Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر فصل مقدمة البرامج منى سامي من قناة الرابعة على خلفية تصريحها الأخير الذي تسبب باقتحام القناة من قبل أنصار التيار الصدري.
الحقيقة:
منشور مزيف، إذ لم يصدر من قناة الرابعة أي قرار بفصل مقدمة البرامج منى سامي، في حين أكدت القناة أنها ستقوم بإعادة بث برامجها حال الانتهاء من إصلاح المعدات التي تعرضت للتدمير خلال اقتحام القناة.
واقتحم عدد من أنصار التيار الصدري مساء أمس الثلاثاء، مبنى محطة قناة الرابعة في بغداد، احتجاجاً على ما ورد في حديث لإحدى مقدمات البرامج بشأن جيش المهدي، وهو من الفصائل المسلحة التي يقودها زعيم التيار مقتدى الصدر.
وضمن برنامج حواري بثته مؤخراً القناة القريبة من الحشد الشعبي، قاطعت المقدمة منى سامي أحد ضيوفها عندما دافع عن جيش المهدي، وقالت إن أفراد هذه الجماعة سلّموا أسلحتهم بل وباعوها إلى الجيش الأمريكي، مما أثار اعتراض الصدريين.
وعن قرار القناة بفصل المقدمة منى سامي، فلم يصدر من القناة أي تصريح أو بيان يؤكد صحة ماتم تداوله، إلا أن القناة أصدرت بيانا لم يتضمن أي قرار يتعلق بمقدمة البرنامج، وجاء في البيان:
تود القناة ان توضح للرأي أن ما فهم خطأ ضمن أحد برامجها الحوارية لم يقصد به الإساءة إلى الشهداء وعوائلهم.
واضافت ان القناة لطالما احترمت وتحترم الشهداء وعوائلهم وهي بعيدة كل البعد عن التجاوز على التضحيات و تؤكد مرة أخرى أنها تقدر عالياً تضحيات شهداء مقاومي الاحتلال ولا تقبل بأي حال من الأحوال التجاوز عليهم.
وأشارت الى انها تقدر كل التقدير تضحيات شهداء جيش الإمام المهدي عج ولا تسمح بالإساءة بتاتاً لكل من ضحى من أجل الوطن وانها تود ان توضح للرأي أن ما فهم خطأ ضمن أحد برامجها الحوارية لم يقصد به الإساءة إلى الشهداء وعوائلهم.
ومن خلال مراجعة الصفحات الرسمية للقناة، يتضح عدم وجود مثل هكذا قرار صادر من القناة، في حين اصدرت تنويه اكدت فيه أنها ستعاود بث منهاجها إلى متابعيه بأقرب وقت ممكن بعد إصلاح ما تم تدميره وتخريبه باقتحام مقر القناة.
تداولت عدد من الصفحات على فيسبوك، فيديو ادعت فيه إصدار أنشودة من قبل أنصار التيار الصدري بالضد من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بعد مواقفه الأخيرة التي اعتبرت غير مرحب بها من قبل الكتلة الصدرية.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأن النشيد قديم ويعود لسنوات سابقة تم التعديل عليه مؤخرًا من خلال وضع صور ومقاطع فيديو للحلبوسي للإيحاء بأن الأنشودة تخصه.
عام 2020 أصدر المنشد مهدي العبودي، أنشودة تشيد بكتائب حزب الله العراقية وقائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الراحل جمال جعفر الملقب بـابو مهدي المهندس، ولا علاقة لها بالمشهد السياسي القائم حاليًا.
وتزامن نشر الفيديو مع استئناف جلسات مجلس النواب في نهاية شهر أيلول سبتمبر الماضي، التي يعارضها التيار الصدري، بالإضافة إلى نشر العديد من الأخبار المزيفة منها تغريدة نسبت إلى وزير الصدر صالح محمد العراقي، مفادها من الآن فصاعدًا هو محمدهم وليس محمدنا وقام فريق صحيح العراق بتفنيدها سابقًا.
قال في حوار متلفز، إن بعض القيادات من الكتل السياسية ذكرت في تغريداتها أن الرد على البرلمان سيكون بأربع صواريخ.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن القصف كان مفاجئا، ولم تصدر عنه أي تغريدة تهدد بقصف البرلمان أو الخضراء، سواء من زعامات التيار الصدري أو من قبل خصومهم.
وبالعودة الى التغريدات في يوم انعقاد جلسة البرلمان يوم 28 أيلول سبتمبر، كانت هناك تغريدتان لوزير الصدر صالح العراقي الذي يصدر المواقف السياسية للتيار الصدري عبر صفحاته وحساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث فيها عن موقف سياسي وليس تهديدات بقصف الخضراء. ثم علق على قصف البرلمان بأربعة صواريخ قائلا ان الفاعلين يريدون إيقاع الفتنة.
كما أن زعامات الإطار ممن يمتلكون فصائل مسلحة أيضا لم يكن لديهم تغريدات أو منشورات تهدد بالقصف، إنما كل زعامات الإطار التنسيقي لم تكن لديهم أية تغريدات في هذا اليوم.
نشرت بعض الحسابات لعراقيين فيديو لرجل يرقص في الجنازة، وصدرته على أنه يعود لأب إيراني يرقص في تشييع ابنته التي قتلها النظام الإيراني في الاحتجاجات المندلعة منذ أكثر من أسبوعين في إيران.
الحقيقة
فيديو مضلل، لأنه قديم، ونشر قبل أكثر من سنة، وكان قد نشر في العديد من الصفحات والحسابات العراقية قبل أشهر، وأيضا حمل تعليقات مضللة، لأنه يعود الى مسلسل أذربيجاني من انتاج العام 2018، وليس حقيقيا كما يجري تداوله.
وبُث المسلسل عبر قناة محلية تحمل اسم əə وموجود على صفحتها في يوتيوب.
الادعاء
قرار صادر عن رئيس حركة فتح محمود عباس أبو مازن بفصل توفيق الطيراوي فصلا نهائيا من حركة فتح بدعوى مخالفته لقواعد الإلتزام والانضباط الخاصة بحركة فتح
نشر الصحافي والكاتب عثمان بدر عبر صفحته في موقع فيسبوك خبرًا يفيد بفصل اللواء توفيق الطيراوي من اللجنة المركزية لحركة فتح، بقرار صادر عن رئيسها محمود عباس، وأضاف الخبر أن الطيرواي بهذا القرار ينضم إلى عدد من القيادات التي سبق فصلها، مثل: محمد دحلان وناصر القدوة، وكذلك عشرات الكوادر أعضاء المجلسين الثوري والتشريعي وأعضاء المكاتب الحركية في غزة والضفة.
تشكك مرصد تحقق في صحة المعلومات المتداولة، حيث تواصل مع اللواء توفيق الطيراوي، الذي نفي للمرصد صحة المعلومات بشكل قاطع، وأشار إلى وجود إجراءات متبعة داخل المؤسسة يُتخذ بطريقها هذا القرار، مؤكدًا ألا قرار صدر بهذا الخصوص.
وهو ما أكدته عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، حيث أكدت لتحقق أن قرار فصل أي عضو من أعضاء اللجنة المركزية يحتاج لاجتماع اللجنة نفسها لاتخاذه، وهو ما لم يتم، مؤكدةً أن موضوع إقالة اللواء الطيرواي لم يطرح للنقاش في اجتماع اللجنة المركزية الأخير.
خلاصة التحقق
لا قرار بإقالة اللواء الطيرواي من اللجنة المركزية لفتح والموضوع لم يُناقش في الاجتماع الأخير.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
1. اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
2. دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
صفحة ارحل يا عباس
الصحافي والكاتب عثمان بدر
نشرت صفحة كردستان 24 الحدث، تصريحا نسبته لرئيس أركان الجيش العراقي السابق بابكر زيباري، وتناقلته حسابات وصفحات أخرى، مفاده أنه رفض عرضا من رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي بمنحه أعلى رتبة عسكرية مُهيب، مقابل إطلاق النار على المتظاهرين في الحويجة والمدن السُنية.
الحقيقة:
تصريح مزيف، لأنه لم يقل في أي من الحوارات التي تابعها صحيح العراق، أن يكون المالكي قد عرض عليه رتبة مهيب مقابل إطلاق الرصاص على محتجي منطقة الحويجة بكركوك.
ظهر بابكر زيباري في حوار تلفزيوني مطول عبر شاشة تحدث فيها عن أسرار الجيش العراقي وجاهزيته وعقود تسليحه، وايضا خلافاته مع نوري المالكي، وتحدث عن قيامه بطرح مبادرة لترشيق الجيش العراقي وضبطه، يتمثل برفع نجمتين منه وهو فريق أول ركن مقابل رفع نجمة من كل ضباط الصف الأول في الجيش، من أجل أن يترشق الجيش، ولكن المالكي عرض عليه ترفيعا يتمثل بمهيب ركن وهي أعلى مراتب الضباط في الجيش العراقي. ولم يتطرق زيباري لموضوع الحويجة ولا عن اي قصة اخرى تتعلق بالتظاهرات وقمعها.
وبالعودة الى تصريحات سابقة لبابكر زيباري في حوارات متلفزة أخرى، يظهر في آذار الماضي عبر فضائية أخرى يتحدث عن زعل رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي منه لعدم التعامل مع المتظاهرين في الحويجة الذين تظاهروا ورفعوا العلم العراقي القديم وأطلقوا شعارات تناصر النظام السابق ورئيسه صدام حسين، دون أن يتحرك الجيش لضربهم او قمعهم، ولم يتطرق الى عرض المالكي عليه منصب مهيب ركن مقابل ضرب المحتجين في الحويجة كما ينص المنشور.
وأحيل بابكر زيباري على التقاعد في العام 2015، كما أصدرت هيئة النزاهة أمرا باعتقال وتفتيش بابكر زيباري لتعمده إحداث أضرار مالية في وزارة الدفاع سنة 2017.