Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
للمرة الثانية خلال ساعات قليلة، أدلى النائب هادي السلامي بتصريحات مضللة حول النظام السوري الجديد برئاسة أحمد الشرع، إذ قال في مداخلة ضمن برنامج الميدان، إنّ مصر والكثير من الدول العربية لم تعترف بحكومة الإرهابي الجولاني، كما أكّد أنّ الولايات المتحدة الأميركية لم تمنح تأشيرة دخول لمسؤولي الحكومة السورية. الحقائق التصريح مضلل، إذ أنّ مصر اعترفت بالرئيس السوري أحمد الشرع واستقبلته في زيارة رسمية كما أوضح صحيح العراق في تقرير سابق:1 وفي 31 كانون الأول ديسمبر 2024، أي بعد أقل من شهر من سقوط نظام بشار الأسد، أعلن وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني تلقي اتصال هاتفي من نظيره المصري، أكد فيه أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن ‌مصر⁩ وسوريا⁩ يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله. ويعتبر هذا الاتصال أول تواصل بين مصر والإدارة السورية الجديدة. بعدها، جاء الاعتراف المصري على أعلى المستويات، حين أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شخصيًا اتصالاً هاتفيًا بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع فور تكليفه، في 31 كانون الثاني يناير 2025، وهنأه بالمنصب وأعرب عن تمنياته له بالنجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مزيد من التقدم والازدهار. وفي 23 شباط فبراير 2025، تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية. وفي أول زيارة له إلى مصر باعتباره رئيسًا للجمهورية السورية، وصل أحمد الشرع للقاهرة في 4 آذار مارس 2025، للمشاركة في القمة العربية غير العادية قمة فلسطين. كما بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة إلى الشرع، بمناسبة عيد الفطر، في بادرة تعبر عن علاقات ودية بين مصر وسوريا. أما حديث السلامي عن أنّ السلطات الأميركية رفضت منح وفد الحكومة السورية الجديدة تأشيرات دخول، فهو تصريح مضلل أيضًا. وأعلن يوم أمس الإثنين 21 نيسان أبريل، عن توجه وفد وزاري رسمي سوري يضم وزيري الخارجية والمالية وحاكم المصرف المركزي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تعقد في واشنطن، في زيارة تعد الأولى من نوعها لوفد حكومي سوري رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول ديسمبر 2024.2 وبحسب مدير منظمة مواطنون من أجل أميركا آمنة، محمد غانم، فإنّ سلطات الولايات المتحدة الأميركية منحت تأشيرة دخول لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والوفد المرافق له، وبالفعل غادر الوفد إلى واشنطن للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي.3 فيما ذكرت شبكة شام أن الخارجية الأميركية أصدرت تأشيرات لدخول الولايات المتحدة لكل من وزير المالية الدكتور محمد يُسر برنية، وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بما يمكن الوزراء الثلاثة من المشاركة في اجتماعات الربيع المشتركة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتي تُعقد في واشنطن بين 21 و26 نيسان أبريل الجاري.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر شخصًا يلقي نفسه من أعلى جسر، مشيرة إلى أنّ المقطع يوثق انتحار شاب في محافظة بابل، بسبب البطالة وسوء الأحوال المعيشية. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم ويرتبط بقضية شاب حاول الانتحار لأسباب مرتبطة بقصة حب، وفق تقارير إعلامية محلية. ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 28 كانون الأول ديسمبر 2023، ويوثق شابًا يلقي بنفسه من أعلى جسر الثورة في مدينة الحلة أمام أنظار عدد من المارة، ما أدى إلى إصابته.1 وجاءت محاولة الانتحار، بحسب ما نقلته وسائل إعلام حينها، إثر عدم نجاح الشاب في الارتباط بشكل رسمي بحبيبته.2 وتشير الإحصائيات الرسمية3، إلى أنّ دوافع نحو 45 50 من محاولات الانتحار نفسية، فيما تبرز أسباب أسرية واجتماعية واقتصادية وراء النصف الآخر من حالات الانتحار، فضلاً عن الأسباب المرتبطة بتعاطي المخدرات. كما تكشف أنّ أكثر الطرق المستخدمة في حالات السلوك الانتحاري هي الشنق والحرق واستخدام الأعيرة النارية إضافة إلى طرق أخرى. من جانب آخر، تعد محافظة بابل في المرتبة الثانية بين محافظات العراق من حيث نسب الفقر وفقًا لنتائج المسح الاجتماعي والاقتصادي للأسرة في العراق، بنسبة 35.7.4
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تحمل شعار صفحة «الجزيرة ــ السودان»، وتتضمن خبرًا بشأن تعيين محمد طاهر أيلا آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع عمر البشير رئيسًا للوزراء في السودان من قبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر رجل الدين علي الطالقاني، يتحدث بغضب أثناء محاضرة دينية ويعترض على حركة الدخول والخروج أثناء حديثه ويأمر بإغلاق باب، وربطتها بالضجة الأخيرة التي أثيرت حوله والتي أعلن إثرها اعتزال الحديث في الشأن الوطني العراقي. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم ويعود إلى العام السابق، وسبق أن تداولته صفحات وحسابات مع انتقادات واسعة لرجل الدين الطالقاني. ويظهر البحث العكسي أنّ الفيديو مجتزأ من محاضرة دينية بعنوان المحاضرة الإسلامية: قراءة في كلمات رسول الله ص: قال رسول الله إن العاقل من أطاع الله، نشر في 4 أيلول سبتمبر 2024، عبر قناة الطالقاني على منصة اليوتيوب، في جامع الإمام علي بناحية تازة خورماتو ضمن مدينة كركوك، إذ تحدث الطالقاني باستياء مع الحاضرين بسبب حركتهم وخروجهم المستمر من المجلس.1 وكان آخر ما شاركه الطالقاني، عبر حساباته النشطة على وسائل التواصل الاجتماعية، محاضراته الدينية في محافظة البصرة، ثم شارك بيانًا يعلن فيه التوقف بشكل نهائي عن الحديث حول الشأن العراقي، إذ قال: لقد قررت التوقف تمامًا ونهائيًا عن الحديث في الشأن الوطني العراقي لصون العمامة من التجاذبات الموجودة ولقناعتي التامة بأن التكليف الشرعي في هذا الشأن قد تم، والتفرغ تمامًا للحديث عن الهويتين: العقائدية والثقافية وهذا التوقف تام لاعودة فيه حتى يحدث الله بعد ذلك أمرًا إن الهوية العقائدية قد تلاعب في صورتها الكثير من المتنطعين وأجد أن التكليف الشرعي هو بالعمل مع المؤمنين لصونها أتقدم بالسؤال ببراءة الذمة من شباب العراق فقد قدمت ما أستطيعه منذ عام 2016م وأرجو من الله التوفيق.2 وجاء تداول الفيديو المضلل في سياق ضجة أثيرت حول الطالقاني إثر دعوات إلى تأجيل مباراة المنتخب الوطني العراقي أمام الكويت والتي تزامنت مع ذكرى الإمام علي، ثم استهدافه المنظمات الليبرالية والمدنية باتهامات من بينها محاولة سلخ الهوية العقائدية والإسلامية.3
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن تعرض الطالبة سارة سعد الدين 14 عامًا لمحاولة اختطاف في شارع غسان حرفوش بمدينة اللاذقية، يوم الأحد. ووفق المعلومات، أقدم شخصان مجهولان كانا يستقلان فان أسود على سحب الفتاة مباشرةً بعد خروجها من المعهد، ثم فرّا إلى جهة مجهولة.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للراقصة هديل السامرائي الملقبة بـ أم اللول، وهي ترتدي الحجاب مع تعليق: أم اللول تترك الرقص وترتدي الحجاب، بالتزامن مع أنباء عن إطلاق سراحها استنادًا إلى قانون العفو العام المعدل. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنّها مقتطعة من فيديو نشر العام الماضي، وليست جديدة، كما أنّ المعلومات المتداولة عن إطلاق سراحها لا تستند إلى أي مصدر موثوق أو جهة رسمية. ويظهر البحث العكسي، أنّ الصورة مجتزأة من فيديو بث مباشر نشرته أم اللول، نشر عبر منصة تيك توك في آذار مارس 2024، حين ظهرت بالحجاب استجابة لطلب أحد المتابعين، قبل أن ينتشر المقطع عبر منصات التواصل الأخرى.1 وتداولت الحسابات والصفحات الصورة إثر معلومات أثيرت عن إطلاق سراح الراقصة، الذي تقضي حكمًا بالسجن لمدة 6 سنوات، وفق قانون العفو العام، وهي معلومات غير مؤكدة ولا أساس رسمي لها.2 وصدر الحكم بحق أم اللول، التي اكتسبت شهرة واسعة عبر وسائل التواصل الإجتماعي من خلال ظهورها المتكرر في البث المباشر أو لقاءات تلفزيونية، وفق المادة 28 أولاً من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017.3