحكمة الاتحادية العليا ومواجهة التجاوزات في ساحة أخرى، وهذا قد يفرح خصومي. وشهدت ليلة البارحة تجمعا لعدد من المتظاهرين أمام منزل خشان في مدينة السماوة احتجاجا على رداءة دوره الرقابي وعدم مساعدتهم في تحقيق مطالبهم بالحصول على وظائف حكومية.
قال في حوار مع صحيفة الصباح العراقية، إن القضاء العراقي يتجنب إصدار مذكرات قبض بحق الاعلاميين، وعوضا عن ذلك يصار الى مذكرات الاستقدام وفقا للقانون. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن المحاكم العراقية أصدرت عددا من مذكرات القبض وليس الاستقدام بحق صحفيين وإعلاميين. في مطلع حزيران يونيو الحالي، أصدر مجلس القضاء الأعلى مذكرة اعتقال بحق الإعلامي ومقدم البرامج محمد جبار، بناءً على شكوى مقدمة من جهاز الأمن الوطني. وفي نفس الفترة صدرت مذكرة قبض من محكمة استئناف الكرخ، بحق الصحفي سرمد الطائي بعد أن هاجم رئيس مجلس القضاء الأعلى على شاشة العراقية، بدلا من مذكرة الاستقدام. وفي آذار مارس الماضي، أصدر القضاء مذكرة قبض بحق مقدم البرنامج السياسي أحمد ملا طلال والفنان أياد الطائي بسبب شكوى من وزارة الدفاع. في تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي، أصدر القضاء أيضا مذكرة قبض بحق الكاتب إسماعيل مصبح الوائلي وفق المادة 226 الخاصة بإهانة إحدى الرئاسات الثلاث. وفي آذار مارس 2021 أصدر مجلس القضاء الأعلى بيانا حول إلقاء القبض على المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي، الذي تمت ملاحقته وفق المادة 226 من قانون العقوبات العراقي بتهمة إهانة السلطات العامة والتهجم على مؤسسات رسمية.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، صورة زعمت أنها لاحتراق مصنع بتروكيماويات في إيران، ومن بينها حساب الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين، الذي يحظى بمتابعة واسعة من قبل عراقيين وعرب. الحقيقة: صورة مضللة، لأنها قديمة وتعود إلى 30 أيار مايو الماضي، لحريق ضخم اندلع في سوق بالكويت وليس إيران. ولم تشر الوكالات أو وسائل الإعلام إلى خبر احتراق مصنع بتروكيماويات إيراني. وكانت الكويت قد شهدت في 30 أيار مايو الماضي، حريقا هائلا في سوق الخيام بمنطقة الري، وقد لأكثر من ثلاثة آلاف متر مربع، وطال خياما ومواد بلاستيكية تستخدم في صناعة الخيام، مسفرا عن إصابة 14 شخصا بحروق طفيفة وحالات اختناق. ويتزامن نشر مثل هذه الصورة مع الاحتجاجات التي تشهدها بعض المناطق في إيران بسبب ارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية.
تداولت صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورا لصفحة تحمل اسم عهود إبراهيم الأشيقر الجعفري رئيس الوزراء الأسبق، تعلن فيه عن افتتاح مجمع سكني للزائرين الشيعة في مدينة مشهد الإيرانية. الحقيقة: في البحث عن صفحة عهود الجعفري، يتبين ان الصفحة مغلقة، ولم يعد لها وجود في فيسبوك. وسبق لهذه الصفحة التي اختفت حاليا أن نشرت أخبارا ظهر زيفها لاحقا حول الجعفري، منها نبأ مروره بحالة صحية حرجة ودخوله المستشفى، ومنها نبأ وفاة ابراهيم الجعفري. في البحث العكسي للصورة التي تضمنها المنشور يتبين أنها تعود الى العام 2013 حين افتتح معرض بغداد الدولي للكتاب، وكان في حينها نائبا لرئيس الجمهورية. يذكر أن الصفحة الرسمية للجعفري، والموثقة بالعلامة الزرقاء لم تنشر أي شيء عن الأخبار الكاذبة والمزيفة التي تصدرها الصفحة التي تدعي أنها عائدة لإحدى بناته.
تداولت مواقع إخبارية وحسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة زعمت أنها لمتظاهرين أغلقوا حقل الرميلة النفطي الواقع بمحافظة البصرة جنوبي البلاد، بسبب البطالة، والمطالبة بتوفير فرص عمل في الشركات النفطية العاملة هناك. الحقيقة: صورة مضلّلة، لأنها قديمة وتعود إلى تشرين الثاني نوفمبر 2019، أي مع بدايات انتفاضة تشرين لمتظاهرين قاموا بقطع الطرق المؤدّية لحقول نفطية ومنشآت حيوية، في محافظة البصرة جنوبيّ العراق. احتجاجات في العراق 2019 واندلعت تظاهرات عارمة في محافظات الوسط والجنوب مع بداية تشرين الأول أكتوبر 2019، واستمرت لشهور عدة، حيث بدأت برفض السياسات الحكومية والأوضاع المعيشية، ثم تطورت للمطالبة بإسقاط الحكومة، تخللتها أعمال شغب وإغلاق مؤسسات حكومية وحقول نفط وموانئ، ما أدى لسقوط مئات الضحايا، وآلاف المصابين. يتزامن النشر مع تجدد الاحتجاجات في البصرة خلال حزيران يونيو الحالي، والمطالبة بفرص عمل للمحتجّين في الشركات النفطية.
نشرت قناة صابرين نيوز عبر تليغرام والمقربة من فصائل مسلحة، معلومات عن عناصر بالمخابرات العراقية، ادعت أنهم كانوا يعملون لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية وأنهم يكشفون تفاصيلهم بعد أن كشف وزير الخارجية الأمريكي السابق مارك بومبيو تفاصيل اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. وادعت، أن بومبيو قال ان اميركا كان لها 3 فرق في داخل المطار تراقب وصول سليماني، وان من اخذ حقيبته كان احد عناصر المخابرات الامريكية، بعد ذلك تناقلت الخبر ذاته عدد من الصفحات الأخرى. الحقيقة: ادعاء كاذب، فاللقاء الوحيد الذي ظهر به بومبيو كان عبر قناة العربية، ولم يكشف بومبيو أية تفاصيل عن اغتيال سليماني، ولم يشر إلى تفاصيل عملية الاغتيال. يلاحظ أن جميع المنشورات لم تنقل أي فيديو عن بومبيو، واكتفت بالنصوص والصور، في حين كان تصريح بومبيو منشورا عبر اليوتيوب منذ أمس السبت. أشار بومبيو عبر قناة العربية، إلى خطورة إيران في المنطقة، وتأييده اغتيال سليماني، دون أن يكشف أي شيء من تفاصيل عملية الاغتيال. وما كشفه من تفاصيل خاصة باغتيال سليماني فقط، هو اتهام سليماني بالتخطيط لقتل 500 أمريكي. وتعرضت إحدى مقار جهاز المخابرات في منطقة الكرادة ببغداد إلى هجوم بعبوتين ناسفتين بحسب مصادر أمنية. وأوردت قنوات تلغرام معلومات عن إحباط شحنة تحمل قطع غيار الطائرات المسيرة من قبل جهاز المخابرات، أعقب ذلك استهداف لأحد مقار المخابرات في منطقة الكرادة، وإحباط المخابرات شحنة سلاح طائرات مسيرة. وطال الموقع الإلكتروني لجهاز المخابرات هجوم سبراني أدى الى تعطله بالكامل بعد ساعات على الهجوم بالعبوات الناسفة على مقر لجهاز المخابرات بالكرادة.