Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الناشرون علي علي حاتم محمد جميل الصلوي محمد يحيى الضلعي شكري الدخيني معين المطري سعد القميشي حساب بديل ابو علي روضان مضلل بعد تحليل الفيديو باستخدام أداة وتقطيعه إلى صور ثابتة، ثم فحص هذه الصور عبر خاصية عدسة جوجل ، تبيّن أن المقطع ليس له علاقة بالغارات الأمريكية الأخيرة على سوق فروة الشعبي في صنعاء، بل يعود لغارات نفذها التحالف العربي بقيادة السعودية على مبنى الأمن القومي بمنطقة صرف، شرق صنعاء، في سبتمبر أيلول 2016. يتزامن انتشار هذا المقطع مع تنفيذ غارات أمريكية طالت مواقع متعددة في صنعاء، من بينها سوق فروة وحي مجاور، ما أدى إلى سقوط 46 ضحية بحسب ما نشرته وكالة سبأ التابعة للحوثيين. هذا التزامن ربما ساهم في خداع المستخدمين وترويج الفيديو على أنه حديث. ومنذ 15 مارس آذار 2025 تشن الولايات المتحدة الأمريكية غارات متواصلة على مواقع تابعة لجماعة الحوثي قالت إنها للدفاع عن المصالح الأمريكية واستعادة حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.
الفيديو المتداول يعود لوصول قوات العمالقة إلى الحديدة عام 2018 وليس لوصول درع الوطن إلى مأرب
قال خلال برنامج استوديو العاصمة دقيقة 17: ليعلم المشاهد الكريم أن الحدود العراقية السورية تبلغ 632 كيلومترًا، المؤمن منها حوالي 380 400 كيلومتر، والباقي من نينوى وإبراهيم الخليل غير مؤمن 100 بالكامل ويحتاج بعض التعزيزات. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ أنّ طول الحدود العراقية السورية لا يتجاوز 615 كيلومترًا، وهي محصنة بجدار كونكريتي بنسبة أكثر من 78، مع انتشار أمني مكثف في المسافة المتبقية، خاصة ضمن محافظة نينوى. وتشير تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء إلى أنّ طول الحدود العراقية السورية يبلغ 600 كيلومتر، وهاي ثالث أطول حدود مع بلد مجاور، حيث يمتلك العراق أطول حدود مع إيران ومن ثم السعودية.1 فيما تظهر الخرائط أنّ الشريط الحدودي بين سوريا والعراق يبلغ 610 كيلومترات، منها 285 كيلومترًا في محافظة نينوى، و325 كيلومترًا محافظة الأنبار، تتولى حمايتها مخافر وملاحق حدودية يبلغ عددها 211. وتبلغ عدد القرى على الجانب العراقي 50 والجانب السوري 51، أما المنافذ الحدودية بين البلدين فهي؛ منفذ ربيعة ومنفذ القائم ومنفذ الوليد.2 السلطات الأمنية بدورها تؤكّد أنّ طول الحدود 615 كيلومترًا، إذ سبق أنّ أوضح رئيس خلية الإعلام الأمني تحسين الخفاجي، أنّ العراق انتهى من بناء جدار كونكريتي على الحدود مع سوريا بطول 400 كيلومترًا، مشيرًا إلى أنّ عملية بناء الجدار على المسافة المتبقية من الحدود بطول 210 215 كيلومترًا، ستنجز في وقت لاحق منتصف العام، لإنهاء أي ثغرة أمنية على الحدود.3 وبعد أيام، من التصريح الأول، قال الناطق السابق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري إنّ قوات الحدود نجحت في إضافة 83 كيلومترًا إلى الجدار الكونكريتي على الحدود السورية بجهود ذاتية اختصرت فيه الوقت والكلفة المالية، مما يعني أن 483 كيلومترًا من الحدود بين البلدين باتت مؤمنة بجدار كونكريتي، وبنسبة تفوق 78 من الخط الحدودي، والمتبقي هو أقل من 150 كيلومترًا تتولى القوات الأمنية المشتركة حمايته بانتشار مكثف.4 وشهدت الحدود العراقية، خاصة في محافظة نينوى، إجراءات استثنائية منذ نهاية العام الماضي بالتزامن مع التطورات في سوريا، تمثلت في تعزيز القطعات المسؤولة عن تحت إشراف كبار المسؤولين وقادة الأمن والقوات المسلحة، فضلاً عن الحشد الشعبي.5
صورة فتيات داخل قفص، تداولتها حسابات على أنها من عرض سبابا إيزيديات في ساحة الساعة بمدينة إدلب.
قال خلال برنامج الميدان الذي يعرض على قناة الأولى الدقيقة 42، إن مخيم الهول السوري يضم 40 ألف عراقي. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ تشير التقديرات الرسمية المتوفرة إلى أقل من نصف العدد بفارق كبير، كما أنّ أعداد العراقيين في المخيم انخفضت نتيجة برنامج إعادة النازحين الذي اعتمدته الحكومة. وتقدر وزيرة الهجرة والمهجرين فيان جابرو، عدد العراقيين الموجودين في مخيم الهول بـ17 ألف نازح، مبينة أنّ الحكومة السورية الجديدة أبلغت العراق بنيتها تفكيك المخيم، ما دعا العراق إلى زيادة أعداد العائدين وفق برنامج خاص في محاولة إلى إعادتهم جميعًا، وإخضاعهم للتأهيل في مركزي الأمل والجدعة، إلاّ أن المركزين في الوقت الحالي لا يستوعبان الـ 17 ألف جميعهم.1 وأعلنت الوزيرة في ذات اللقاء، أنّ العراق استطاع إعادة أكثر من 11 ألف فرد من مخيم الهول، 9 آلاف منهم اندمجوا وعاشوا حياتهم بشكل طبيعي وعدد المتبقين في المخيم يبلغ 17 ألف فرد.2 فيما تشير آخر بيانات وزارة الهجرة العراقية إلى أن هناك نحو 833 عائلة عراقية في المخيم، والعمل جارٍ على إعادتهم تدريجيًا وأنّ إجمالي عدد العراقيين المتبقين في المخيم يبلغ حاليًا 15000 شخص، بمن فيهم النساء والرجال والأطفال، ما يتطلب ترتيبات لوجستية خاصة لضمان إعادتهم بأمان، أي أنّ الرقم انخفض نحو ألفين خلال أسبوع وذلك إثر تسريع إجراءات عودة النازحين من المخيم السوري.3 وانخفضت أعداد النازحين في المخيم بشكل كبير خلال العامين الماضيين، حيث يُعد الهول من أكبر المخيمات، والذي كان يضم خلال عام 2019 أكثر من 70 ألف شخص، بحسب تقرير لمعهد واشنطن4. وفي عام 2023 انخفض العدد إلى أكثر من 50 ألف فرد، 90 في المائة منهم من النساء والأطفال، بمن فيهم 25 ألف عراقي، و18 ألف سوري، و7800 من رعايا بلدان ثالثة من 57 دولة. ويشير تقرير المعهد، إلى أن 23 من جميع السكان هم دون سن الخامسة من عمرهم، في حين أن 42، من السكان هم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عامًا. وإلى جانب مخيم الهول هناك مخيمات أصغر حجمًا مثل مخيم روج، الذي يبعد حوالي 60 ميلًا عن مخيم الهول، وتبلغ مساحته خُمس هذا الأخير، ويضم ما يقرب من 2500 فرد، 2100 منهم هم رعايا بلدان ثالثة. تأسيس الهول الكبير يقع المخيم على الأطراف الجنوبية لبلدة الهول السورية الواقعة على بعد 42 كيلومترًا شرق مدينة الحسكة، ويبعد عن الحدود العراقية قرابة 14 كيلومترًا، ويمتد على مساحة قرابة 1.8 كيلومتر مربع. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1991 إثر حرب الخليج، حين أنشأ بطلب من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ووفّر حينها ملاذًا آمنًا لما يقارب 10 آلاف لاجئ من العراق. وفي نهاية عام 2003 أعادت سوريا تفعيل المخيم إبان الغزو الأميركي على العراق، لإيواء اللاجئين من العراق. وفي منتصف عام 2013 أغلق تنظيم داعـ ـش، المخيم بعد أن طرد منه قرابة 50 عائلة من النازحين السوريين واللاجئين العراقيين، وذلك بعد سيطرته على ناحية الهول، حتى منتصف تشرين الثاني نوفمبر 2015، حين تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بشكل أساسي حزب الاتحاد الديمقراطي من السيطرة على ناحية الهول التي تضم 22 قرية ومركزها بلدة الهول، وذلك بدعم من طيران التحالف الدولي. وفي نيسان أبريل 2016 تمت إعادة تفعيل المخيم وترميمه من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وذلك بسبب الضغط الشديد الذي تعرض له المخيم بسبب موجة النزوح القادمة من محافظتي دير الزور والرقة في سوريا، وموجة اللجوء القادمة من قضاء سنجار وزمار وربيعة والموصل في العراق، إثر المعارك. كيف تتوزع العوائل في المخيم؟5 يتكون المخيم من ستة قطاعات، وبقي كذلك حتى أيار مايو 2019 عندما عمدت القوة المسيطرة على المنطقة وهي قوات سوريا الديمقراطية إلى توسعته، حيث تم إنشاء قطاعين إضافيين، وأصبح بالتالي مكونًا من 8 قطاعات، كما قامت قوات سوريا الديمقراطية في وقت لاحق من عام 2019 بإضافة مساحة أخرى، يطلق عليها اسم الملحق. يضمُّ القطاع الواحد ما بين 1300 حتى 1800 عائلة، وتقسم القطاعات كما يلي: 1 قطاعان خاصان بالعوائل المدنية السورية. 2 ثلاثة قطاعات خاصة بالعوائل المدنية العراقية. 3 قطاع خاص بالعوائل المرتبطة بتنظيم داعـ ـش من الجنسية السورية. 4 قطاع خاص بالعوائل المرتبطة بتنظيم داعـ ـش من الجنسيات الأوروبية. 5 قطاع خاص بالعوائل المرتبطة بتنظيم داعـ ـش من بقية الجنسيات باستثناء الأوروبية والسورية. وبحسب الشبكة العربية لحقوق الإنسان، فإن القطاعات المخصصة للعوائل المرتبطة بتنظيم داعـ ـش معزولة عن بعضها، كما أنها معزولة عن بقية قطاعات المخيم بواسطة أسوار من الشباك المعدنية وتخضع لحراسة أمنية مشددة.